فهذا الجزء الثاني من كتاب "نهضة أمة"؛ جاء إكمالا للجزء الأول الذي خصص لدراسة تاريخ نهضة الأمة المعاصرة في طورها الأول، وروادها، ودور جمعية العروة الوثقى والجامعة الإسلامية، في قيادة حركة المقاومة للمحتل الأوربي في العالم الإسلامي، وظهور حركة المسالمة برعاية بريطانيا وفرنسا، وكيف استطاع المحتل الغربي عزل السلطان عبد الحميد واغتيال رواد النهضة، أو سجنهم، أو نفيهم، وتتويج ذلك بإلغاء الخلافة نفسها، وتقاسم أقاليمها؛ ليبدأ الطور الثاني من أطوار نهضة الأمة وظهور قادة جدد في ظل غياب الخلافة وسقوط الدولة، تحت حكم الاستعمار الغربي الذي استطاع ملء الفراغ السياسي بالدول والقوى الوظيفية، واغتيال وسجن وحصار كل من يقاومه، وظهور الحركة الإسلامية المعاصرة -التي جعلت هدفها استعادة الخلافة، واستئناف الحياة الإسلامية من جديد- ابتداء بالشهيد حسن البنا، وانتهاء بالشهيد سيد قطب، وكيف تعامل معها المحتل، وهي الفترة التي خصص لها هذا الجزء الثاني، والذي سيليه بإذن الله الجزء الثالث عن الطور الثالث الذي دمج النظام الدولي الغربي فيه الحركة الإسلامية في النظام العربي الوظيفي، لتعزيز شرعيته السياسية والدينية، منذ سنة ۱۹۷۰ م حتى اليوم، وكيف أعاد إنتاجها من جديد كما يريد! إن الهدف من هذه الدراسة هو ترشيد ثورة الشعوب العربية وهي تشهد انهيار النظام العربي الرسمي ورديفه الشعبي بأحزابه العلمانية وجماعاته الإسلامية؛ حتى لا يتكرر سيناريو إعادة إنتاجه مرة أخرى كما حدث بعد الحرب العالمية الثانية، وبعد اتفاقية كامب ديفيد، باسم الثورة والشعب تارة، وباسم الديمقراطية والحرية تارة أخرى!
الجزء الثاني من كتاب نهضة أمة
نهضة أمة 1: المقاومة والمسالمة
تأليف أ.د. حاكم المطيري
حاكم المطيري
فهذا الجزء الثاني من كتاب "نهضة أمة"؛ جاء إكمالا للجزء الأول الذي خصص لدراسة تاريخ نهضة الأمة المعاصرة في طورها الأول، وروادها، ودور جمعية العروة الوثقى والجامعة الإسلامية، في قيادة حركة المقاومة للمحتل الأوربي في العالم الإسلامي، وظهور حركة المسالمة برعاية بريطانيا وفرنسا، وكيف استطاع المحتل الغربي عزل السلطان عبد الحميد واغتيال رواد النهضة، أو سجنهم، أو نفيهم، وتتويج ذلك بإلغاء الخلافة نفسها، وتقاسم أقاليمها؛ ليبدأ الطور الثاني من أطوار نهضة الأمة وظهور قادة جدد في ظل غياب الخلافة وسقوط الدولة، تحت حكم الاستعمار الغربي الذي استطاع ملء الفراغ السياسي بالدول والقوى الوظيفية، واغتيال وسجن وحصار كل من يقاومه، وظهور الحركة الإسلامية المعاصرة -التي جعلت هدفها استعادة الخلافة، واستئناف الحياة الإسلامية من جديد- ابتداء بالشهيد حسن البنا، وانتهاء بالشهيد سيد قطب، وكيف تعامل معها المحتل، وهي الفترة التي خصص لها هذا الجزء الثاني، والذي سيليه بإذن الله الجزء الثالث عن الطور الثالث الذي دمج النظام الدولي الغربي فيه الحركة الإسلامية في النظام العربي الوظيفي، لتعزيز شرعيته السياسية والدينية، منذ سنة ۱۹۷۰ م حتى اليوم، وكيف أعاد إنتاجها من جديد كما يريد!
إن الهدف من هذه الدراسة هو ترشيد ثورة الشعوب العربية وهي تشهد انهيار النظام العربي الرسمي ورديفه الشعبي بأحزابه العلمانية وجماعاته الإسلامية؛ حتى لا يتكرر سيناريو إعادة إنتاجه مرة أخرى كما حدث بعد الحرب العالمية الثانية، وبعد اتفاقية كامب ديفيد، باسم الثورة والشعب تارة، وباسم الديمقراطية والحرية تارة أخرى!
عدد الصفحات: ٤١١
رابط الكتاب: https://drive.google.com/file/d/15oJq...