طاولة نقاش discussion

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أدري لماذا لا يوجد خيار التعليق على الإقتباسات في الموقع لكن لا بأس ما دام لدينا مكان للنقاش

التعليق :

"عندما اعتنقت الإسلام منذ أكثر من إحدى وعشرين سنة، بدا لي أنه مامن مسلم التقيته إلا وكان تواقاً ليتحدث إلى حول خصوصيات ذات حساسية يعدّها جزءاً لا يتجزأ من العقيدة والدين. كنت أرتاب في كثير مما يقال لي، ولكني حينذاك لم أكن أمتلك الوسيلة التي أتأكد بموجبها من صحة ما يقال.
قيل لي في مناسبات عديدة: إن علي أن أرتدي ملابس شرق أوسطية، وألا أسمع موسيقا، وأن أردد الدعاء والابتهالات كلها بالعربية، وألا أصفّر، وأن آكل بيدي ولا أستخدم أدوات الطعام، وألاّ يكون عندي تلفاز، وألا أرتدي ربطة عنق، وأن أعمل على إسقاط الحكومة الأمريكية عندما تتاح الفرصة، وأن المرأة لا تستطيع مغادرة بيتها إلا بإذن زوجها، ولا تصوّت في الانتخابات، ولا يجوز لها العمل خارج البيت، وأنها لا ينبغي أن تحصل على إجازة قيادة سيارة، وأن الديمقراطية حرام، وأن عليّ تغيير اسمي إلى اسم عربي، وأن استهداف المدنين مسموح به في الجهاد، وأن ارتكاب المرأة للزنى هو أسوأ من ارتكاب الرجل له. وكثير مما يجب أن أفعله وما يجب ألا أفعله تدعمه ببراهين واهية غير مقنعة. ولو لم أكن أخذت ديني عن القرآن، ولو اعتبرت مثل هذه الادعاءات تعبر عن الإسلام حقيقة، لكنت قد تركت الدين بالتأكيد." — Jeffrey Lang

الاقتباس أثار شهيتي للتعليق لكني سأنتظر قليلا لأعلق خلال تعليقاتكم

آثار حزني حقااا..
لماذا يصور الدين هكذا؟ من هذا العاقل الذي يخبر مؤمنا حديثا بأشياء هكذا...هل من الممكن ان يكون هناك من اسلم ثم حين سمع من مثل هؤلاء ترك الاسلام!!
آآآه والله شي يقطع القلب!
ربي علمنا والهمنا وثبتنا ع دينك الحق!
وعلمنا الفقه في دينك وف الدعوة اليك ..
::
جميل ان نكون عقلاء ونتثبت قبل ان نحكم ونأخذ الامر من مصادره الاساسية..
::
مها جزاك الله خيرا .. جميل ان نناقش .. كلٌ منا سينظر وسيناقش بنظرته .. وكيف قرأه ..
انتظر تعليك:)

في الحقيقة أنا أعتبر أنّ مثل هذه المواقف المشينة التي تحصل مع المسلمين الجدد هي ابتلاء بالنسبة لهم فهم أسلموا وجوهمم وخضعوا للواحد الأحد ولم يخضعوا لغيره من البشر أيّا كانوا. فهو ابتلاء لهم ومجاهدة وصبر على الثبات على الطريق المستقيم، فهم يعلمون كما نعلم جميعا أنّه "إن تطع أكثر من في الأرض يّضلّوك عن سبيل الله" فهي دعوة لتحرّي الحق ما دمنا أحياءا. ولاشكّ أنّ من يشوّه صورة الإسلام ويصدّ الناس عنه هو مرتكب لجرم لا يُغتفر فليحذر وليتُب قبل أن يتوجّه نحو المحشر.
شكرا جزيلا أختي مها على هذا الموضوع

أعتقد بأن "جفري لانج" يقصد أنه عرف المعنى الحقيقي للإسلام لكونه أخذ القرآن كمصدر له و كأساس لإسلامه
و من هنا فهو متمسك به و لم يتأثر بما سمعه

