صدر حديثا - كتب ومجلات عربية discussion
This topic is about
أفول العقل
فلسفة
>
أفول العقل - مراد وهبة
date
newest »
newest »
عليه أولاً أن يطبق فلسفته العقلية تلك على شعب كنيسته أولاً إن قبلوا( ولا أحسبهم يقبلون فهم أعقل منه).. ثم ليأتينا بعد ذلك.
عمرو wrote: "عليه أولاً أن يطبق فلسفته العقلية تلك على شعب كنيسته أولاً إن قبلوا( ولا أحسبهم يقبلون فهم أعقل منه).. ثم ليأتينا بعد ذلك."
: الصديق الأستاذ عمرو
1. لم أفهم ما المقصود ب "شعب كنيسته" ؟ مراد وهبة ليس رجل دين وليس له نشاط كنسي. هو أستاذ فلسفة علماني ويدعو بوضوح للعلمانية
2. لماذا افترضت أن "شعب كنيسته" كتلة متجانسة لها نفس الآراء والمواقف، وأنهم سيرفضون فلسفته العقلية؟ وبالمناسبة أنا شخصيا من "شعب كنيسته" كما تقول ولا أتفق مع كثير من آرائه خصوصا المتعلقة بالسياسة
3. الفلسفة العقلية لا "تطبق" على مجموعة من الناس، إنما هي موقف شخصي يتخذه أو يرفضه كل شخص على حدة
4. مراد وهبة يرفض كل الأصوليات الدينية سواء اليهودية أو المسيحية أو الإسلامية، وهو يكتب بوضوح عن مساويء الأصولية المسيحية
5. لم أفهم عبارة "ثم ليأتينا بعد ذلك" - يأتي لمن ؟
6. كنت أظن أن أي محب وقاريء للكتب يفترض أن يكون لديه حد أدنى من تقبل جميع الآراء سواء اختلف أو اتفق معها
7. ليس هذا دفاعا عن مراد وهبة، نحن نعرض هنا المطبوعات التي تقع في أيدينا ونرى أنها تستحق التنويه بصرف النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع المؤلف أو محتوى الكتاب
8. شكرا لاهتمامك ومتابعتك
: الصديق الأستاذ عمرو
1. لم أفهم ما المقصود ب "شعب كنيسته" ؟ مراد وهبة ليس رجل دين وليس له نشاط كنسي. هو أستاذ فلسفة علماني ويدعو بوضوح للعلمانية
2. لماذا افترضت أن "شعب كنيسته" كتلة متجانسة لها نفس الآراء والمواقف، وأنهم سيرفضون فلسفته العقلية؟ وبالمناسبة أنا شخصيا من "شعب كنيسته" كما تقول ولا أتفق مع كثير من آرائه خصوصا المتعلقة بالسياسة
3. الفلسفة العقلية لا "تطبق" على مجموعة من الناس، إنما هي موقف شخصي يتخذه أو يرفضه كل شخص على حدة
4. مراد وهبة يرفض كل الأصوليات الدينية سواء اليهودية أو المسيحية أو الإسلامية، وهو يكتب بوضوح عن مساويء الأصولية المسيحية
5. لم أفهم عبارة "ثم ليأتينا بعد ذلك" - يأتي لمن ؟
6. كنت أظن أن أي محب وقاريء للكتب يفترض أن يكون لديه حد أدنى من تقبل جميع الآراء سواء اختلف أو اتفق معها
7. ليس هذا دفاعا عن مراد وهبة، نحن نعرض هنا المطبوعات التي تقع في أيدينا ونرى أنها تستحق التنويه بصرف النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع المؤلف أو محتوى الكتاب
8. شكرا لاهتمامك ومتابعتك
أستاذ منير .. لماذا لا تعتبر تعليقي هذا مجرد رأي أخر.. فنحن نتكلم كثيراً عن حرية إبداء .الرأي وتقبل الخلاف.. لكن عملياً حينما نطبق ذلك على أرض الواقع نختلف..
أعرف أن مراد وهبة يدعي العالمانية.. لكنه يظهر لنا هذه الأيام إعلاميا (كمسلمين) لا كملحد بل كفيلسوف
منظر يدعي مذهب جديد اسمه الرشدية.. نسبه لابن رشد المسلم
لذا طالبته أن يذهب ليقنع أصحاب الملة التي خرج عليها أولاً.. ثم ليأتينا نحن المسلمين كي ينظر
لنا ويعلمنا
كيف نفهم ديننا
حينما تكلمت عن شعب الكنيسة لم أقصد الحصر والقصر.. بل أتكلم عن المؤسسة الكنسية والتوجه العام (بصرف النظر عن وجود نسبة تؤيد هنا أو هناك )وأنت لن تختلف معي أن رأي الكنيسة سيكون واضحاً في مراد وهبة
وأنت نفسك قلت أنك لا تتفق معه في كثير مما يقول.. ليتك تذكر لنا أمثلة
بعيداً عن السياسة
أنا لم أتعرض للرجل بالسب ولا الإهانة بل ذكرت رأيي في صورة طلب عملي فقط ومع ذلك أنت لم تقبل اختلافي معه كما يظهر من ردك.
