Imam university discussion

بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ بمناقشة كتاب رمضان بمعدل 6 صفحات يومياً

على بركة الله تكون البداية،

جزئية القراءة اليوم من صفحة ٦-١٢ بترقيم النسخة الإلكترونية

يستفتح الكاتب بجملة من الخواطر والتأملات والتساؤلات التي قد تكون طرقت أذهان الكثير منا، لينطلق في محاولة للإجابة على تلك التساؤلات و التعمق بشكل أكبر في آثار القرآن العظيم الذي لو أُنزل على جبل لتصدع من خشية الله؛ فمن رأى الثمرة أولاً كان له حافزاً لنيلها وسلك الطرق للوصول إليها.


سطوة القرآن.. هو عنوان الفصل الأول في هذا الكتاب، حيث يبحث الكاتب في الآثار الحسية التي نشعر بها عند سماعنا للقرآن من هدوء وسكينة، وقد بين آن هذه الآثار لا تقتصر على من يفهم اللغة العربية، حيث توصل في دراسة أجراها على عدد من المسلمين الجدد في بلاد لا يتحدث سكانها باللغة العربية، أن سبب دخولهم للإسلام هو ما تركه القرآن في نفوسهم بعد استماعه

سبحان الله تذكرت أن الهداية بيده سبحانه، فمن كتب له تعالى الهداية شرح صدره للقرآن، فكان سبباً في دخوله للإسلام

اللهم أهدنا ووفقنا لما تحبه وترضاه

وأضيف:
خواطر الكاتب نحو قيمة القرآن تشدّك للإقبال عليه
تشدّك فعلاً للتفكر في علاقتك بين القرآن؛
هذا الوهجُ في قلبي ، وفي قلبك وفي قلوبنا أجمع هذا الوهجُ منارات في الكون ترشدنا؛ أيّقظها وأبصرها لتجعل حياتك حياة.

وحتى نُعرف بالكاتب، الكاتب له جانب من كتب تخص القرآن وتأملات به وتدبر وعلى هذا نغبطه، نغبطه وبشدة على ما سخره الله به والله يرزقنا بقليل مما في قلبه للقرآن.

ذكره لحال النبي -صلّ الله عليه وسلم- نحو القرآن وهو التقيّ النقيّ تتطلب أن الوقوف مع القرآن وقفة ثانية لنفسك.

بالتعليق على المقدمة ...

كان الكاتب عميقا في سردة ... وكأنما يكتب من لب وجدانه ..
استشعر كل كلمة بصورة تمر في مخيلتي واتمتم ب ( فعلا , سبحان الله , حقا , مأ اعظم القرءان )
وكأنما شاركنا بعظيم ما في قلبه وقلوبنا تجآه كتابنا الكريم العظيم


ثم



جزئية القراءة اليوم ستكون حتى صفحة 18 ..

بدأ الكاتب بسرد قصص عن مدى سطوة القرءان الكريم حتى على أعدآء الاسلام والمسلمين
كما في حال الصحابي أبو بكر الصديق حينما كان يتلو القرءان في فناء داره
كان يكتظ الغلمان والنساء من اعداء الاسلام لسماع الآيات وتستوقفهم ... مما جعل قريش تفزع من ذلك

سطوة القرءان هنا في سلبه للقلب والدمع ... فتجد الذين امنوا وقلوبهم معلقة بالله
تجهش ارواحهم بكاءا مع كل آية ... ترتعد ثم يقشعر البدن فيلين القلب حتى تنهمر الدموع

وهذا الامر العظيم يكفي بحق ويستدل به أن القرءان ليس كتابا عاديا بل معجزه ربانية
اكرمنا وتفضل علينا الله بها

وقد ذكر لنا سبحانه وتعالى تأكيدا لهذه الحالة في قوله تعالى (الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم
ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله )


ثم اورد الكاتب في مسألة النصح وعجب التأثير في استخدام الحديث الربآني وموعظة الآيات

وان عبادة تلاوة القرءان والتأثر به ولين القلوب لهي نعمة وهداية ربّآنية وتفضل من الله علينا تستوجب الشكرالدائم والحمد والدعاء
بأن يثبت الله قلوبنا على طاعته ويعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مرحبا بالقراء ، وشهر مبارك على الجميع.
نستكمل معكم القراءة ، وجزئية اليوم من ص25 إلى ص32 .
لي عودة للتعليق :) .

 روى البخاري عن النبي -صلى الله عليه وسلم – أنه قال (إني لأعرف أصوات رفقة الأشعريين بالقرآن حين يدخلون بالليل، وأعرف منازلهم من أصواتهم بالقرآن بالليل، وإن كنت لم أر منازلهم حين نزلوا بالنهار).

