Home
My Books
Browse ▾
Recommendations
Choice Awards
Genres
Giveaways
New Releases
Lists
Explore
News & Interviews
Genres
Art
Biography
Business
Children's
Christian
Classics
Comics
Cookbooks
Ebooks
Fantasy
Fiction
Graphic Novels
Historical Fiction
History
Horror
Memoir
Music
Mystery
Nonfiction
Poetry
Psychology
Romance
Science
Science Fiction
Self Help
Sports
Thriller
Travel
Young Adult
More Genres
Community ▾
Groups
Quotes
Ask the Author
Sign In
Join
Sign up
View profile
Profile
Friends
Groups
Discussions
Comments
Reading Challenge
Kindle Notes & Highlights
Quotes
Favorite genres
Friends’ recommendations
Account settings
Help
Sign out
Home
My Books
Browse ▾
Recommendations
Choice Awards
Genres
Giveaways
New Releases
Lists
Explore
News & Interviews
Genres
Art
Biography
Business
Children's
Christian
Classics
Comics
Cookbooks
Ebooks
Fantasy
Fiction
Graphic Novels
Historical Fiction
History
Horror
Memoir
Music
Mystery
Nonfiction
Poetry
Psychology
Romance
Science
Science Fiction
Self Help
Sports
Thriller
Travel
Young Adult
More Genres
Community ▾
Groups
Quotes
Ask the Author
مقطورة الشعراء
discussion
32 views
(3) قصائد أعجبتني
> أغار الغيثْ ,
Comments
Showing 1-2 of 2
(2 new)
post a comment »
date
newest »
message 1:
by
Asma
(new)
Nov 29, 2009 11:28AM
أغارَ الغيثَ كفكَ حينَ جادا،
فأفرطَ في تواترهِ وزادا
أظُنُّ الغَيثَ يَحسُدُنا علَيه.
فيمنعُ من زيارتكَ العبادَا
همى فرأيتُ منهُ السحّ شحاً،
سحاباً ما عهدتُ بهِ العهادا
إذا رُمنا لحَضرَتِكَ ازدِياداً،
نوهمُ أننا رمنا ازديادا
أعادَ الأرضَ في صَفَرٍ رَبيعاً،
وكانَ رَبيعُنا فيها جُمادَى
وما باراكَ في فَضلٍ بهَطلٍ،
ولكن زادَنا فيكَ اعتقادَا
وكيفَ يَرومُ أن يحكيكَ جُوداً،
بفرطِ الهطلِ، أو يدعى جوادا
وأنتَ وقد أفدتَ ضحوكَ ثغرٍ،
ويَبدو بالبُكاءِ، وما أفادَا
وأينَ الغَيثُ من إنعامِ مَولًى
، يُنَوَّلُ كلَّ قَلبٍ ما أرادَا
أغرُّ تراهُ أعلى الناسِ نقداً،
إذا ما رُمتَ للنّاسِ انتِقادَا
قليلُ الغمضِ في طلبِ المعالي،
ومَن عَشِقَ العُلى هجرَ الوِسادا
إذا عَصَفَتْ بهِ النّكباءُ عاسٍ،
وإن هزتهُ ريحُ المدحِ مادا
يعيدُ الفضلَ عوداً بعدَ بدءٍ،
ويُنكِرُ فهمَهُ اللّفظَ المُعادَا
تصرفُ كفهُ اليمنى يراعاً،
بهِ راعَ العِدى ، ورَعى البلادَا
ترى الأسيافَ قد مطرتْ نجيعاً،
إذا أوداجهُ قطرتْ مدادا
خَفيُّ الكَيدِ تَعرِفُهُ المَنايا،
إذا ما أنكرَ السيفُ النجادا
بنفثٍ علمَ الأفاعي، وجَرْيٍ عَلّمَ الجَرْيَ الجِيادَا
يكونُ لساعدِ العَلياءِ زَنداً،
ونارُ الحربِ إن وقدتْ زنادا
يرينا أوجهَ الآمالِ بيضاً،
غذا مجتْ مشافرهُ السوادا
يظنّ إذا امتطى خمساً لطافاً
لعدّتِهِ ارتَقَى سَبعاً شدادَا
ولم أرَ قَلبَهُ قَلَماً نحيفاً،
يكونُ لبيتِ مكرمة ٍ عمادا
شِهابَ الدّينِ قد أطلَقتَ نُطقي،
وصَيّرتَ المَكارِمَ لي صِفادَا
أقمتَ لصنعة ِ الإنشاءِ سوقاً،
وكانَتْ قَبلُ شاكية ً كَسادَا
وزِدتَ رَفيعَ مَنصِبِها سَداداً،
وكانَ سِواكَ من عَوَزٍ سِدادَا
بفَضلٍ يُخجلُ السُّحبَ الغوادي،
ولَفظٍ يَفجُرُ الصُّمّ الجِلادَا
رفعتُ إليكَ يا مولايَ شعري،
لأخطبَ من مكارمكَ الودادا
وحَظّي من وِدادِكَ غَيرُ نَزرٍ،
ولكني أؤملُ أن أزادا
وأسألُ منكَ أن تَعفُو وتُعفي
مُحبّكَ من إجابَتِه اعتِقادَا
فيعفيني قبولكَ عن جوابٍ،
إذا يُتلى نَقَصتُ بهِ وزادَا
فلا أنفكُّ أشكُرُ منكَ فَضلاً
قريبَ العَهدِ، أو أشكو بُعادَا
__
* صفيّ الدين الحلي .
reply
|
flag
message 2:
by
A.