ثم بالعقل .. ماذا تنتظر مني كشخص مسلم تجاه شخص يرفض جميع الأديان
لو كنا نحتكم للعقل.. فمن الطبيعي أن يكون هناك رفض حاد لصاحب هذا الفكر وعليه كرجل عاقل ان يقبل هذا الرفض ويتسع له صدره كما تطالبني باتساع الصدر تجاه إلحاده..
والإلحاد (اعتبرهذا من باب الرأي أيضاً).. هو أغبى فكرة ظهرت على وجه الأرض.. وهي منافية
للعقل (الذي يريدوننا أن نحتكم إليه ).
أليس هذا التناقض في الدعوى يضحك الثكلى..
.أستاذ منير أنا أناقش فكر مراد وهبة العقلي بالعقل وحده فقط.. العقل الذي يدعونا هوإليه..
ولم أذكر أي نص ديني
وعلى العقليين أن يتحملوا النقد بصدر رحب لأننا ننقد أفكارهم الشخصية، وهي ليست معصومة وهم ينقضون أديان معصومة عند معتنقيها
خالص شكري وتقديري لك ولكل أهلنا من شعب الكنيسة المصرية الوطنية.
الصديق الأستاذ عمرو
وهذا هو ما حدث بالفعل: كنت أستفسر منك عن بعض النقط في تعليقك الأول الذي كان مختصرا، لم يكن هناك رفض أو عدم تقبل، وطبيعي أن يكون هناك خلاف في الآراء بين البشر
بالمناسبة: العقليون ليسوا بالضرورة ضد الدين ولو أن بعضهم كذلك، ولا أعرف موقف مراد وهبة من الأديان، ولا أعتقد أبدا أنه ملحد أو يرفض الأديان، لأنه يركز دائما على أن هناك مطلق ونسبي، وأن هناك فرق بينهما، ما يعني إيمانه بوجود المطلق. ولا بد أنك تعرف طبعا الفرق الشاسع بين العلماني والملحد
وشكرا لك لتوضيح وجهة نظرك
تحياتي
وهذا هو ما حدث بالفعل: كنت أستفسر منك عن بعض النقط في تعليقك الأول الذي كان مختصرا، لم يكن هناك رفض أو عدم تقبل، وطبيعي أن يكون هناك خلاف في الآراء بين البشر
بالمناسبة: العقليون ليسوا بالضرورة ضد الدين ولو أن بعضهم كذلك، ولا أعرف موقف مراد وهبة من الأديان، ولا أعتقد أبدا أنه ملحد أو يرفض الأديان، لأنه يركز دائما على أن هناك مطلق ونسبي، وأن هناك فرق بينهما، ما يعني إيمانه بوجود المطلق. ولا بد أنك تعرف طبعا الفرق الشاسع بين العلماني والملحد
وشكرا لك لتوضيح وجهة نظرك
تحياتي
أستاذ منير..لا بأس إن شاء الله..
نعم لا يلزم أن يكون العقلاني ضد الدين ككل فبعضهم يحاول أن يصنع لنفسه دين عن طريق العقل.. والفلاسفة قديماً تكلموا عن العقل الأول والعلة الفاعلة.. في محاولة منهم (بعقولهم القاصرة
المحدودة) الإحاطة بالخالق عز وجل..
بالنسبة للعالماني والملحد فهناك فرق كبير بين كلمتك (علماني) التي ذكرتها أنت و كلمة(عالماني) التي ذكرتها أنا
فعلماني نسبة للعلم وعالماني نسبة إلى العالم المحسوس من حولنا..
،فهؤلاء لا يؤمنون بشيئ وراء هذا العالم ( لا خالق ولا رازق ولا غيب أصلاً ) لذا نسبوا إليه والمصطلح الأول (علماني)يتم استعماله في البيئات المتدينة بدلاً من المصطلح الثاني(عالماني)لاتقاء تهمة الإلحاد
أرجوا ألا أكون قد أثقلت عليك.. كنت أحاول توضيح الأمر..
وشكراً على صبركم.



الكتاب #30 من سلسلة الفلسفة. رئيس التحرير: أ.د. سعيد توفيق
الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقاهرة 2018
نبذة الناشر
كيف السبيل للخروج من أزمات المجتمع المصري الراهنة؟ هذا هو السؤال الرئيس الذي يدور حوله هذا الكتاب، حيث يقدم لنا المؤلف رؤيته للخروج من الأزمة الثقافية والمعرفية التي تضرب المجتمع المصري، والتي تكشفت أبعادها بعد عام 2011
"أفول العقل" في جانب منه يعني انكماش التفكير العقلاني، وسيادة التفكير المناهض للعقل، وما يترتب على ذلك من فقدان القيم الإنسانية التي تميز المجتمعات المتقدمة.
لدى بعض باعة الجرائد والمجلات
الكتاب 141 صفحة من القطع الكبير
ثمن النسخة 3 جنيهات في مصر