 القرآن إذا خيم سكون الليل يكون عالماً آخر.. ثمة قدر إضافي في جلال القرآن لحظة سكون الليل.. 

وبما أن الكاتب يتحدث عن قرآن الليل، أدرجت لكم بعض الأحاديث التي ثبتت عن فضل قراءة القرآن ليلا.

ثبت في السنة الصحيحة أن القرآن يشفع لمن قرأه في الليل ، وآثره على النوم ، كما روى أحمد عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام : أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه . ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه. قال : فيشفعان" رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع .

وبين النبي صلى الله عليه وسلم أن قراءة القرآن بالليل من النعم التي يغبط عليها المؤمن ، فقال :
" لا حسد إلا في اثنتين رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار فسمعه جار له فقال ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل ورجل آتاه الله مالا فهو يهلكه في الحق فقال رجل ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل " رواه البخاري

وتلاوة القرآن في الليل منجاة من الغفلة ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين" رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم .

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، وجلاء همومنا وغمومنا. 

وعليكم السلام يافايزه

قبل التحدث عن فضل وعظم عبادة الليل
كانت هناك مسألة تختص ب ( هجر القرآن الكريم )
أحزنني حقا ندآء الرسول وشكواه لربه في أن قومه اتخذوا القرآن مهجورا

وهم كفار ، فكيف بنا نحن ؟!

اليس حري بنا أن نكون أشد الناس شغفا ومطالعة له

اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا

قراءة الليل و سطوة القران
بالأمس تطرقنا لعدة قصص بان و اتضح فيها أثر القران
كقصة اسيد الحضير عندما كان يرتل سورة البقرة ليلا و ايضا ابي موسى

كان رسول الله يبعث رسائل الى اصحابه مباشرة او ضمنية
يحثهم فيها على قراءة القران ليلا


كما في قصة شريح الحضرمي عندما امتدحه قائﻻ : ( ذاك الرجل ﻻ يتوسد القران )
ليس من الصعب استخﻻص ما يرمي اليه قول الرسول عليه افضل الصﻻة و السﻻم

و ليس معنى ذلك توسد القران و جعع وسادة ﻻ سمح الله ، بل تدبر معانيه و قرائته ليلا و ان ﻻ يترك حزبه من القران


اثنى الله ايضا عليهم في قوله جل في علاه : ( امة قائمة يتلون ايات الله اناء الليل )


كل تلك القصص يظهر فيها جﻻل القران في الليل
تسائل الكاتب عن سبب ذلك و لم يتوصل الى نتيجة علمية
بل توصل الى اشارات :
- أشار القران ان الليل موضعا للسكينة
و تكون النفس البشرية مهيأة لما يعتريها من هدوء
و الوحي الإلهي من أعظم اسباب السكينة

لم يذكر ذلك الكاتب فحسب بل دعم ما توصل اليه بآيات من القرآن

امتدح الله و رسوله قارئين القران ليلا
السؤال اﻻن هل سنترك حزبنا من القرآن ليلا بعد ذلك كله !!!!!

مع القلوب الصخرية ( الفصل الرابع )

يذكر الكاتب قرائته الكثيره للكتب التي تعالج قسوة القلوب
لكنها محدودة المفعول ، و استنتج ان العﻻج الحقيقي لذالك هو : تدبر القران

و سترى بنفسك ايمانك و قوتك على الطاعات و تأبيك على المعاصي و راحة نفسك في صرعات المناهج و اﻻفكار شيئا ﻻ ينقضي منه العجب
و كل تقصير يقع فيه اﻻنسان هو فرع من قسوة القلب


لكن السؤال هنا كيف تحدث قسوة القلب ؟ !!
نعم سؤال مهم جدا ، ما الذي يجعل قلبك كالحجر ، ما الذي يدفعك ﻻقتراف المعاصي و الذنوب دون توقف !!!!!!
اقرأ معي قول الله جل في عﻻه : ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق و ﻻ يكونوا كالذين أتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم ) [ الحديد : 16 ]

نعم انه طول اﻻمد ، طول اﻻمل بالعيش
فإذا طال اﻻمد قست القلوب و تهاونت النفس عن أداء مهمتها و عظمت الدنيا بعين المرء و اقبل عليها و ضعفت غيرته لحمية دين الله . .