(new)
Oct 22, 2012 07:37PM
Mod
12
reply
|
flag
back to top
post a comment »
Add a reference:
Book
Author
Search for a book to add a reference
add:
link
cover
Author:
add:
link
photo
Share
مقطورة الشعراء
Group Home
Bookshelf
Discussions
Photos
Videos
Send invite
Members
Polls
unread topics
|
mark unread
Welcome back. Just a moment while we sign you in to your Goodreads account.
فأفرطَ في تواترهِ وزادا
أظُنُّ الغَيثَ يَحسُدُنا علَيه.
فيمنعُ من زيارتكَ العبادَا
همى فرأيتُ منهُ السحّ شحاً،
سحاباً ما عهدتُ بهِ العهادا
إذا رُمنا لحَضرَتِكَ ازدِياداً،
نوهمُ أننا رمنا ازديادا
أعادَ الأرضَ في صَفَرٍ رَبيعاً،
وكانَ رَبيعُنا فيها جُمادَى
وما باراكَ في فَضلٍ بهَطلٍ،
ولكن زادَنا فيكَ اعتقادَا
وكيفَ يَرومُ أن يحكيكَ جُوداً،
بفرطِ الهطلِ، أو يدعى جوادا
وأنتَ وقد أفدتَ ضحوكَ ثغرٍ،
ويَبدو بالبُكاءِ، وما أفادَا
وأينَ الغَيثُ من إنعامِ مَولًى
، يُنَوَّلُ كلَّ قَلبٍ ما أرادَا
أغرُّ تراهُ أعلى الناسِ نقداً،
إذا ما رُمتَ للنّاسِ انتِقادَا
قليلُ الغمضِ في طلبِ المعالي،
ومَن عَشِقَ العُلى هجرَ الوِسادا
إذا عَصَفَتْ بهِ النّكباءُ عاسٍ،
وإن هزتهُ ريحُ المدحِ مادا
يعيدُ الفضلَ عوداً بعدَ بدءٍ،
ويُنكِرُ فهمَهُ اللّفظَ المُعادَا
تصرفُ كفهُ اليمنى يراعاً،
بهِ راعَ العِدى ، ورَعى البلادَا
ترى الأسيافَ قد مطرتْ نجيعاً،
إذا أوداجهُ قطرتْ مدادا
خَفيُّ الكَيدِ تَعرِفُهُ المَنايا،
إذا ما أنكرَ السيفُ النجادا
بنفثٍ علمَ الأفاعي، وجَرْيٍ عَلّمَ الجَرْيَ الجِيادَا
يكونُ لساعدِ العَلياءِ زَنداً،
ونارُ الحربِ إن وقدتْ زنادا
يرينا أوجهَ الآمالِ بيضاً،
غذا مجتْ مشافرهُ السوادا
يظنّ إذا امتطى خمساً لطافاً
لعدّتِهِ ارتَقَى سَبعاً شدادَا
ولم أرَ قَلبَهُ قَلَماً نحيفاً،
يكونُ لبيتِ مكرمة ٍ عمادا
شِهابَ الدّينِ قد أطلَقتَ نُطقي،
وصَيّرتَ المَكارِمَ لي صِفادَا
أقمتَ لصنعة ِ الإنشاءِ سوقاً،
وكانَتْ قَبلُ شاكية ً كَسادَا
وزِدتَ رَفيعَ مَنصِبِها سَداداً،
وكانَ سِواكَ من عَوَزٍ سِدادَا
بفَضلٍ يُخجلُ السُّحبَ الغوادي،
ولَفظٍ يَفجُرُ الصُّمّ الجِلادَا
رفعتُ إليكَ يا مولايَ شعري،
لأخطبَ من مكارمكَ الودادا
وحَظّي من وِدادِكَ غَيرُ نَزرٍ،
ولكني أؤملُ أن أزادا
وأسألُ منكَ أن تَعفُو وتُعفي
مُحبّكَ من إجابَتِه اعتِقادَا
فيعفيني قبولكَ عن جوابٍ،
إذا يُتلى نَقَصتُ بهِ وزادَا
فلا أنفكُّ أشكُرُ منكَ فَضلاً
قريبَ العَهدِ، أو أشكو بُعادَا
__
* صفيّ الدين الحلي .