“كيفَ للقلبِ الذي يتألم لدموعهم ..
يُعاني حزنهم بصمتٍ ولا يبوح !
يُعاني خوفه عليهم / منهم
أن يتظاهر بِـ اللاشيء
وبأنّهم لا شيء !”
―
يُعاني حزنهم بصمتٍ ولا يبوح !
يُعاني خوفه عليهم / منهم
أن يتظاهر بِـ اللاشيء
وبأنّهم لا شيء !”
―
“في كُلِّ مرةٍ كنتُ أتحدثُ فيها إليكَ خلسةً منهم
كنتُ أشعرُ أنَّ الله يعاتبني .. فأبكي
في كُلِّ مرةٍ كنتُ أمعنُ في إخفائكَ
كانَ اللهُ ينظرُ إليّ .. فاستحي
تلكَ المرأةُ التي قلت عنها خائنه
حين اختارت فُراقكَ فجأةً .. ما خانتكَ في يوم
لكنّها خانت الله حينَ وضعتكَ في قلبها خلسةً
ومضت تتخبطُ بكَ بينَ خوفٍ وحيره
حبيبي أنتَ
ولكنَ الله أحبُّ إليَّ منّك ومن نفسي
ومن كُلِّ هذا الهوى
لهذا رحلت”
―
كنتُ أشعرُ أنَّ الله يعاتبني .. فأبكي
في كُلِّ مرةٍ كنتُ أمعنُ في إخفائكَ
كانَ اللهُ ينظرُ إليّ .. فاستحي
تلكَ المرأةُ التي قلت عنها خائنه
حين اختارت فُراقكَ فجأةً .. ما خانتكَ في يوم
لكنّها خانت الله حينَ وضعتكَ في قلبها خلسةً
ومضت تتخبطُ بكَ بينَ خوفٍ وحيره
حبيبي أنتَ
ولكنَ الله أحبُّ إليَّ منّك ومن نفسي
ومن كُلِّ هذا الهوى
لهذا رحلت”
―
“والسماء كفن يتسع لمن ضاق عليهم وطن !”
― نوافذ بلا قمر
― نوافذ بلا قمر
“يؤلمني حقاً ما أراهُ وما أسمعهُ !
في كُلِّ إنحاء العالم تتعددُ الديانات والطوائفُ الدينية والمعتقدات
وفي الناحية الأخرى من الكرة الأرضية ...
يعيشُ هؤلاء جميعاً فيما بينهم بسلامٍ إلى حدٍ كبير
في حينِ أنّه في مجتمعاتنا العربية / الإسلامية
والتي من المفترض أن يجمعها دين ويوحدها إسلام
ينقسمون / يخاصمون / ويفجرونَ في الخصام
بينَ طوائفٍ وبدع و مسمياتٍ ما أنزلَ الله بها من سُلطان !
كُلّما دخلت النت أبحث عن معلومةٍ أو شيء ...
أجدُ مسلمين يشتمُ أحدهم الآخر بين اسكت أنتَ يِـ ( وهابي ، سُني ، شيعي ، رافضي ، إخواني ... إلخ ) إلى أخرها من العجائب !
لماذا يُوحدنا دينٌ جميل .. ونمزقهُ ونمزقُ أنفسنا ومجتمعاتنا باسمهِ أيضاً
وهو بريء منّا / ومن قُبح دواخلنا !
لماذا ينشغلونَ في الغربِ بنهضةِ مجتمعاتهم وتقدمها ..
ونقضي نحنُ ساعاتِ يومنا منشغلينَ بفُرقتنا العمياء / الحمقاء
وبخلقِ عدواتٍ لا تُحصى ولا تُعد !
وإذا جاءتَ سيرةُ النهضة والعلم والتقدم .. بمنتهى العجزِ و السلبية
رحنا ننتقدُ الغَرب ونفتشُ في مساوئهم !
متباهينَ بماضينا وما كُنّا عليه !
في الحقيقةِ أجدادنا هم من كانوا عليه ..
فماذا سنقدمُ نحن لأسلافنا من تاريخٍ وحضارةٍ يعتزونَ بها !