إذا ما الحل ، ما العﻻج !!!!!
هذا ما سنعرفه غدا بعون الله

جزيئة القراءة لهذه الليلة كانت من صفحة 39الى44

تكملة للفصل الرابع
أجاب الكاتب على علاج قسوة القلب بتدبر القران فهو شفاء لصدور
واذا شفيت الصدور نتخلص من جميع العوائق التي تبعدنا عن الطاعة
ونعود لإنسانيتنا والهدف الذي خلقنا من أجلة وهو عبادة الله سبحانه وتعالى
"هذا القران ياأخي له سحر عجيب في إحياء القلب وتحريك النفوس وعمارتها لباريها جل وعلا"
وتطرق الكاتب لعدة أدلة تثبت أن القران شفاء لصدور

الفصل الخامس
بعنوان الشاردون
تحدث الكاتب عن عن حالات الانحراف عن الدين
وقسمها الى قسمين علمية
وسلوكية
وأن انفع علاج لهذه الانحرفات هو تدبر القران فهو يجمع بين العلاج الإيماني والفكري
وان القران فيه من بيان العلم والحق في مثل هذه القضيا
المنهجيه مالا يوجد في غيره
وتم ذكر بعض الأمثلة ليصل إلينا المفهوم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أصدقائنا القراء
اسعد الله اوقاتكم بالخير و المسرات و جعلها ربي عامرة بالطاعات
نستمر معكم في قراءة كتاب الطريق الي القران. و ستكون جزئية اليوم من صفحة ٤٥ الي ٥٠ بترقيم الصفحات الالكترونية
و التي هي بعنوان (تطويل الطريق)
نترك لكم متعة القراءة و أعود لكم لاحقا لمناقشة هذه الجزئية.
تقبل الله منا و منكم صالح الاعمال

سنستكمل القراءه من صفحة ٥١ حتى ٥٦


ذكر الكاتب مثال للانفعال الوجداني والعاطفي العميق في ضربه لحال الأنبياء حينما سمعوا آيات الوحي في الخرور سجدا وبكيّا


ويصف ايضا مشهد أخر لاهل الايمان حينما يستقبون أيات الوحي بالدموع

ومن ثم يذكر أيه يستشهد بها عن التأثر الجسدي ايضا

من هنا يدخل في حديث التأثير على الشباب المسلم من ناحيتين
الاولى الدور المعرفي والذي يتحقق بالتدبر
اما المرحلة الثانية هي الإيمان
فمن كان معه إيمان وخوف من الله سينقاد وينصاع لله
أما من أرخى لهواه العنان فسيتخبط في شُعب النفاق الفكري

يذكر الكاتب ان هناك من تكون نفسيته المعرفية سويه هنا لن يحتاج الشخص الا قرآءة القران بتدبر وتجرد

اما من يعاني من عاهات في شخصيته الفكرية فهذا كما قال عنهم ابن تيميه
في الرد على المنطقيين
" يكون الطريق كلما كان ادق وأخفى وأكثر مقدمات وأطول كان أنفع له ، لأن نفسه اعتادت على النظر الطويل في الامور الدقيقه
فإذا كان الدليل قليل المقدمات أو كانت جلية ، لم تفرح نفسه به فإن من الناس من إذا عرف مايعرفه جمهور الناس وعمومهم أو مايمكن غير الأذكياء معرفته لم يكن عند نفسه قد أمتاز عنهم بعلم ، فيحب معرفة الأمور الخفية الدقيقة الكثيرة المقدمات "

ثم انتهى من هذا الفصل بقوله
ولنجعل القران اصلا وغيره من الدراسات الفكرية مجرد تبع



قليلا فقط وندخل في الفصل الثامن
" من مناطق التدبر "

بدا فيه بتساؤل قد يراود الكثير

- ماذا أتدبر بالضبط في القرآن ؟!
ةيخبرنا الكاتب ان في القرآن الكثير من المفاتيح لفهمه
واعظم وجوه الانتفاع ماعرضه الله من حقائق العلم به

فالبعض من المنتسبين للفكر المعاصر يظن أن الاهم في القرآ هي التشريعات العملية
وأما من باب العلم الإلهي فهو قضية ثانوية
ولايعرف ان ذلك الاخير هو الاعظم والاجل ولذلك قال ابن تيميه
" فإن الخطاب العلمي في القرآن اشرف من الخطاب العملي قدراً وصفة "


فبعض الشخصيات تجدها مميزه في مجال ما او علم من العلوم لكنها في غاية الجهل بالله سبحانه
فما الفائده من جميع هذه العلوم وهي تجهل أهم مطلوب للانسان

وللاسف يخبرنا الكاتب بوجود مثل هذه الشخصيات
وجعل يقارن بينهم وعلمهم وبين معرفة وعلم السلف الصالح
فشتان شتان

