RBCs Book Club discussion

عندما كنت في السنة الأولى تفاجأت من بعض المواد التي درسناها مثل : العربي و الثقافة ...,
وكنت على يقين أن هذه المواد عبارة عن إضاعة وقت وضحك على الذقون , فهي بالتاكيد لن تضيف شيء لثقافتنا الطبية كما أنها لن تزيد من مخزوننا العلمي باللغة العربية والقومية من جهة ثانية وخاصةً أننا خارجين للتو من قوقعة البكلوريا ....

وكنت أود لو أننا درسنا بدل من هذه الكتب كتاب بعنوان (( " تاريخ الطب ")) يتحدث عن الطب منذ بداية التاريخ منذ العصور الحجرية وحتّى أيامنا هذه , بشكل مختصر ومفيد ,
بحيث يقدم لنا معلومات بسيطة وحكم وطرق وأساليب علاج وتفكير منطقي بإستخدام ما كان متوفر بين أيدي الإنسان في الزمن المتدرج من الماضي للحاضر ,
فنخرج بفائدة أقل ما يقال عنها أنها دفعة معنوية تحفزنا على الإستمرار في إبداع ما أبدع به الإنسان منذ بداية خلقه وحتّى يومنا هذا في مجال الطب.

سأستعرض في هذه المناقشة سلسلة متكاملة مختصرة عن تاريخ حضارةالطب منذ العصر الحجري وحتّى العهد القريب, مروراً بحال الطب والأطباء في معظم حضارات العالم من فرعونية إلى بابلية إلى يونانية إلى رومانية إلى إسلامية وصولاً إلى عصر النهضة وحتّى الثورة الفرنسية ...

وأدعو الجميع إلى المساعدة والمشاركة في كتابة " تاريخ حضارة الطب " كل منا بما يرغب أن يشاركنا به , من مقالات وكتب ونصوص وصور عن تاريخ هذه الحضارة ....

نعم إنه الطب حجر أساس في صرح الحضارة الإنسانية, فإذا عرفنا كيف بدأت حضارة الطب من أبسط الوسائل وكيف نمت وتطورت عبر مختلف العصور والحضارات على أيدي الأطباء المبدعين لسهل علينا الإبداع فيها من موقعنا وفي حاضرنا هذا
...^__^

إذا اتفقنا على تسمية الإنسان في العصر الحجري بالإنسان "الهمجي " ليس بالمعنى السيئ للكلمة وإنما بمعنى الإنسان البدائي, كما إعتاد المؤرخون على تسميته ..

فقبل أن ابدأ سلسلة تاريخ الطب , أود ان اطرح سؤالاً أتمنى من الجميع أن يجاوبوا عليه من وجهة نظرهم لا اكثر :
من برأيك الذي بدأ بممارسة الطب مذذ بداية الإنسانية في العصر الحجري .؟؟ الرجل أم المرأة .؟؟

قبل أن أبدأ بالإجابة عن السؤال أود أن أحييك على فتح المناقشة.. فكرة ممتازة!

ربما أفيدكم ببعض المعلومات التي قرأتها في مطلع كتاب
"مسؤولية الطبيب بين الفقه والقانون"
كان الكتاب سيئاً بمجمله لكن أعجبتني بدايته التي تناولت تاريخ الطب عند بعض الشعوب كاليونان والمصريين

لي عودة قريبة..

بإنتظار مشاركتك دانية :) ...

