جزء من حياتي discussion
شادية القراءة
>
كليلة و دمنة
date
newest »


وأكتشفت أنني أعرف كثيرا من القصص التي به ولكني لم أكن أعرف أنها جزءا من كليلة ودمنة
مع أني لم أنتهي من قراءته بعد إلا أنني قلبت أخر الكتاب وقرأت النهاية وكانت قصة الثعلب ومالك الحزين
قصة مشهورة لعل الكثير يعرفها وهي من أكثر ما
يعجبني في هذا الكتاب لأننا لطالما نحاول حل مشاكل الأخرين ولكننا لا نعرف كيف نحتال لأنفسنا
كما يقال "باب النجار مخلع"...و
ما لم يعجبني في الكتاب هو أنبثاق القصة من داخل القصة
أشعر ان هذا الأسلوب ذكي ولكنه يشتت تركيز القاريء
ولعل هذه هي أحد أهداف الكاتب
تخفيف وطئة النصيحة على الأخرين؟

لاحظت أن هناك تعبيرات إسلامية كثيرة في الكتاب
هل كان بيدبا مسلما؟
لا أعتقد
المشكلة ان الكتاب ألفه بيدبا وسرقه برزويه وترجمه
ثم أعاد كتابته وكتب مقدمته بهنود بن سحوان والذي كان يعرف بعلي بن الشاه الفارسي
ولا أعرف كيف ترجم للعربية
هل ترجمه إبن المقفع أم شخص أخر؟
ربما بقيت القصص ثابته في كل هذه الترجمات ولكن ما تغير هو الشرح لها او الفلسفة التي نسجت حولها

كنت أقرا الفصول ثم أعود وأقرأ مره ثانية بعض الصفحات في الفصول السابقة حتى أستوعب مكاني من الكتاب
في البداية لم أكن أعرف اذا كنت أقرأ كلام أبن المقفع أم بيدبا أم كاتب أخر
وينتابني شعور بأن هذا الكتاب يحتاج إلى بحث ومراجعة وإعادة كتابة
طلبت من بارنز أند نوبل نسخة مترجمة بلإنجليزية وانا بشوق شديد لارى إن كانت مترجمة عن العربية أم عن النسخة الفارسية أم عن النسخة الهندية
هناك ايضا فيلما وثائقيا وجدته في يوتيوب وأضفته الى قسم الأفلام في صفحتي
يحتوي على مخطوطات لكتاب كليلة ودمنة

حتى الصفحة التي وصلت, فإني أعتبر ابن المقفع هنا في مستوى مؤلف ثاني للكتاب أكثر من كونه مترجمًا.
بالنسبة لعدم التنظيم, أستاذة أمل, فلعله الاستطراد في القصص ماترك هذا الشعور وهو أسلوب الجاحظ أيضًا في كتبه. فهو يخرجك من قصة إلى قصة فلا تعرفين هل انتهت القصة الأولى أم لا. ويزيد عند الجاحظ التكرار كثيرًا والذي لم أجده عند ابن المقفع إلا قليلا وبالشكل المفيد.
ماقرأت في مقدمة الكتاب الذي لدي ويؤيده ماقرأته في السابق في كتاب "spain to england".
هو أن مثل هذه الكتب أصبح المصدر الرئيسي لها هو العرب رغم معرفة نسبتها إلى الفرس أو الهنود ككتاب ألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة وذلك أنهم - إن لم تفقد النسخ الأصلية - هم من نقلها إلى الغرب عبر التاريخ وخصوصًا عبر الأندلس.
على أي حال .. أما الكتاب فإني مستمتع به وباستطراداته التي أجدها عاملاً في الإمتاع - بالنسبة لي - وباعثًا على التدبر واستحضار الذاكرة في أكثر مواضع الكتاب.
ذكرني بأفلام كارتون "تاو تاو" :)
لنا عودة حين الانتهاء. وشكرًا مرةً أخرى.
كلامك صحيح يا أستاذة أمل , صدقا شعرت أنني أصبت بدوار في رأسي , كثيرا رجعت في قلب الصفحات للخلف , أشعرني بتساؤلات كثيرة

وصفك دقيق
أنا أيضا اعتقد أن ابن المقفع هو مؤلف ثان لكتاب كليلة ودمنة
من خلال قراءتي أشعر أني اقرأ اسلوب المقفع وليس بيدبا والذي يشابه كثيرا اسلوب الكتاب المسلمين في ذلك الزمن
لعله نقل عن بيدبا أحداث القصص وبعض أسماء الشخصيات فقط
ومن الممكن أن إبن المقفع حذف التعليقات أو الشرح الذي يتعارض مع العقيدة الأسلامية
ما يزعجني في هذا الكتاب هو عدم وجود معلومات كافية عن أبن المقفع...في أي سنة كتاب كتابه هذا ...من الذي ترجمه...وهكذا
هو كتاب قيم لربما حفظ التراث القديم ولكن للأسف غير مكتمل المعالم
بمقاييم الكتاب في زمننا هذا
نقاط لمناقشة الكتاب لكم حرية المزايدة
1.تقيمك للكتاب
2.رأيك في محتواه
3.ما أكثر ما عجبك فيه , وما لم يعجبك فيه
********************************
الكتاب بالمجمل غني بالأفكار التي تحاكي العقل و به من الحكم كثير الكثير ,و كفكرة الحيوانات هم الأبطال أجدها ممتعة
"سأذكر مثل أعجبني "المصدق المخدوع
أحببت هذا المثل لأنه لا بد من قبل اتخاذ أي خطوة أن تدرس و تحرى و بعدها نقرر حتى لا نقع في الهلاك