ايضا يخبرنا ان من وجوه الانتفاع بالقرآن
تدبر اخبار الانبياء وقصصهم التي اتت مفرقه وفي مواضع عدة لحملها لرسالة ما
ايضا اخبار العصاه والصالحين
ومن اعظم وجوه الانتفاع ان يضع الانسان امامه كل الخطابات الفكريه المعاصريه عن النهضه والحضاره والتقدم والرقي والاصلاح ،،،،الخ
ويتدبرها

ثم يتدبر اعمال الايمان التي عرضها القرآن كمعيار للتقدم والرقي

نكمل مسيرتنا من ص ٥٧ إلى ٦٢

لازلنا في أوجه تدبر القرآن، لكن قبل ذلك بين لنا الكاتب حقيقة تفاضل أفهام الناس في تفاصيل القرآن، حيث لا شك في أن القرآن بعمومه بيّن جلي لعموم الناس، لكن يبقى التفاضل في فهم الجزئيات، فهو سبحانه يؤتي العلم والحكمة من يشاء،،

فمعرفة المسلم بهذه الحقيقة تحثه على الغوص والتدبر في معاني القرآن فلعل الله يفتح عليه من المعاني الشيء الكثير.

ثم عاد ليختم بوجهين من أوجه التدبر وهما:
التفكر في أمثال القرآن ومحاولة معرفة مكنونها ومعاملتها كنماذج تطبق على من في جنسها،
والوجه الآخر وهو دافع للتدبر أكثر من كونه وجهاً له، وهو استحضار معنى الآية

(وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ)

فعندما يرى الشخص في نفسه صدوداً عن القرآن ثم يستحضر معنى هذه الآية، تكون دافعه له لتدبر القرآن حتى لا يكون من الذين آعماهم الله عن آياته لعلمه بأنهم لا خير فيهم.

ثم نستفتح بعدها الفصل الثامن لنتأمل سورة الفاتحة أعظم سورة في القرآن الكريم،

جزئية القراءة لهذه الليله من صفحة 63-68
نكمل في هذه الجزئية ما بدأنابه الفصل
بدعوة من الكاتب لتأمل والتدبر في سورة الفاتحة
في هذا لفصل يتسائل الكاتب لماذا
نكررهذه السورة العظيمة في اليوم عشرات المرات
ولماذا افردالله عبادةالاستعانه به في اية لوحدها
وولماذا اختار لنا الله الدعاء بالهداية في هذه السورة العظيمة
باختصار هذا الفصل سيجعلك تقرأ سورة الفاتحة بشكل مختلف
حتى ولو سبق لك قراءة تفسير الفاتحة
فافتح قلبك لدعوة الكاتب وتأمل هذة السورة العظيمة

فعلاً يا أرجوان واللي نخرج من خلاله في هذه المقالة الخاصة بتدبر سورة الفاتحة:
أن الآولى والأهم على رأس هذه الحياة هي المعرفة الإلهية وهي الأولوية الأولى
وأن العبادة لا تأتي إلا بالاستعانة به
وأننا على جرف من الضلال والإنحراف مما وضع عظمة الدعاء في الموضع العظيم في سورة الفاتحة "أم الكتاب والسبع المثاني".

الله يرزقنا إدراك وتدبر سورة الفاتحة في فروضنا الخمس وعلى الدوام يا رب العالمين.

فكرة ان الله سبحانه وتعالى يلبي لنا النداء في الحمد والتجميد والاستعانه يجعلنا نقف عند كل ركعه ونتخيل هذا الأمر
يالها من مكرمة عظيمه انعم الله بها علينا في هذه السوره

نصِاب حديث اليوم المقالة التاسعة.

هذه المقالة خاصة بوقتنا الآن مابين ارتباط شهر رمضان وقراءة وتدبر القرآن وتتكون الحكمة في غياب الفضول
فضول الطعام النظر السمع ومخالطة الناس.

والحكمة من صلاة التراويح هي قراءة القرآن وسماعنا له -سبحان الله-.

سأذكر لكم بتصرف، قول أحد الصحابة أو قد يكون حديث فيما معناه يقولون كنا في رمضان نتوقف عن الدروس والحلقات وجلسات قراءة الحديث ونتفرغ لقراءة القرآن.
و وجدت مؤخراً سؤال موجهة للشيخ محمد الشنقيطي: هل أترك الحفظ والمراجعة في رمضان وأختم القرآن بالقراءة؟
كان الجواب أفضل ما يكون أن تجمع بين الأثنين وإن تعارض ذلك معك فمن السنة أن تختم.
وأترك لكم الاستزادة بسماع المقطع -قصير-.
http://safeshare.tv/w/KnQoomKViG

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اصدقائنا القراء طابت اوقاتكم بالخير و المسرات و جعلها ربي عامرة بالطاعات