شو يا جماعة , ما حدى عندوو جواب لسؤالي المطرح .؟؟

من برأيك الذي بدأ بممارسة الطب
الطبيب أم الطبيبة ..؟؟

برأيي انو بشكل عام كانت المرأة هي اللي بتمارس دور الطبيبة بشكل بدائي جدا اعتمادا على الموجود في مطبخها أو حديقة دارها.. لكن لو بدنا نحكي عن الطبيب بمعناه المهني فيمكن الرجل هو من بدأ بممارسة هذا الدور لأن دراسة العلوم -ومنها الطب- كانت محصورة عليه عند كثير من الشعوب

صح لما لأ؟

انت سألت عن آراءنا الشخصية.. أما اذا بدك جواب دقيق منشغل الغوغل ومنردلك خبر
شو؟

برأيي ان من بدأ بممارسة الطب هم النساء
لانو الرجال كانو هنن المسؤولين عن الصيد وعن الاعمال
الخطيرة التي قد تؤدي الى اصابات فبتصور انو من هي النقطة
النساء هن اللاتي بدأن بممارسة الطب

أنا رأيي من رأي عبد الرحمن :)
الطبيبة هي التي مارست أولاً.

نعم يا رفاق كما ذكرتم المرأة هي التي بدأت بممارسة الطب كما يرجح المؤرخون, لكن ما هو السبب الحقيقي الذي جعل اطبيبة تسبق الطبيب في هذه المهنة ...؟ ,

الجزءالأول (الطب عند البدائيين...)؟ ..

الأرجح أن يكون أول من أمتهن حرفة الطب هن من النساء، لا لأنهن الممرضات الطبيعيات للرجال فحسب، ولا لأنهن جعلن من التوليد أقدم المهن جميعاً فحسب؛ بل لأن اتصالهن بالأرض كان أوثق من اتصال الرجال بها، فأتاح ذلك لهن علما أوسع بالنبات، ومكنَهن من التقدم بفن الطب؛ فمنذ أقدم العصور حتى عصر يقع في حدود ما تعيه ذاكرتنا، كانت المرأة هي التي تباشر شفاء المرضى؛ ولم يلجأ المريض عند البدائيين إلى طبيب يشفيه أو إلى ساحر إلا إذا أخفقت المرأة في أداء هذه المهمة

وإنه لما يثير الدهشة في نفسك أن تعلم كم من الأمراض كان يشفيها هؤلاء البدائيون على الرغم من قصور علمهم بالأمراض, فالمرض عند هؤلاء السُّذَّج- فيما بدا لهم- كان نتيجة لحلول قوة غريبة عنه أو روح غريبة في بدنه- وهو تصور لا يختلف من حيث الجوهر عن النظرية التي تسود الطب الآن من تعليل المرض بدخول الجراثيم في الجسم؛ وأوسع طرق العلاج شيوعا بين البدائيين هو اصطناع رُقيَةٍ سحرية من شأنها أن تسترضي الروح الشريرة التي حَلَّت في البدن العليل؛ لعلها تنزاح عنه؛

؛ وربما كان البدائيون يقيمون طريقتهم في العلاج على نفس الأساس الذي يقيم عليه أحدث الطب طريقته، ألا وهو الشفاء بقوة الإيحاء؛ غير أن أفاعيل أولئك الأطباء الأولين كانت أشد استلفاتاً للنظر بأساليبها المسرحية، مما يصطنعه خلفاؤهم الذين ازدادوا عنهم حضارة؛ فقد كانوا يحاولون طرد الروح الحالّ في جسم المريض بتخويفه بما يلبسونه له من أقنعة مفزعة، وما يغطون به أجسادهم من جلود الحيوان، وبصياحهم وهذيانهم وتصفيقهم بالأيدي، و "الشخشخة" بالصفائح وامتصاص الشيطان من الجسم المريض بواسطة أنبوبة مجوفة؛ فكما كان يقول المثل السائر: "الطبيعة تشفى المريض، والعلاج يسرُّ المريض"
وهناك بعض القبائل من تطورت بالعلم خطوة حين كانت تطلب إلى الوالد شرب الدواء ليشفى بذلك طفله المريض، ولقد كان الطفل يشفى في اطّراد كاد أن يكون شاملا كاملاً).

