Arabic readers in Karlsruhe discussion

يعرض الفصل الأول من الكتاب أهمية تعزيز ثقة الطفل في نفسه ويحمل المدرسة مسؤولية هذه المهمة إلى جانب الأهل والمجتمع، إضافة لذلك يبين المؤلف كيف يؤثر ملامح وتعابير وجوه الآباء على شخصية الطفل سلباً أو إيجاباً بشكل أكبر من كلماتهم في السنوات الأولى من عمر الطفل.

يبين الفصل الثاني والثالث دور كلا من الأسرة والمدرسة في بناء هوية الطفل ويعرض أدوات عملية من أجل بناءها بشكل جيد، كما يؤكد على ضرورة تنمية الذكاء العاطفي عند الطفل في البيت والمدرسة.

يتكلم الكاتب في الفصل الرابع عن هوية الطفل الذي ينتمي للأقلية ويبين كيف أنه وبشكل طبيعي يعكس مقدار أهمية مجموعته على نفسه، بمعنى إذا كانت هذه الأقلية مؤثرة وفاعلة سيزيد ذلك من ثقة الطفل بنفسه وهويته والعكس بالعكس، كذلك يعطي الكاتب في هذا الفصل خطوات عملية يجب اتخاذها مع أطفال الأقلية من أجل تجاوز هذه المشكلة.