“استقر في نفسي أن أعيش في هذا العالم منفردًا كمجتمع، وغائبًا كحاضر، وبعيدًا كقريب، وأن ألهو بشأن نفسي عن كل شأن سواه”
―
―
“ماذا أقول له لو جاء يسألني.. إن كنت أكرهه أو كنت أهواه؟
ماذا أقول ، إذا راحت أصابعه تلملم الليل عن شعري وترعاه؟
وكيف أسمح أن يدنو بمقعده؟ وأن تنام على خصري ذراعاه؟
غدا إذا جاء .. أعطيه رسائله ونطعم النار أحلى ما كتبناه
حبيبتي! هل أنا حقا حبيبته؟ وهل أصدق بعد الهجر دعواه؟
أما انتهت من سنين قصتي معه؟ ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه؟
أما كسرنا كؤوس الحب من زمن فكيف نبكي على كأس كسرناه؟
رباه.. أشياؤه الصغرى تعذبني فكيف أنجو من الأشياء رباه؟
هنا جريدته في الركن مهملة هنا كتاب معا .. كنا قرأناه
على المقاعد بعض من سجائره وفي الزوايا .. بقايا من بقاياه..
ما لي أحدق في المرآة .. أسألها بأي ثوب من الأثواب ألقاه
أأدعي أنني أصبحت أكرهه؟ وكيف أكره من في الجفن سكناه؟
وكيف أهرب منه؟ إنه قدري هل يملك النهر تغييرا لمجراه؟
أحبه .. لست أدري ما أحب به حتى خطاياه ما عادت خطاياه
الحب في الأرض . بعض من تخيلنا لو لم نجده عليها .. لاخترعناه
ماذا أقول له لو جاء يسألني إن كنت أهواه. إني ألف أهواه..”
―
ماذا أقول ، إذا راحت أصابعه تلملم الليل عن شعري وترعاه؟
وكيف أسمح أن يدنو بمقعده؟ وأن تنام على خصري ذراعاه؟
غدا إذا جاء .. أعطيه رسائله ونطعم النار أحلى ما كتبناه
حبيبتي! هل أنا حقا حبيبته؟ وهل أصدق بعد الهجر دعواه؟
أما انتهت من سنين قصتي معه؟ ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه؟
أما كسرنا كؤوس الحب من زمن فكيف نبكي على كأس كسرناه؟
رباه.. أشياؤه الصغرى تعذبني فكيف أنجو من الأشياء رباه؟
هنا جريدته في الركن مهملة هنا كتاب معا .. كنا قرأناه
على المقاعد بعض من سجائره وفي الزوايا .. بقايا من بقاياه..
ما لي أحدق في المرآة .. أسألها بأي ثوب من الأثواب ألقاه
أأدعي أنني أصبحت أكرهه؟ وكيف أكره من في الجفن سكناه؟
وكيف أهرب منه؟ إنه قدري هل يملك النهر تغييرا لمجراه؟
أحبه .. لست أدري ما أحب به حتى خطاياه ما عادت خطاياه
الحب في الأرض . بعض من تخيلنا لو لم نجده عليها .. لاخترعناه
ماذا أقول له لو جاء يسألني إن كنت أهواه. إني ألف أهواه..”
―
“ما في المقامِ لذي عقلٍ وذي أدب
مِنْ رَاحَة ٍ فَدعِ الأَوْطَانَ واغْتَرِبِ
سافر تجد عوضاً عمَّن تفارقهُ
وَانْصِبْ فَإنَّ لَذِيذَ الْعَيْشِ فِي النَّصَبِ
إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ
إِنْ سَال طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ
والأسدُ لولا فراقُ الأرض ما افترست
والسَّهمُ لولا فراقُ القوسِ لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلكِ دائمة
لَمَلَّهَا النَّاسُ مِنْ عُجْمٍ وَمِنَ عَرَبِ
و البدر لولا أفول منه ما نظرت
إليه في كل حين عين مرتقب
والتَّبْرَ كالتُّرْبَ مُلْقَى في أَمَاكِنِه
والعودُ في أرضه نوعً من الحطب
فإن تغرَّب هذا عزَّ مطلبهُ
وإنْ تَغَرَّبَ ذَاكَ عَزَّ كالذَّهَبِِ”
―
مِنْ رَاحَة ٍ فَدعِ الأَوْطَانَ واغْتَرِبِ
سافر تجد عوضاً عمَّن تفارقهُ
وَانْصِبْ فَإنَّ لَذِيذَ الْعَيْشِ فِي النَّصَبِ
إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ
إِنْ سَال طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ
والأسدُ لولا فراقُ الأرض ما افترست
والسَّهمُ لولا فراقُ القوسِ لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلكِ دائمة
لَمَلَّهَا النَّاسُ مِنْ عُجْمٍ وَمِنَ عَرَبِ
و البدر لولا أفول منه ما نظرت
إليه في كل حين عين مرتقب
والتَّبْرَ كالتُّرْبَ مُلْقَى في أَمَاكِنِه
والعودُ في أرضه نوعً من الحطب
فإن تغرَّب هذا عزَّ مطلبهُ
وإنْ تَغَرَّبَ ذَاكَ عَزَّ كالذَّهَبِِ”
―
“لِيَ حِكْمْةُ المحكوم بالإعدامِ :
لا أشياءَ أملكُها لتملكني ,
كتبتُ وصيَّتي بدمي :
((ثِقُوا بالماء يا سُكَّانَ أُغنيتي!))
وَنْمتُ مُضَرّجاً ومُتَوَّجاً بغدي...