وإلى جانب الأعشاب الطبية نجد بين الأساليب الصيدلية الكثيرة التي كان يلجأ إليها الإنسان البدائي، صوفاً من المخدرات المنومة التي أريد بها أن تخفف الألم وتهوّن الجراحات؛
فسموم مثل الكورار الذي كثيراً ما يضعونه على أطراف سهامهم؛ ومخدرات مثل نبات القنَّب والأفيون والكافور، هي أقدم تاريخاً من التاريخ؛ ..

وكذلك عرف الجراحون البدائيون طائفة مختلفة من الجراحات والأدوات، فالولادة كانت تتم على نحو مُرضٍ، والكسور والجروح كانت تُضَمَّدُ وتُلَفُّ بمهارة؛ وبواسطة مُدى من الحجر الزجاجي الأسود، أو من الصّوَّان المرهف، أو أسنان السمك، كانوا يستخرجون الدم من "الخُرَّاجات" ويجففونها، كما كانوا يشرطون الأنسجة..


, قصة الحضارة : الجزء الأول (الشرق الأدنى ) ول ديورانت

, أكاد أجزم أن الطب من أكثر العلوم التي ولدت متطورة إذا ما قارناها بعلوم أخرى .., وعلى الرغم من الولادة المتطورة المبكرة هذه إلا ان الطب كبر بسرعة نحو التطور في مختلف الحضارات..كما سنرى لاحقاً ..

نعم إننا نتعجب من أساليب البدائيين البسيطة في العلاج،
بينما نستسلم جادّين للأساليب الطبّية االمعقدة في أيامنا؛
يقول "الدكتور أولفر وندل هولمز بعد حياة طويلة قضاها في شفاء المرضى:
"لن يتردد الناس في أداء شيء، بل ليس هناك شيء لم يؤدوه فعلا، في سبيل استعادة العافية وإنقاذ الحياة؛ فقد رضوا أن يغُرَقوا في الماء نصف إغراق، ويختنقوا بالغاز نصف اختناق؛ ورضوا أن يدفنوا في الأرض إلى أذقانهم، وأن يوصموا بالحديد المُحَمَّى مثل عبيد قادس؛ ورضوا أن يُقصَبُوا بالُمدَى كأنهم سمك القُدّ، وأن تثقب لحومهم بالإبرَ، وأن تُشعَلَ المشاعل على جلودهم، ورضوا أن يجرعوا كل صنوف المقززات، وأن يدفعوا لذلك كله أجراً كأنما سَلقُ الجسم وإحراقه ميزةّ ثمينة، وكأنما "الفقافيق" نعمة، ودُودُ العَلَق ضرب من الترف" ).

كتاب قيم حسب من قرأه, لم تتسنى لي فرصة قرائته حتى الآن.

موضوع رائع :)
أشكر خالد على طرحه وعلى المعلومات المفيدة التي ذكرها

أضيف هذا الموقع الذي هو أكثر من رائع وهو باللغة الانجليزية

http://www.historylearningsite.co.uk/...

كما أتمنى أن يتم الاطلاع على هذا المقال باللغة العربية
http://www.altibbi.com/article/1/تطور...

ومن جملة هذا المقال " وكانت المرأة هي أول طبيب لأطفالها ولزوجها، في عصر القنص والصيد، ثم أصبح هناك أشخاص متخصصون في مهنة الطب." :)

Khaled wrote: "وكنت أود لو أننا درسنا بدل من هذه الكتب كتاب بعنوان (( " تاريخ الطب ")) يتحدث عن الطب منذ بداية التاريخ منذ العصور الحجرية وحتّى أيامنا هذه , بشكل مختصر ومفيدالطبية ..."

