Arabic readers in Karlsruhe discussion

لعل الكاتب يريد في الفصل الأول إحداث صدمة غير متوقعة من خلال عرضه للمشكلة التي سيحاول الكتاب حلها.
إنه لا يطرح عادة ثامنة مكملة للعادات السبعة التي تناولها الكاتب في كتاب سابق له بل يأتي بفكرة جديدة تتعلق بالروح الإنسانية وكيفية إيجاد صوتها.

بعد عرض مشكلة العمل بشكل عام والتوظيف بشكل خاص في الفصل الأول من الكتاب، يقدم الكتاب لنا شرحاً مفصلاً عن المشكلة من خلال تقسيم احتياجات الموظف إلى احتياجات جسمية (راتب جيد)، احتياجات عقلية (تعلم مهارة جديدة)، احتياجات قلبية (المعاملة بود واحترام) وأخيراً وهي الأهم احتياجات روحية والتي قسمها ستيفن آر كوفي إلى قسمين رئيسين: الأول هو مدى أهمية العمل والثاني هو مدى مطابقته للمبادئ التي نؤمن بها.

يطرح المؤلف ستيفن كوفي الحل للمشكلة التي تمت مناقشتها في الفصل الثاني وهو ينقسم لجزئين رئيسين:
أن يجد الإنسان صوته الخاص ثم يلهم الآخرين لإيجاد أصواتهم الخاصة.
ثم يعرض الكاتب بعض الطرق لكي يتم الاستفادة من الكتاب بشكل عملي وفق ما يناسب كل قارئ على حدى.
يضيف ستيفن لفكرته دعماً بصرياً من خلال طرح فيديو لكل فصل من فصول الكتاب
Legacy للفصل الأول
Max and Max للفصل الثاني
A Discovery Of A Character للفصل الثالث
مقاطع الفيديو قصيرة، ملهمة وموجودة كلها على اليوتيوب يمكن إيجادها بسهولة

يعنون ستيفن كوفي فصله الرابع من كتاب العادة الثامنة باكتشف صوتك-هدايا ربانية لم تفتح بعد، وكأنه يريد أن يقول أن الحل يبدأ بمعرفة الذات وخصائصها ونقاط قوتها.
أولى الهبات هي حرية الإختيار التي نتمتع فيها في هذه الحياة وثانيها هي قانون الطبيعة الذي يقول بأن الحصاد لا يمكن أن يكون جيداً مالم يسبقه تسلسل جيد من الأعمال والأفعال.
أنواع الذكاءات هي الهبة الثالثة التي أشار إليها الكاتب حيث عرف أربعة أنواع منه وهي الذكاء العقلي، البدني، العاطفي والروحي.
ثم عرض بعض طرق تطوير هذه الذكاءات وأكد على أن الذكاء الروحي هو أهمهم جميعاً

بعد أن تكتشف صوتك عليك أن تعبر عنه على المستويات الأربعة الأساسية في الإنسان العقل، الجسد، القلب والروح.
تبدأ بوضع رؤية للمستقبل، تخلق ماتريد عقلياً وتحقق ما تريد بالإنضباط الجسدي وعندما يتراجع إنضباطك الجسدي يعمل شغفك بعملك مكان المحرك الدائم له وأخيراً إجعل ميزان عملك هو الضمير.
التعبير عن الصوت يأتي من تلاقي الأبعاد الأربعة تلبية الحاجات (الجسد)، التركيز المنضبط (العقل)، أن تحب بشغف ما تعمل (القلب) وأخيراً أن تفعل الصواب وهوصوت ضميرك

أنهيت الكتاب بفصوله الخمسة عشر ويمكنني تلخيصه ببعض التالية:
القيادة لا تتم عبر المنصب وإنما تتم بالمبادرة وإقتراح الحلول عند التعرض لأي تحدي.
نحن قادمون على عصر جديد وربما يفقد الكثيرون أعمالهم الروتينية لذلك يجب أن تعمل في المجال الذي تتقاطع فيه دائرة شغفك مع دائرتي المجال الذي تتقنه و المجال الئي يحتاجه المجتمع.
البحث عن حل وسط عندما نتعرض لأي مشكلة فليس رأي أجد الطرفين هو الرأي الأفضل وإنما الحل الوسط بينهما هو الخيار الأفضل.
مقهوم القيادة الحقيقي هو الخدمة فكلما زادت خدمتك للمجتمع زادت قدرتك وتأثيرك القيادي له.

القيادة ليست فقط إيجاد صوتك في الحياة والتعبير عنه بل هي أيضاً مساعدة الاخرين إيجاد أصواتهم والتعبير عنهم.
كل النقاط السابقة يمكن تطبيفها على جميع مؤسسات الحياة ابتداء من مؤسسة الأسرة وانتهاء بأطخم المؤسسات وربما الدول