جزء من حياتي discussion

السلامـ عليكمـ ..
ربما هذه أول مرة أشارك فيها هنا ..

وأتمنى حقا ً .. أن نتحد
ونفكر معا ً .. جميعنا ..

موضوعٌ أرقني ..


في الآونة الأخيرة .. تردد على مسمعي ( نفسي أشرد .. أبغا اشرد ) .. بكثرة .. أربكتني !
وأقلقتني .. !
عشت ما معنى أن "يشرد" أحد تعرفهـ .. مررت بـ تجربة قبل هذا .. ومرت صديقتي بأخرى .. شاطرتها معها ..
لماذا أصبحت هذه الرغبة متعمقة في نفوس الكثير من الفتيات !
ومن مرّ علي .. في المستويات الجامعية !

أخاف من كثرة ترددها .. ولو مزاحا ً .. لأني أؤمن .. أنّ كثرة تردد الشيء على اللسان .. يجعلنا نفكر فيه ولو مرة .. بـ جدية !

ما تعانيه الفتيات في البيوت .. من مشاكل .. تذبذب أسري .. فراغ عاطفي .. وفراغ روحاني .. مسؤوليات تُرمى على عواتقهن .. ليست من واجباتهن البتّة .. وغير ذلك الكثير .. جعل الكثير منهن .. يفكرن بهذه الطريقة ..
تفكيرٌ .. متأصلٌ في نفوسهن .. رغبة جامحة لديهن .. وحلمٌـ لدى الكثير .. يرغبن في تحقيقه .. بأي وسيلةٍ كانت !

ربما .. ينفّسن عن ذلك الحلمـ .. وتلك الرغبة .. بـ توريتها خلف طبقة المزاح والهزل ..
لكن .. عيون بعضهن .. واعترافات اخريات على مخبئ من أعين الناس .. يفضح ذلك ..

شغل تفكيري بحق
..
ما الحل !!

كيف السبيل .. إلى تصحيح الفكر .. الرغبة .. كيف نؤصل الرضا .. وتغيير الواقع بدلاً من لعنه .. او الهروب منه ..
كيف لنا أن نمحو هذا الحلمـ .. من عقولهن ..

وكيف إن كانت إحداهن من ذوات العقل المتصلب .. العنيد أقصى الدرجات .. من ذوات التهور .. والصخب .. والتضجر .. من اللاتي يصعب بـ شدة بـ شدة بـ شدة اقناعهن .. !

وحين تحقق تلك الرغبة ..
حين تتصل بكِ .. والدة احدى صديقاتك .. (باختلاف قربها منكِ) .. تشكو لكِ .. أنها لا تجد ابنتها .. أنها لم تعد إلى البيت بعد المدرسة \ الجامعة .. وهاتفها النقال .. مُقفل .. ولا أثر .. !
وبعد أن يجدوها .. ؟



احترت حقا ً .. فكرت مليا ً .. ولمـ أصل إلى شيء ..

فـ خطر لي أن أطرح الموضوع بين أيديكمـ .. نناقشه سوية .. نفكر سوية .. علّنا نصل سوية إلى حل .. لمشكلة بدأت في الانتشار .. !
كيف نحد منها .. نمنع انتشارها .. ونمحوها من الوجود !!!


أتمنى أن نفكر بجدية .. لنصل إلى حل .. أرقني التفكير فيه ...

المجتمع بدأ في خطر !


كل التحايا .. (F)


كلي أمل ..

by happy ..

سعيدةٌ لتفاعلك ..

ليسوا بالضرورة .. مقرّبين .. أو جلاّس ..

بالطبع لديهمـ مشاكل أسرية كما ذكرت ..
وهذا عند الأغلب .. موجود ..


أريد حلاً .. لهمـ .. لـ تفكيرٍ كـ هذا ..

زارهمـ .. وربما يزور غيرهمـ ..


كيف لنا أن نغيّر لهمـ .. تلك الرغبة ..

وتأصيل معنى .. الرضاآ .. و .. الى ما إلى ذلك من معانٍ
كفيلة بـ طرد هذه الوساوس بعيداً ..


كيف لنا معالجة هذا الشيء .. لـ فتيات مجتمعنا ..



هذا ما أطمح إليه ..

ليس .. الابتعاد .. وتركهمـ وشأنهمـ ..
لا أحبّذ هذه الطريقة ..


أحبّ أن أكون أكثر فعالية .. ايجابية .. خيرية ..


لهذا طرحت الموضوع بين أيديكمـ ..



أشكركـ كثيراً .. أسعدتني بـ حق (:

كانت لي صديقة تريد الهرب و تفكر فيه بإستمرار لدرجة أنها بحثت عن أفضل فندق يناسبها ريثما تصل إلى حل... و لكن أخذت أنا و أصدقائي نكلمها بإستمرار و نشعرها بأننا معها و بيوتنا مفتوحة لها و كلما أعادت الموضوع نظرنا إليها نظرة كلها شفقة.. و بعد أيام وجدنا أن الفكرة إختفت من رأسها تماما .. و وجدنا أنها غرقت في دراستها


الحل لهذه المشكلة يتوقف على شخصية الفتاة و طبيعة المشاكل التي تعاني منها... فإذا كانت تعاني من فراغ عاطفي فيجب على من حولها إشعارها بالحنان و الحب .. إذا كانت مادية على الأصدقاء التفكير في حل عملي كإيجاد وظيفة و لو بسيطة لها تشعر معها بأنها تساعد نفسها و أهلها .. أما إذا كانت مشاكل عائلية أو أسرية فيجب أن تعلم بأنه لا يخلو بيت من مشاكل و من رأى مصيبة غيره هانت عليه مصيبته...

و الأهم من كل ذلك هو الإيمان .. فما من شدة إلا و يتبعها فرج و كلما اشتد الحبل كان ذلك سبب في إنقطاعه ...

و هناك أيضا طريقة فعالة و هي القراءة و التثقيف الذاتي فهذا العامل يساهم في زيادة الوعي ...

و على من تفكر بالهرب سؤال نفسها: إلى أين؟؟؟ من سيء إلى أسوأ؟؟ ثم ماذا؟

أتمنى أن تنقرض هذه الفكرة من عقول جميع الفتيات ...

miss Poirot

مداخلة جميلة ..


واقتراحات رائعة ..


لكِ كل الشكر (:

أؤيد كلام الاثنين

من ناحية الرسائل الايجابية و بعد التفكير من ذلك الكلام

السلبي

و نجلس نتحاور مع دا الشخص ونوصل لحل , و نعرف فين المشكلة

عشان نعرف من فين ندخل في حل هذه المشكلة

بالتوفيق في موضوعك يا لاميس