يعني ما عاد يدرسو بجامعتنا هي المادة؟

لأنو كان في هيك شي بالعصور الغابرة
:)
لفت انتباهي كتاب جامعي(من سنة ال90) عنوانو "مختارات من تاريخ الطب" للكتور برهان العابد
وبعد التحري اكتشفت أنو وراه حكاية
والطلاب كانو يقدمو امتحان بهي المادة رغم أنو الدكتور (وهو كان دكتور تخدير) كان يعطي مقتطفات منو بمحاضراتو...وقال كان يسأل أسئلة ويكافئ الطلاب اللي بيعرفو يجابو بهدية
"كتاب"
^_^

في كتاب آخر ما بعرف إذا كان يدرسو بالجامعة كمان بعنوان:
"تاريخ الطب وأدآبه وأعلامه"
للدكتور أحمد الشطي
==============================================
شكراً رفاق على المعلومات أعلاه وعلى طرح الفكرة أساساً
:)

أتمناها مناقشة مثمرة

شكراًرفاق على هذا التفاعل الرائع :))

وعلى الكتب والروابط التي وضعتموها ...

هلا بهذه السلسلة رح إعتمد بذكر تايخ الطب على ما جاء في سلسلة قصة الحضارة عن الطب, وقصة الحضارة تعتبر قصة مختصرة عن تاريخ كل شيء ...منذ القدم وحتّى الآن ..

الجزء الثاني : الطب عند الفراعنة المصريين(حوالي 2000 سنة قبل الميلاد

إن أكبر مفخرة علمية للمصريين هي علم الطب. حيث كان الكهنة هم البادئين به كما أن فيه من الشواهد ما يدل على أن هذه البداية قد نبتت من السحر.
وكانت التمائم أكثر شيوعاً بين الناس من حبوب الدواء لعلاج الأمراض أو للوقاية منها.
وكان المرض في اعتقادهم هو تقمص الشياطين الجسم، وعلاجه هو تلاوة العزائم؛ فقد كان الزكام مثلا يعالج بمثل هذه العبارات السحرية : "اخرج أيها البرد يا ابن البرد، يا من تهشم العظام، وتتلف الجمجمة، وتمرض مخارج الرأس السبعة. اخرج على الأرض. دفر. دفر. دفر!".

ثم نرتفع في مصر من هذه الأعماق إلى الأطباء العظام والجراحين والأخصائيين الذين ساروا في صناعة الطب على قانون أخلاقي ظل يتوارث جيلا بعد جيل حتى وصل إلى القَسَم الذائع الصيت قسم أبقراط.

وكان من المصريين أخصائيون في التوليد وفي أمراض النساء؛ ومنهم من لم يكن يعالج إلا اضطرابات المعدة، ومنهم أطباء العيون. ..أولئك هم الأخصائيون، أما غير الأخصائيين منهم فقد ترك لهم جمع الفتات بعد هؤلاء وعلاج الفقراء من الناس؛

وقد وصلت إلينا عدة برديات تبحث في الشئون الطبية. وأعظمها قيمة بردية أدون اسمث، وسميت كذلك نسبة إلى مستكشفها وهي ملف طوله خمسة عشر قدماً، ويرجع تاريخها إلى عام 1600 ق. م تقريباً وتعتمد على مراجع أقدم منها كثيراً. وحتى لو ضربنا صفحاً عن هذه المراجع الأولى لظلت هذه البردية نفسها أقدم وثيقة علمية معروفة في التاريخ وهي تصف ثماني وأربعين حالة من حالات الجراحة التطبيقية تختلف من كسر في الجمجمة إلى إصابة النخاع الشوكي.
وكل حالة من الحالات الواردة فيها مبحوثة بحثاً دقيقاً في نظام منطقي في عناوين مرتبة من تشخيص ابتدائي مؤقت، وفحص، وبحث في الأعراض المشتركة بين أمراض مختلفة، وتشخيص العلة، والاستدلال بأعراضها على عواقبها وطريقة علاجها، ثم تعليقات على سطح المصطلحات العلمية الواردة فيها وشروح لها. ويشير المؤلف في وضوح لا نجد له مثيلا قبل القرن الثامن عشر الميلادي إلى أن المركز المسيطر على الطرفين السفليين من أطراف الجسم كائن في المخ. "وتلك أول مرة يظهر فيها هذا اللفظ في عالم الأدب.

