كتاب خانة discussion

13 views
رواية > أفضل عشر استهلالات في الروايات المكتوبة بالإنكليزية حسب صحيفة الغارديان

Comments Showing 1-1 of 1 (1 new)    post a comment »
dateUp arrow    newest »

message 1: by كريم (last edited Jun 15, 2012 12:27AM) (new)

كريم راهي | 4 comments أفضل عشر استهلالات في الروايات المكتوبة بالإنكليزية حسب صحيفة الغارديان
ترجمها وأعدها : نجاح الجبيلي
ملاحظة: التعليقات للمحرر في صفحة الكتب بصحيفة الغارديان

جيمس جويس
يوليسيس – 1922

طلّ "بك موليغان" الضخم بشكل جليل من رأس السلم وهو يحمل أناء فيه رغوة وتتقاطع عليه مرآة وشفرة حلاقة".


هذا استهلال كلاسيكي بصيغة الشخص الثالث (هو) لرواية القرن العشرين التي صاغت الرواية الحديثة تأييداً لها أم ضدها لمدة مئة سنة تقريباً. وكونها جملة فمن المحتمل أنها فاقت البداية الغريبة والغنائية لروايته التجريبية الأخيرة "فينيغانز ويك".


جين أوستن
كبرياء وهوى (1813)

"حقيقة معترف بها عالمياً أن الرجل الأعزب صاحب الثروة الجيدة بحاجة إلى زوجة"

وهي الجملة التي يعرفها الجميع ويقتبسونها. تمتاز الجملة بالمحاكاة الساخرة والهزء وسوء التذكر هذه الملاحظة الذكية لأوستن تبقى نموذجاً للسطر الأول لحكاية نموذجية. يشابهها فقط استهلال دكنز في رواية "قصة مدينتين" " كان أفضل الأزمان وكان أسوأ الأزمان، كان عصر الحكمة وكان عصر الحماقة ، كان عصر الإيمان وكان عصر الشك كان فصل النور .. الخ"

شارلوت برونتي
جين أير – 1947

"لم يكن بالوسع القيام بنزهة في ذلك اليوم"

هذا السطر بالضد من أوستن ودكنز فهو يغمر القارئ في السرد لكن بنغمة خفيضة من التوقعات الخائبة التي تجذب الانتباه إلى الظروف الموحشة لجين إير. تقوم برونتي بتثبيت يأس جين من النجاح بعشرة كلمات (في الإنكليزية). في الوقت نفسه فإن القارئ بالكاد يقاوم قلب الصفحة الأولى. وهناك أيضاَ التعارض الخادع في النغمة مع أختها إميلي التي تستهل روايتها "مرتفعات وذرنغ" بـ" رجعت تواً من زيارة إلى مالك الأرض – وهو جاري الذي يعيش العزلة و الذي سوف يكون مصدر قلق لي".

مارك توين
مغامرات هكلبري فِن (1884)

" لن تعرفوني إلا إذا كنتم قد قرأتم كتاباً بعنوان "مغامرات توم سوير" لكن ذلك لا يهم. فذلك الكتاب ألفه السيد مارك توين وقال فيه الحقيقة إلى حد بعيد".

إن تأثير هذا المفتتح أو الاستهلال يتردد عبر القرن العشرين ولا مكان آخر سوى رواية "الحارس في حقل الشوفان" لـ ج.د . سالنجر :" إذا ما أردتم حقاً أن تسمعوا عني فإن أول شيء من المحتمل أن تريدوا أن تعرفوا عني هو أين ولدت وماذا كانت تشبه طفولتي القذرة وأن ديفيد كوبرفيلد كان هراءً لكني لا أشعر بالراحة في شرح ذلك إذا أردتم أن تعرفوا الحقيقة".



ب.غ. ودهاوس

حظ آل بودكين- 1935

" في وجه شاب جلس على دكة فندق "ماغنيفيك" في "كان" زحفت سيماء من الخجل الماكر وهي السيماء اليائسة المخادعة التي تعلن بأن الرجل الإنكليزي على وشك أن يتكلم الفرنسية".

مفتتح إنكليزي كلاسيكي ساخر مبني تماماً كي يلقي النكتة في العبارة الأخيرة. هذا السطر الماهر يصور أيضاً حس مؤلفه الغريب بموسيقى اللغة الإنكليزية.

أنتوني برجس
السلطات الأرضية – 1980

"كان مساء ميلادي الحادي والثمانين وكنتُ في الفراش مع عشيقي حين أعلن "علي" بأن رئيس الأساقفة جاء ليراني".

هذه استهلال بارز مثير للإعجاب بصيغة الشخص الأول (الأنا). يتحدى برجس القارئ (ونفسه) كي يخطو إلى موقف مفاجئ لحكاية طويلة ( معتمدة جزئياً على حياة سومرست موم).

دودي سميث

استوليت على القلعة – 1948

"أكتب هذا أثناء جلوسي في حوض المطبخ".

بداية ذكية بالنسبة لرواية كلاسيكية انكليزية يهواها الكثير و التي تروي كل ما نحتاجه لنعرف عن الساردة "كاساندرا مورتمين". إن رواية دودي سميث ملتوية نشطة وهي في الواقع تمرين على النوستالجيا. عاشت دودي في كاليفورنيا في الأربعينات وكتبت هذه القصة وهي في حمى دائم من النوستالجيا كي تذكرها ببيتها. ربما الكاتبة الانكليزية الوحيدة التي استطاعت أن تستخلص الكثير من الرنين من تلك الإشارة الغريبة إلى حوض المطبخ.

دونا تارت

التاريخ السرّي – 1992

كان الثلج يذوب على الجبال وكان "بوني" قد فارق الحياة منذ عدة أسابيع قبل أن نبدأ بفهم خطورة الموقف".

في هذا الاستهلال المخيف تدفع "تارت" القارئ في وسط جريمة تتردد عواقبها خلال الصفحات التالية. ومثل كل البدايات الجيدة تخبرنا الجملة أيضاً شيئاً ما عن السارد "ريتشارد بابن". فهو الغريب في مجموعة من الطلبة في كلية هامبدن في ريف فيرمونت. وهو يتوقع فكاكاً من حياته الريفية في ضواحي كاليفورنيا لكنه لا يفهم تماماً ما الذي وضع نفسه فيه.


سليفيا بلاث
الدورق الزجاجي – 1963

"كان صيفاً غريباً شديد الحرارة ، وهو الصيف الذي أعدموا فيه "روزنبرغز" بالكهرباء ولم أعلم ماذا كنت أفعل في نيويورك".

استهلال يحمل الذعر وكأنه ينبأ بانتحار الكاتبة المأساوي في شتاء عام 1963 الموحش الذي نشرت بعده الرواية بشهر.

روبرت لويس ستيفنسون
جزيرة الكنز (1883)


سألني "سكواير تريلاوني و الدكتور ليفيسي وبقية السادة أن أكتب عن كل التفاصيل حول "جزيرة الكنز" من البداية حتى النهاية على أن لا أترك شيئاً سوى موقع الجزيرة وذلك لأنه ما يزال ثمة كنز لم يكتشف بعد، فبدأت أدون بقلمي في سنة 17-- وعدتُ إلى الزمن الذي كان فيه أبي يملك حانة "أدميرال بنبو" وكان البحار الأسمر العجوز ذي السيف القاطع قد اتخذ لأول مرة مكانه تحت سقف حانتنا".


من بين ألمع الاستهلالات وأكثرها سحراً في اللغة الانجليزية


back to top