و مازلنا نبحر سويا في كتاب الطريق الى القران
سوف نناقش اليوم من الصفحة81 الى 89
اترك لكم متعة القراءة لنعود لكم لاحقا لنتشارك متعة المناقشة
صياما مقبولا

١٠- الحبل الناظم في كتاب الله
يواصل الكاتب حديثه في هذه المقال حول الطريق الي القران و تدبره.
حيث مازال يسعي لإيجاد أجوبة لتاملاته و تساؤلاته عن مركز القران الذي تدور حوله قضاياه. ما هو الحبل الناظم لكتاب الله عز و جل.
الخيط الذي يربط مختلف القضايا المتعددة التي ذكرت في القران.
و هو "عمارة النفوس بالله"

فذكر الكاتب حال القوم المجاهدين و هم في قلب المعركة في سبيل الله و هو امر عظيم و اجره كبير عند الله و مع ذلك لم يعتريهم الكبرياء بل قلوبهم وجله تراهم يستغفرون الله من خطاياهم و يبتهلون اليه و يظهرون الافتقار و التقصير و انهم مسرفون

يالتك القلوب المتعلقة بالله
نفوس عامرة بحبه سبحانه و تعالي
اللهم انا نسألك حبك و حب كل عمل يقربنا الي حبك

تطرق الكاتب الي ذكر ايه من آيات الجهاد. و انه اختبار من الله لمقدار ما في النفوس من تعلق و ايمان بالله سبحانه. فالمؤمن الحق يلبي و يستجيب و المنافق يتخاذل الي فراشه.
و ذكر بان النفوس العامرة بالإيمان بالله سبحانه
تؤمن بان النصر و العزة ليست بقوة البشر و إنما النصر من عند رب البشر. فالقران يربي النفوس علي التعلق المستمر بالله عز و جل.
و في هذا الامر أتذكر بيت الشعر القائل
ان لم يكن عون من الله للفتي،،،،فأول ما يجني عليه اجتهاده

https://plus.google.com/1180838775134...


يسعدنا انضمامكم معنا على مجموعتنا الجديدة على قوقل بلس و الاطلاع على ما بها من مشاركات

و من القضايا التي فيها عمارة للنفوس
امر الهجرة من البلد التي لا يستطيع المسلم فيها إظهار شعائر الدين الي بلد اخر يسمح له بذلك.
لم يأتي الامر في القران بصيغة الهجرة من بلد الي بلد. بل بأسلوب تربوي يحث

تغريدات علي حسابنا في تويتر عن جزئية اليوم
نسعد بمتابعتكم لنا
استمرارنا و نجاحنا هو بدعمكم
ان أعجبكم ما طرح فتكرموا علينا فضلا بإعادة التغريد
و ضعوا منه في المفضلة ما تحسبونه ان مؤثرا و مفيدا لمن يزور حساباتكم و قد يكون لكم صدقة جارية

https://twitter.com/rc_imam

نستكمل القراءة من ص ٩٠ وحتى ٩٦

في هذه الجزئية يسوق لنا الكاتب جملة من الآيات الكريمات التي عند تأملها تدلنا بمجملها إلى أن النجاة لا تكون إلا بملء القلب به سبحانه خوفاً ورجاءً واستعانةً وتوكلاً...



- فكف الأذى لا يكون إلا منه تعالى

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ)



- و حسن الإقدام والمبادرة والامتثال لا تأتي إلا لمن أنعم الله عليه بحسن الإيمان والخوف منه

(قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ)



- وأن الضر والنفع بيده سبحانه

( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)




-وأن النوازل لا تحل إلا من أجل تذكير العباد بأن النجاة لا تكون إلا بالتضرع وعمارة النفس بالله

(وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ)



-وأن الإنسان لا يستطيع إلا بذل السبب ويبقى التوفيق والتسديد من لدنه سبحانه

(وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ ۚ)



فالأمر كله لله !
ولذا فلن تستقيم أمورنا حتى نسخر حياتنا كلها من أجله ..

(قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )

...