حَلِمْتُ بأنَّ قلب الأرض أكبرُ
من خريطتها ,
وأَوضحُ من مراياها وَمشْنَقَتي .
وَهمْتُ بغيمةٍ بيضاء تأخذني
إلى أَعلى
كأنني هُدْهُدٌ , والريحُ أَجنحتي .
وعند الفجر , أَيقظني
نداء الحارس الليليِّ
من حُلْمي ومن لغتي :
ستحيا مِيْتَةً أخرى ,
فَعَدِّلْ في وصيتِّكَ الأخيرةِ ,
قد تأجَّل موعدُ الإعدام ثانيةً
سألت : إلى متى؟
قال : انتظر لتموت أكثَرَ
قُلْتُ : لا أشياء أملكها لتملكني
كتبتُ وصيَّتي بدمي :
((ثِقُوا بالماء
يا سُكَّان أغنيتي!))”
― لا تعتذر عما فعلت
لا أشياءَ أملكُها لتملكني ,
كتبتُ وصيَّتي بدمي :
((ثِقُوا بالماء يا سُكَّانَ أُغنيتي!))
وَنْمتُ مُضَرّجاً ومُتَوَّجاً بغدي...
حَلِمْتُ بأنَّ قلب الأرض أكبرُ
من خريطتها ,
وأَوضحُ من مراياها وَمشْنَقَتي .
وَهمْتُ بغيمةٍ بيضاء تأخذني
إلى أَعلى
كأنني هُدْهُدٌ , والريحُ أَجنحتي .
وعند الفجر , أَيقظني
نداء الحارس الليليِّ
من حُلْمي ومن لغتي :
ستحيا مِيْتَةً أخرى ,
فَعَدِّلْ في وصيتِّكَ الأخيرةِ ,
قد تأجَّل موعدُ الإعدام ثانيةً
سألت : إلى متى؟
قال : انتظر لتموت أكثَرَ
قُلْتُ : لا أشياء أملكها لتملكني
كتبتُ وصيَّتي بدمي :
((ثِقُوا بالماء
يا سُكَّان أغنيتي!))”
― لا تعتذر عما فعلت
“الهي :
اَعِنّي بِالْبُكاءِ عَلى نَفْسي، فَقَدْ اَفْنَيْتُ بِالتَّسْويفِ وَالاْمالِ عُمْري، وَقَدْ نَزَلْتُ مَنْزِلَةَ الاْيِسينَ مِنْ خَيْري، فَمَنْ يَكُونُ اَسْوَأ حالاً مِنّي إنْ اَنَا نُقِلْتُ عَلى مِثْلِ حالي اِلى قَبْري، لَمْ اُمَهِّدْهُ لِرَقْدَتي، وَلَمْ اَفْرُشْهُ بِالْعَمَلِ الصّالِحِ لِضَجْعَتي، وَمالي لا اَبْكي وَلا اَدْري اِلى ما يَكُونُ مَصيري، وَاَرى نَفْسي تُخادِعُني، وَاَيّامي تُخاتِلُني، وَقَدْ خَفَقَتْ عِنْدَ رَأسي اَجْنِحَةُ الْمَوْتِ، فَمالي لا اَبْكي اَبْكي، لِخُروجِ نَفْسي، اَبْكي لِظُلْمَةِ قَبْري، اَبْكي لِضيقِ لَحَدي، اَبْكي لِسُؤالِ مُنْكَر وَنَكير اِيّايَ، اَبْكي لِخُرُوجي مِنْ قَبْري عُرْياناً ذَليلاً حامِلاً ثِقْلي عَلى ظَهْري، اَنْظُرُ مَرَّةً عَنْ يَميني وَاُخْرى عَنْ شِمالي، اِذِ الْخَلائِقِ في شَأن غَيْرِ شَأني”
―
اَعِنّي بِالْبُكاءِ عَلى نَفْسي، فَقَدْ اَفْنَيْتُ بِالتَّسْويفِ وَالاْمالِ عُمْري، وَقَدْ نَزَلْتُ مَنْزِلَةَ الاْيِسينَ مِنْ خَيْري، فَمَنْ يَكُونُ اَسْوَأ حالاً مِنّي إنْ اَنَا نُقِلْتُ عَلى مِثْلِ حالي اِلى قَبْري، لَمْ اُمَهِّدْهُ لِرَقْدَتي، وَلَمْ اَفْرُشْهُ بِالْعَمَلِ الصّالِحِ لِضَجْعَتي، وَمالي لا اَبْكي وَلا اَدْري اِلى ما يَكُونُ مَصيري، وَاَرى نَفْسي تُخادِعُني، وَاَيّامي تُخاتِلُني، وَقَدْ خَفَقَتْ عِنْدَ رَأسي اَجْنِحَةُ الْمَوْتِ، فَمالي لا اَبْكي اَبْكي، لِخُروجِ نَفْسي، اَبْكي لِظُلْمَةِ قَبْري، اَبْكي لِضيقِ لَحَدي، اَبْكي لِسُؤالِ مُنْكَر وَنَكير اِيّايَ، اَبْكي لِخُرُوجي مِنْ قَبْري عُرْياناً ذَليلاً حامِلاً ثِقْلي عَلى ظَهْري، اَنْظُرُ مَرَّةً عَنْ يَميني وَاُخْرى عَنْ شِمالي، اِذِ الْخَلائِقِ في شَأن غَيْرِ شَأني”
―
L’s 2025 Year in Books
Take a look at L’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
Polls voted on by L
Lists liked by L