وتحدثنا برديات المصريين وأجسامهم المحنطة عن تدرن النخاع الشوكي وتصلب الشرايين، والحصوات الصفراوية، والجدري وشلل الأطفال، وفقر الدم، والتهاب المفاصل، والصرع والنقرس، والتهاب النتوء الحلمي. والتهاب الزائدة الدودية، وبعض الأمراض العجيبة. كالالتهاب الفقري الأشوه، وما يعتري نمو كراديس العظام الطويلة من نقص. وليست لدينا دلائل تثبت إصابتهم بالزهري أو السرطان، ولكن تقيح اللثة وتسوس الأسنان وهما اللذان لا أثر لهما في أقدم الجثث المحنطة القديمة يظهران بكثرة في الجثث المحنطة الباقية من العهود المتأخرة، وذلك دليل على تقدم الحضارة في هذه العهود. وكان ضمور عظم الإصبع الصغرى من أصابع القدم وانعدامها- وهي حالة كثيراً ما يعزى سببها إلى الأحذية الحديثة- من الحالات المنتشرة في مصر القديمة، حيث كان الأهلون على اختلاف أعمارهم وطبقاتهم يسيرون كلهم تقريبا حفاة.

وكان الصلع يعالج بتدليك الرأس بدهن الحيوان. وقد انتقلت بعض الوسائل العلاجية من المصريين إلى اليونان، ثم انتقلت من اليونان إلى الرومان، ومن الرومان إلينا ولا نزال إلى اليوم نتجرع في ثقة واطمئنان كثيراً من الأدوية التي خلطها وجهزها لنا المصريون على شاطئ النيل في أقدم الأزمان.

ولقد حاول مصريون أن يحافظوا على صحة أجسامهم باتباع الوسائل الصحية العامة، وبختان الذكور وبتعويد الناس أن يكثروا من استخدام الحقن الشرجية. ويقول ديودور الصقلي في هذا المعنى:
وهم يتقون الأمراض بالمحافظة على صحة أجسامهم وذلك باستخدام الملينات وبالصوم وبالمقيئات، كل يوم في بعض الأحيان وكل ثلاثة أيام أو أربعة في البعض الآخر. وذلك لأنهم يقولون أن الجزء الأكبر مما يخل في الجسم من طعام يزيد على حاجته، وإن الأمراض إنما تنشأ من هذا القدر الزائد .

ويعتقد بلنى أن المصريين قد تعلموا عادة استخدام الحقن الشرجية من الطائر المعروف "بأبي منجل" وهو طائر يقاوم الإمساك الناشئ من طبيعة ما يتناوله من الطعام بإدخال منقاره الطويل في دبره واستخدامه كالمحقن..

ويروي هيرودوت أن المصريين كانوا "يطهرون أجسامهم مرة في كل أشهر ثلاثة أيام متوالية، ويعملون على حفظ صحتهم بالمقيئات والحقن الشرجية، لأنهم يظنون أن جميع ما يصيب الناس من الأمراض إنما ينشأ مما يأكلون من الطعام". وهذا المؤرخ- وهو أول مؤرخ للحضارة- يصف المصريين بأنهم بعد اللوبيين أصح شعوب العالم أجساماً.


, قصة الحضارة :الجزء الثاني (الشرق الأدنى ) ول ديورانت

فعلاً وكما يقال :
"
يعيش الناس على ربع ما ياكلون , ويعيش الأطباء على الثلاثة أرباع الباقية"
P:

هذه الحقيقة اكتشفها قدماء المصريين ويجهلها الناس في القرن الواحد والعشرين

هذا الكتاب عن تاريخ الطب في الاسلام، لم أقرأه بعد... لراغب السرجاني
http://www.goodreads.com/book/show/76...