سنستكمل القراءة من صفحة97 حتى 102
ونقول

ان تعليق القلوب بالله لايتوقف على المؤمنين فقط بل هي تربيه يوجهها القرآن للأسرى فيجب علينا تفقيههم حتى وان كانوا كفار ويحملون معهم لنا تخطيطات ومهام خبيثه قال تعالى في سورة الانفال ( يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيراً يؤتكم خيراً مما أُخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم ) ايه 70

وايضا ذكر لنا قصة الثلاثة الذين خلّفوا وما اصابهم لم يكن سوى الوصول إلى جوهر الإبتلاء من بعد الهم والحزن في قوله تعالى ( حتى اذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ) التوبه 118
وكلنا نعلم قصة الثلاثة الذيت تخلفوا عن غزوة تبوك وماحل بهم حتى نزلت بهم التوبه

هنا اورد الكاتب عظيم هذا السياق وان المقصد منه ان الله يريد من عبده أن يبقى قلبه متضرعا به سبحانه ومتعلقا به

وعلى النقيض ذكر لنا حال آخرين يتضرعون لله فقط في ساعات العسرة و الضيق وفي الرخاء يتناسون شكر الله وحمده

اورد لنا الكاتب امثله من واقعنا الحالي واتى بآيات قرآنيه من سورة يونس 22-23
وايضا من سورة الإسراء 67-69


وقد جاء بقومين في الأولى بحرا والاخرى برا وكيف ان الله مصيب قوم مهما كان حالهم لذا كان يجب على الانسان ان يخشى الله دائما ان اصابته ضراء تضرع وتعلق قلبه بالله وان انفرجت شكر واثنى وحمد

لذا جاء القرآن مؤنبا ومنبها لذلك والمقصود بالأمثله التي اوردها في سياق القرآن
انما لتستديم تعلق القلوب بالله في حال الرخاء والخوف


واختتم حديثي بعجبا لأمر المؤمن كله خير لذا كان حمد الله اوجب في السراء قبل الضراء فكيف الان بقوم اصبحو يعبدون الله على حرف والعياذ بالله

ثم بمقولة للكاتب

" انه الخيط الناظم والحقيقه الكبرى في القرآن وهو استمرار حركة القلب بالإيمان والتعلق به سبحانه"

السﻻم عليكم و رحمة الله و بركاته
اليوم سنستكمل قرائتنا من الصفحة 103 حتى 108

سأبدأ ما بدأ به الكاتب

ما هي الصحبة الصالحة ؟ فعﻻ اسأل نفسك هذا السؤال : ما هي الصحبة الصالحة ؟
هل اﻻصحاب الجيدين هم من يملكون المال او الشهرة او المنصب ، ﻻ و الله بل انظر في هذه اﻻيه و انظر من هم الصحبة الصالحة
(و اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشي ) [الكهف:28]
هل عرفت اﻻن من هي الصحبة الصالحة !!!!!! نعم انه من يدعوا ربه بالغداة و العشي
اسال نفسك اﻻن ، هل هذه الصفة موجودة في من تماشيهم اﻻن ؟ راجع نفسك

و حتى حين ذكر ذلك موسى عليه السﻻم و طلب من ربه ان يجعل اخيه هارون له وزيرا انظر لماذا
( و اجعل لي وزيرا من اهلي * هارون اخي * أشدد به أزري * و أشركه في امري * كي نسبحك كثيرا * و نذكرك كثيرا ) [طه : 29-34 ]


المؤمن الحق يظهر عليه ' ذل العبودية ' و هو طأطأة القلب و رقته عند قرائته للقران
كما قال الله تعالى ( و ليعلم الذين اتوا العلم انه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم ) [ الجج : 54 ]


ايضا المرمن الحق تكون شعب ( بضم الشين ) اﻻيمان تكون مستوفزة في قلبه متلهفه في كافة اﻻحوال
في حال المعصية و في حال الطاعة انظر كيف وصف الله حال المؤمن وهو يخرج الصدق ، ركز قليلا وهو يخرج الصدقة و ليس على معصية
اليك اﻻية ( و الذين يؤتون ما اتوا و قلوبهم وجلة أنهم إالى ربهم راجعون )[ المؤمنون :60]
قلبه يخاف ويرتعد من لقيا الله و هو في حال ( طاعته ) فكيف في حال ( معصيته ) ؟

ايضا المؤمن الحق ﻻ ينسى ذكر الله ابدا حتى و هو في ازحام اعماله
حتى وهو في تجارته ﻻ تلهيه عن ذكر الله كما وصفهم الله في اﻻية الكريمة : ( رجال ﻻ تلهيهم تجارة وﻻبيع عن ذكر الله ) [ النور :37 ]
هذا حال انشغاله فكيف في حال فراغه ؟

بعد هذا ، اين انت من ذكر الله ؟

اختبر الكاتب مقولة لبعض العلماء و هي انه أكثر امر تردد في القران بعد توحيد الله امور عدة
لكنه لم يجدها دقيقة بما يكفي
بل وجد ان ((( ذكر الله ))) اكثر امر تردد في القران
سواء كﻻما قرآنيا عن ( جنس الذكر ) كذكر الله للذاكرين و الذاكرات و تحريم اﻻمور التي تصد بالقلب عن ذكر الله و غيرها
او عن ( احاد الذكر ) كالتسبيح و التهليل و الحمد و غيرها .