الإسلام دين مَرن و له القدرة على الصمود و الاستمرار
على عكس العديد من بني البشر الذين للآن لا يزالون متمسكين بتقاليد عاف عليها الزمن

" إلا وكان تواقاً ليتحدث إلى حول خصوصيات ذات حساسية يعدّها جزءاً لا يتجزأ من العقيدة والدين..."
ربما.. فكل مسلم إنسان له توجهاته أولاً و أخيراً كإنسان, ماذا يرى و كيف يتصرف بعيداً عن كونه مسلماً و ما يراه أنسب عمل يلائم مكانته كمسلم

نعم للأسف .. في أحيان كثيرة يكون المسلمين "مرشدين" سيئين لغيرهم

أحد الإقتباسات التي أعجبتني وهي في قائمة اقتباساتي بالموقع هو الاقتباس التالي :

إذا أردنا أن ندعو للإسلام ، فليكن أول ما نبدأ به أن نبرهن للغربيين أننا لسنا مسلمين"
— جمال الدين الأفغاني

والمعضلة الكبرى في فهم معظم الغربيين لنا أنهم يحكمون على الدين بسبب تصرفات المسلمين وليس بسبب أحكام الدين ذاته !

وعليك ِ السلام ورحمة الله وبركاته..

:(

مؤلم بحق
عندما نرى أشخاص يتمسكون بمعتقدات ..لا تمت للدين بصلة وينسبونها إليه..والمشكلة أنهم لا يكتفون بالتقلد بها..بل يسعون لنشرها لمن حولهم!!0
والمؤلم أكثر
عندما يجدون من يتلقى كل ما يسمع دون أن يضع احتمالية خطئه..وبعدهـ عن الصواب
الأمر منتشر بشكل كبير..خصوصا كما نرى في رسائل البريد الإلكتروني..
الكثير من المعلومات المغلوطة التي بحق لا أعلم كيف يقوم بتمريرها العديد..وتصديقها..
تحمل خرافات..تنسب للدين..والدين بريء من هذهـ الأمور..
::

نهايةً
الحل..لا يملكه سوى الشخص المتلقي
إما أن يجعل عقله يحكم الأمور التي يسمعها ويتأكد من صحتها أو يسمح لكل فكرة أن تتربع عقله ويصدقها وينجرف نحو كل شيء سواء كان صواب أم خطأ..
::

شكرا مها

موفقة

شذا

تذكرررت ...
كان السلف يوصون بهذه الوصية، وهي (إن الحق لا يعرف بالرجال، اعرف الحق تعرف أهله)

صدقاً ..الحق ثابت لا يتغير وإن حرف وبدل وزوّر ولبّس الحق بالباطل وزخرف ذلك في عقول ونفوس بعض الناس، وإن وافق الباطل كل من في الأرض، سيبقى الحق حقا والباطل باطل.

>> اعتقد أن هذا جزء من دورنا الذي خلقنا لأجله -أن نتمثل الإسلام ظاهراً وباطناً - .. وبه نلنا شرف "الخيرية" .. وصرنا خير أمة أخرجت للناس ..


اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه .. وأرنا البطل باطلاً وارزقنا إجتنابه ..

كان الإسلام فى بدايته الدين الناشئ، أتمه الله فى حياة الرسول و أكمله للناس و أتم نعمته عليكم ورضى لهم الإسلام دينا
لكن الإسلام أصبح عرضة لما يفعله الناس مما يستجد من بدع و مما يدرس من الدين فى حياتهم وعوائدهم، لكن صورة الدين لم تدرس، بل بعث الله المجددين، كما كان هناك من الناس من يقف ليبين لهم الدين قيمة وقدوة وتعاملا، وهو ما جعل الدين ينمو ليكون أتباعه بهذا العدد.
اللهم أصلحنا بالدين، وأصلح الدين بنا

اللهم آمين أستاذ محمد

وجزاكم الله خيرا اشراقة وشذا على اضافاتكم الطيبة