“كتاب الشاي”يطرح نقاطاً جوهرية تختص بالعلاقة مع الغرب وفهم الآخر، يتخذ الياباني أوكاكورا كاكوزو من مؤلفه “الشاي” منصة فكرية وجمالية ينطلق منها ليشرح للآخر، الغربي خاصة، السمات المميزة في الحضارة الشرقية، وليبني معه جسر تواصل لا يقوم على التبعية والاستلاب، بل على فهم كل طرف لخصوصية الآخر. لقد خط أوكاكورا مؤلفه في زمن كانت تشهد فيه اليابان تحولات كبيرة في نمط عيشها بسبب احتكاكها بالغرب أو احتكاك الغرب بها. وعلى الرغم من أن الكتاب وضع قبل نحو مئة عام إلا أن ما به من نبض متألم ومحاور معاً يطرح نقاطاً جوهرية تختص بالعلاقة مع الغرب وفهم الآخر، لا يزال حياً قوياً حديثاً، وكأنه كتب أمس وليس منذ مئة عام (ولا يغيب عن بالنا أن كاكوزو وضع الكتاب أساساً باللغة الإنجليزية أثناء إقامته في بوسطن بالولايات المتحدة الأميركية، مستهدفاً بالتحديد القارئ الغربي في المقام الأول)، الذي يرى حضارته بصورة مختزلة ومشوهة لا تصل إلى جوهرها الإنساني والتاريخي العميق.
لقد خط أوكاكورا مؤلفه في زمن كانت تشهد فيه اليابان تحولات كبيرة في نمط عيشها بسبب احتكاكها بالغرب أو احتكاك الغرب بها.
وعلى الرغم من أن الكتاب وضع قبل نحو مئة عام إلا أن ما به من نبض متألم ومحاور معاً يطرح نقاطاً جوهرية تختص بالعلاقة مع الغرب وفهم الآخر، لا يزال حياً قوياً حديثاً، وكأنه كتب أمس وليس منذ مئة عام (ولا يغيب عن بالنا أن كاكوزو وضع الكتاب أساساً باللغة الإنجليزية أثناء إقامته في بوسطن بالولايات المتحدة الأميركية، مستهدفاً بالتحديد القارئ الغربي في المقام الأول)، الذي يرى حضارته بصورة مختزلة ومشوهة لا تصل إلى جوهرها الإنساني والتاريخي العميق.
لتحميل الكتاب
https://ia800401.us.archive.org/6/ite...