صالون الأدب الروسي discussion
قراءات 2018
>
العمق الرمادي - يفغيني يفتوشينكو
date
newest »
newest »
غيث حسن wrote: ""إن سيرة الشاعر الذاتية هي قصائده، أما ماعدا ذلك فليس سوى تعليق"
يقول الشاعر المغربي ادريس الملياني مترجم الكتاب: إن يفغيني يفتوشينكو ليس غريبا عن المشهد العربي ويعد عن جدارة واستحقاق في وقت من ال..."
تقديم جميل يا غيث. سلمت.
أرجو الموافقة على انضمامي معكم.
يقول الشاعر المغربي ادريس الملياني مترجم الكتاب: إن يفغيني يفتوشينكو ليس غريبا عن المشهد العربي ويعد عن جدارة واستحقاق في وقت من ال..."
تقديم جميل يا غيث. سلمت.
أرجو الموافقة على انضمامي معكم.
جميل يا محمد.
تذكرت باشلار حين قال:القراءة الثانية لأي كتاب هي الحقيقية.
وأظن بأن كتابا شدك لقراءته للمرة الثانية لا يمكن أن يفوت
تذكرت باشلار حين قال:القراءة الثانية لأي كتاب هي الحقيقية.
وأظن بأن كتابا شدك لقراءته للمرة الثانية لا يمكن أن يفوت
Tota wrote: "للاسف مش موجود بي دي اف ومش موجود عندنا ف المكتبات"
فعلا Tota المكتاب غير متداول كما يجب
فعلا Tota المكتاب غير متداول كما يجب
انتهيت منه قبل قليل، وهو كتاب جميل وماتع وقد يكون من جواهر قراءة هذا العام لولا ربعه الأخير، حيث جنح أكثر مما ينبغي عن الخاص والشعر إلى العام والسياسة والتاريخ.
أكثر ما أحببت في الكتاب هو فصل قرارته المبكرة وفصل كرة القدم والشعر إضافة إلى فصل "القاطرة المبذرة"، عشرون صفحة بديعة للغاية منذ 67 حتى 87 (بحسب طبعة أزمنة التي لدي). أشكركم مرة أخرى على اختيار هذا الكتاب.
أكثر ما أحببت في الكتاب هو فصل قرارته المبكرة وفصل كرة القدم والشعر إضافة إلى فصل "القاطرة المبذرة"، عشرون صفحة بديعة للغاية منذ 67 حتى 87 (بحسب طبعة أزمنة التي لدي). أشكركم مرة أخرى على اختيار هذا الكتاب.
"لا يوجد في العالم أثمن من حنان الأنثى الفذ و الرائع و المؤثر. و منذ ذلك اليوم أدركت أن القيمة الوحيدة التي لا تقدر تقديرا حقيقيا، من بين جميع القيم المشكوك فيها بشكل أو بآخر أو المعترف بها في العالم، هي قيمة الحنان." ص ٧٩العمق الرمادي : سيرة ذاتية مبكرة
و قد لاحظت أن الناس الأشرار يشكلون في الغالب جبهة مشتركة حتى و لو كانوا يكرهون بعضهم بعضا، بينما الناس الطيبون أكثر انقساما و لهذا السبب بالذات هم أكثر ضعفا. ص ٨٦
تعلمت ايضا ان الذكاء لا يقاس بكمية المعارف. إن الميزة الأساسية لإنسان ذكي تكمن في قدرته على فهم و مساعدة الآخرين. ص ٨٦
كيف امكن إن ينخدع كثير من الناس الأذكياء و الموهوبين؟يجب أن أكرر مرة ثانية إن ستالين، في نظري، كان ذا شخصية قوية جدا بل و جذابة جدا. كان يعرف كيف يسحر المقربين اليه.