فلتلهج السلتنا بذكر الله :
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله واتوب اليه
سبحان الله و الحمدلله و ﻻ اله اﻻ الله و الله اكبر


لكن ما السر العظيم وراء ذلك ، لماذا ذكر الله اكثر امر تكرر في القران بعد التوحيد ؟
تمعن في هاتين اﻻيتين
( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ) [ اﻻنفال :2]
( و بشر المخبتبن * الذين إذا ذكر الله و جلت قلوبهم ) [ الحج : 34-35]
هل رأيت أثر الذكر على حركة القلب !!!!!!


و اﻻن بعد أن تدرجنا من الفاتحة و السور الكبار ننتقل الى قصار السور و خواتيم القران

كان القران طوال حياة النبي يعلق القلوب بالله لتنتصر لكن ماذا بعد النصر ؟
( إذا جاء نصر الله و الفتح * و رأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا *فسبح بحمد ربك و استغفره أنه كان توابا ) [ النصر : 1-3 ]

و في موضع اخر يعدد الله أسمائه للتتعدد موارد التعلق به
( قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس ) [ الناس :1-3]

فﻻ تزال حبال اﻻستعاذه تشد قلب متدبر القران الى السماء ، بمقتضيات وموارد و موجبات تكشف له من معاني اﻻسماء اﻻلهية العظيمة . .
و هكذا يريد القران - من مفتتحه الى مختتمه - أن تكون قلوب العباد . .



اللهم اجعل قلوبنا عامرة بحبك و السلنتنا رطبة بذكرك يا كريم يا منان -* -*

نكمل الصفحات المتبقية قبيل الخاتمة:
من ١٠٩-١١٣

بعد كل هذه الآيات والتأملات، التي رأينا فيها الخيط الناظم والحبل الواصل لمعاني كتاب الله، عاد الكاتب ليؤكد فكرته من خلال السنة النبوية، حيث أكد صلى الله عليه وسلم في أكثر من موضع عن أهمية وجائزة من عمّر نفسه بالله، حيث ذكر الرسول في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله

(ورجل قلبه معلق في المساجد، إذا خرج منـه حتى يعود إليه)

فإذا تأكد هذا المعنى في النفوس رُبطت الأمور والأقدار كلها بالله، فاتُعض من الأحداث الكونية، وتُوكِل على الله حق التوكل.

وقد نكون كررنا في أكثر من موضع مصطلح "عمارة النفوس بالله" ولكن أظن أن الكاتب ماذكرها إلا كعبارة مرادفة للتوحيد والإيمان، فعمارة النفس لا تكون إلا بتحقيق الإيمان والتوحيد بأنواعه الثلاث، وبذلك نخرج من أي مدلول صوفي قد تدل عليه هذا العبارة.


وفي نهاية هذه المقالة يذكرنا الكاتب بأنه سبحانه قد أسمى كتابه بالحبل
(وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً )
ولكني لم استطع فهم وجه الدلالة في ذكر هذه المعلومة هنا


وفي الختام، فالقرآن إلى جانب ما ذكرنا قد صور لنا عاقبة كل فعل وعمل

"فتأمل كيف ستنظم الحياة المستقبلية على أساس القرآن.. ولينظر كل ٌ منا ما هو أساس حياته؟!"

السﻻم عليكم و رحمة الله و بركاته
اليوم هي خاتمة الكتاب ، كتاب الطريق الى القران

في نهاية هذا الكتاب ختم الكاتب بعدة نقاط ينبغي للمتدبر اخذها بعين اﻻعتبار
لمتدبر القران
اولها : يجب على اﻻنسان أن يتضرع الى الله و يطلبه و يدع ه ان يجعه من اهل القران
و ان يجعله ممن قال عنهم : ( يتلونه حق تﻻوته ) [ البقرة : 121 ]

ثانيها : ان يضع المسلم له حزب يومي من القران لقراته و تدبره
و هذا ما يسمى بتحزيب القران ، كما قال الرسول لعبدالله بن عمر : ( اقرا القران في شهر ) قلت اني اجد قوة
حتى قال : (فاقراه في سبع و لا تزد على ذلك ) [ البخاري : 5054]
فجعل الرسول نطاق التحزيب من اسبوع الى شهر
كانوا الصحابه يحزبونه سورا و ليس اجزاء فكانوا كما قال انس بن حذيفة : ( سألت صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم
كيف يحزبون القران ؟ قالوا ثﻻث ، و خمس ، و سبع ، و تسع ، و احدى عشر ، و ثﻻثة عشر ، وحزب المفصل وحده ) (ابو جاووج : 1395 ]


ثالثها : ان يكون اﻻصل هو التدبر الشخصي .
و القران كما قسمه ابن العباس ربعة مراتب : ( التفسير على اربعة اوجه : تفسير ﻻ يعذر احد بجهالته ، و تفسير تعرفه العرب في كﻻمها ،
و تفسير يعرفه العلماء ، و تفسير ﻻ يعلمه اﻻ الله )
و طريقة اﻻمام العﻻمة اضخم مرجعية سنيه فقهيه معاصرة في تعليمه لطﻻبه لتدبر القران .