ص ١١٤
إن أكبر جريمة لستالين ليست هي الرعب و الاعتقالات و إبادة ضحاياه. كلا: إن جريمة جرائمه هي تفسخ النفوس البشرية. ص ١٢٥
و في البيت سألتني والدتي: رأيت ستالين اذن؟ فقلت لها بإيجاز و انا اقرع الكاس مع نديمي: اجل رأيته.و لم أكذب على والدتي: لقد رأيت ستالين فعلا، ذلك اليوم.
و تلك الفوضى الدموية التي رافقت جنازته، ألم تكن هو؟!
ص ١٣٥
دائماً توجد يد إمرأةخفيفة وباردة
لكي تهدئك كأخ
بحنان وقليل من الحب
دائماً توجد كتف إمرأة
لكي تتنفس فيه بحرارة
وقد دفنت فيه رأسك
وائتمنته على حلمك المرد
دائماً توجد عينا إمرأة
لكي تبدد ألمك الخاص
ان لم يكن كله فبعضه
لترى معاناتك
يفغيني يفتوشينكو
شاعر روسي
http://www.tellskuf.com/index.php/aut...
سيرة مثيرة للاهتمام لشاعر روسي مشهور ولد في بداية الثلاثينيات من القرن العشرين و عاصر فترة ستالين و ما بعدها حين كشف الحزب الشيوعي النقاب عن الجرائم التي حصلت خلال فترة حكمه. كتب يفتوشينكو عن الفترتين و شرح لنا معاناته من قبول فكرة أن ستالين الذي يؤلهه الشعب ظالم. يؤكد لنا يفتوشينكو إيمانه بالثورة و المبادئ السامية التي قامت من أجلها خلال مراحل حياته المختلفه. كذلك نتعرف على أهمية الشعر للانسان الروسي و مسؤولية الشاعر في قول الحقيقة و المصاعب التي تكبدها الشعراء الذين حملوا تلك المسؤولية.Review by Maha
https://www.goodreads.com/review/show...
أعجبني فصل 'القاطرة التي تبذر بخارها في الصفير لا تذهب بعيدا' و الذي تكلم فيه عن عبادة ستالين ثم سأل كيف امكن إن ينخدع كثير من الناس الأذكياء و الموهوبين؟ لم يكن يفتو شينكوا مثاليا في طروحاته و حاسب نفسه و ذكر هفواته قبل أن يشير للاخرين. للشاعر أو الفنان بوصلة قد تخطئ و لكنها بالممارسة تجد طريقها فهو في النهاية بشر. ذكري قراءة هذه السيرة بمقالات كتبها السياب بعد انشقاقه عن الحزب الشيوعي العراقي و نقده اللاذع له.
يفغني بفتوشينكو أحد أهم شعراء روسيا الكبار ومن ألمع شعراء العالم المعاصرين، ترجمت أشعاره إلى لغات كثيرة، وعند تجواله في بلدان العالم استمع اليها الكثير وتناقلت آراءه وكالات الأنباء باعتباره شاعراً كبيراً وذا جرأة على الجهربما كان مسكوتاً عنه في مجتمعه الاشتراكي، اراد الغرب ان يقدمه بصورة مخالفة لوجهه الحقيقي، أنكرها هو نفسه وقال: يريدون أن يجعلوا مني شخصية مستقلة منفصلة فيما يبدو كبقعة مضيئة عن العمق الرمادي للمجتمع السوفييتي، واستطاع فعلاً، كشاعر متفرّد ومتمرّد، أن يحافظ على شخصية فريدة وخاصة وأن يعبر في الوقت ذاته عما هو مشترك بين جميع الناس و أن ينقل في قصائده أنفاس الآخرين ولكن دون أن ينفي شعوره في الحياة كما في الكتابة، حاول أن يكشف في سيرته الذاتية، ليس خداع العهد الستاليني الأسود فحسب، كما يرى ، بل حاول أن يجيب أيضاً على كثير من أسئلة تلك المرحلة الربيعية القارسة والقاسية التي عرفت ذوبان الجليد، على عهد خروتشوف، ويجيب عن أسئلة مماثلة تمخضت عنها مرحلة الجمود الجديد، على عهد بريجنيف، وترهص في كثير من إشراقاتها كذلك من أوهام «الشفافية»، إعادة البناء على عهد غورباتشوف، وما سيشهده الاتحاد السوفياتي لاحقاً من انهيار شامل إلى حد القول إن يفتوشينكو تنبأ بذلك الانهيار. وفي ذلك دليل على قدرة الشعر والشاعر ، على الاستقراء، قالت زوجته بعد وفاته كان انسانا حرا قبل ان يكون شاعرا، كانت تجربة جميلة مع القصائد وما وراء القصائد من رؤى وجرأة وانتقادا، شكرا لكم
شكرا لكم يا أصدقاء
سعدت كثيرا بانضمام الصديق راضي النماصي صاحب كتاب داخل المكتبة خارج العالم، واتمنى عليه مشاركتنا في القراءات القادمة، كذلك أشكر جميع الأصدقاء.
انتهينها البارحة فعليا من قراءة الكتاب، وأقدر عدم قدرة الجميع في المشاركة معنا بسبب عدم توفر الكتاب إلكترونيا، إلا أن مساحة النقاش متاحة للجميع في حال وجد أحدهم الكتاب أو تم رفعه لاحقا
مرة أخرى شكرا لكم جميعا
سعدت كثيرا بانضمام الصديق راضي النماصي صاحب كتاب داخل المكتبة خارج العالم، واتمنى عليه مشاركتنا في القراءات القادمة، كذلك أشكر جميع الأصدقاء.
انتهينها البارحة فعليا من قراءة الكتاب، وأقدر عدم قدرة الجميع في المشاركة معنا بسبب عدم توفر الكتاب إلكترونيا، إلا أن مساحة النقاش متاحة للجميع في حال وجد أحدهم الكتاب أو تم رفعه لاحقا
مرة أخرى شكرا لكم جميعا









يقول الشاعر المغربي ادريس الملياني مترجم الكتاب: إن يفغيني يفتوشينكو ليس غريبا عن المشهد العربي ويعد عن جدارة واستحقاق في وقت من الأوقات الصوت الجديد والعنيد في عموم الاتحاد السوفيتي والعالم.
يفغيني يفتوشينكو ( 1932 – 2017 ) لم يحلق في سماء الشعر وحسب بل كانت له صولات في النقد الادبي والصحافة والنضال السياسي، وكثيرا ما يثير الزوابع التي لا تهدئ، فقد برز اسمه منذ أواخر الخمسينات، العهد الذى اطلق عليه الكاتب الروسى (ايليا اهرنبورغ) اسم (فترة ذوبان الجليد)، أي فترة الانتعاش و التحرر من الجمود العقائدي.
يمنحنا يفغيني في هذا الكتاب متعة اكتشاف سيرته الذاتية، وتجربة المجتمع السوفيتي الذي ناضل من أجل تحقيق الفكرة الاشتراكية، لكنه في المقابل لا يتورع عن تعرية هذا المجتمع وكشف ضعفه الإنساني، متكأ على ما لديه من جرأة فهو الذي قال: لا يحق للشاعر أن يخدع الناس).
الإطار الزمني لكتاب يفتوشينكو، منذ لحظة الميلاد، حيث يحيا طفولة قاسية عايش خلالها الهجوم الألماني (1941) والحرب الثانية. قدم سيرته في محطات رئيسة، من أبرزها علاقته بالشاعر بوريس باسترناك الذي سبق وقرأنا روايته العظيمة دكتور شيفاغو.
عاش يفغيني يفتوشينكو حياة الثائر ضد السوفيت وضد الستالينية امتدت إلى ما بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ووافاته المنية العام الماضي في أمريكا
ملاحظة: يتوفر الكتاب على موقع نيل وفرات:
http://www.neelwafurat.com/itempage.a...
تستمر القراءة حتى 30 أبريل