رابعها : ان يجعل الانسان برنامجا ﻻهل بيته يقرأون و يتبارون في اﻻستنباط ثم يراجعون التفسيرات المختصرة
و اﻻصل في ذلك في قوله تعالى : ( و اذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله و الحكمة ) [ اﻻحزاب : 34 ]

خامسها : ﻻ اعلم درسا شرعيا في كل علوم اﻻسﻻم اسسه النبي لى الله عليه و سلم و اصله نظريا في نفسه
اﻻ تدارس القران ، فكل دروس الشريعة نوع من اﻻجتهاد في تنظيم العلم اﻻ تدارس القران فهو منصوص كما الرسول صلى الله عليه و سلم :
(ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله و يتدارسونه بينهم إﻻ نزلت عليهم السكينة و و غشيتهم الرحمة و حفتهم المﻻئكة و ذكرهم الله فيمن عنده ) [ صحيح المسلم : 2699] .




و الطرق متنوعه و الموضوع متشعب و الكتب المتخصصة كثيرة و المقصر يخجل من مناصحة اﻻخرين و لكنه التذاكر و التناصح في موضوع
اخشى اننا لم نقدره قدره بعد .
و تستطيع تامل سير الصحابة في
سير اعﻻم النبﻻء
بعض طبقات ابن سعد
بعض حلية ابي نعيم

و ﻻ تنسى ان تنظر في اخبار ابي العباس العﻻمة ابن تيمية الذي كتب في التفسير رسائل كثيرة






اللهم اجعلنا من اهل القران ، اللهم اجعل القران
اللهم اجعل القران انيسنا في ليلنا و نهارنا
اللهم شفع سورة تبارك فينا في قبورنا
اللهم اجعل البقرة و ال عمران غيايتان تحاجان لنا يوم القيامة
اللهم احبنا بحبنا لقل هو البه أحد
اللهم امين اللهم امين




اللهم اجعل تجمعنا هنا و تدارسنا لهذا الكتاب الذي نرجو منه
ان يقربنا منك اكثر و يعلمنا و يفقهنا في كيفية تدارسنا لكتابك الكريم
مغفرة لذنوبنا و رحمة لنا و حجة لنا ﻻ علينا و اجعلنا اللهم من اصحاب حبيبك محمد صلى الله عليه و سلم
في فردوسك اعلى


و صلى الله عليه و على اله و صحبه اجمعين -* -* -*

Manal wrote: "نكمل الصفحات المتبقية قبيل الخاتمة:
من ١٠٩-١١٣

(وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً )
ولكني لم استطع فهم وجه الدلالة في ذكر هذه المعلومة هنا
ا..."

زيادة على ذكر الكاتب أن الله سبحانه وتعالى سمى كتابه حبلاً
هو المعنى لكملة اعتصموا يا منال وتعني الإلتجا, الحماية (اعتصم بالجبل = احتمى بالجبل )وقد تعني بالإلتزام والإعتكاف على شيء دون ترك إلزامه
وكلها دلالات نحوية تأتي بنفس الغاية والرسالة.

ويبدو أن ارتباطنا بتفسير سابق لهذه الآيه يُغيب عنّا إدراك وفهم معنى اعتصموا
بعد ذكر الكاتب أن كلمة حبلاً هي تسمية من الله لكتابه.

أكثر ما شدنيّ في هذه المقالة -الحبل الناظم في كتاب الله- وبجانب اسهابه في معاني بعض الأعمال كاليقين والصلاة هو ذكر الله
ما كان لي أن أفهم أن ذكر الله مقترن بكل الأحوال في آيات القرآن -بعد الأحكام العملية وفي حين الحروب والمصائب والإبتلائات
بل حين العبادة والطاعة!
اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي
ولا يعني ذلك إلا أن نسأل الله أن يلهمنا ذكره في أحوالنا وعلى أحسن ما ينبغي أن نذكره، يارب

واختمها بذكرالكاتب تجاهه: أن أكثر ما تردد بالقرآن بعد التوحيد هو موضوع
ذكر الله.