باللهِ عليكم ماذا تركنا لهم سوى فجوةِ من الخَرابِ والتنافر والبغضاء تأكلهم / تقتلهم !
صدقت يا حبيبي يا رسول الله ( صلَّ الله عليكَ وسلم ) حينَ قُلت :
" و الذي نفس محمد بيده لتفترقنَّ أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، فواحدة في الجنّة، واثنتان وسبعون في النّار "
والنّار هذه لا تشبهُ تلكَ التي نُشاهدها في الحرائقِ أو في المطبخ ! ..
إنّها العذابُ المقيم والجحيمُ الأبدي ... اتقوا الله يا قوم !”
―
في كُلِّ إنحاء العالم تتعددُ الديانات والطوائفُ الدينية والمعتقدات
وفي الناحية الأخرى من الكرة الأرضية ...
يعيشُ هؤلاء جميعاً فيما بينهم بسلامٍ إلى حدٍ كبير
في حينِ أنّه في مجتمعاتنا العربية / الإسلامية
والتي من المفترض أن يجمعها دين ويوحدها إسلام
ينقسمون / يخاصمون / ويفجرونَ في الخصام
بينَ طوائفٍ وبدع و مسمياتٍ ما أنزلَ الله بها من سُلطان !
كُلّما دخلت النت أبحث عن معلومةٍ أو شيء ...
أجدُ مسلمين يشتمُ أحدهم الآخر بين اسكت أنتَ يِـ ( وهابي ، سُني ، شيعي ، رافضي ، إخواني ... إلخ ) إلى أخرها من العجائب !
لماذا يُوحدنا دينٌ جميل .. ونمزقهُ ونمزقُ أنفسنا ومجتمعاتنا باسمهِ أيضاً
وهو بريء منّا / ومن قُبح دواخلنا !
لماذا ينشغلونَ في الغربِ بنهضةِ مجتمعاتهم وتقدمها ..
ونقضي نحنُ ساعاتِ يومنا منشغلينَ بفُرقتنا العمياء / الحمقاء
وبخلقِ عدواتٍ لا تُحصى ولا تُعد !
وإذا جاءتَ سيرةُ النهضة والعلم والتقدم .. بمنتهى العجزِ و السلبية
رحنا ننتقدُ الغَرب ونفتشُ في مساوئهم !
متباهينَ بماضينا وما كُنّا عليه !
في الحقيقةِ أجدادنا هم من كانوا عليه ..
فماذا سنقدمُ نحن لأسلافنا من تاريخٍ وحضارةٍ يعتزونَ بها !
باللهِ عليكم ماذا تركنا لهم سوى فجوةِ من الخَرابِ والتنافر والبغضاء تأكلهم / تقتلهم !
صدقت يا حبيبي يا رسول الله ( صلَّ الله عليكَ وسلم ) حينَ قُلت :
" و الذي نفس محمد بيده لتفترقنَّ أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، فواحدة في الجنّة، واثنتان وسبعون في النّار "
والنّار هذه لا تشبهُ تلكَ التي نُشاهدها في الحرائقِ أو في المطبخ ! ..
إنّها العذابُ المقيم والجحيمُ الأبدي ... اتقوا الله يا قوم !”
―
“يَا صديقتي نحنُ في زمنٍ عجيب !!
ليسَ يقبلُّ طُهرنا ..
يرفضُ انسانيتنا ..
يفتشُ في أرصفةِ عقولنا عنْ نقطةِ العتمةُ
لِــ يُطفئ بقعةَ الضوءِ فينَا
وحسب !!
إنهُ الزمنُ الذي " كلما ازدادَ الشخصُ نقاءً فيه ... ازدادت تعاستهُ " ..”
― حين يرتدي الحزن قلوبنا
ليسَ يقبلُّ طُهرنا ..
يرفضُ انسانيتنا ..
يفتشُ في أرصفةِ عقولنا عنْ نقطةِ العتمةُ
لِــ يُطفئ بقعةَ الضوءِ فينَا
وحسب !!
إنهُ الزمنُ الذي " كلما ازدادَ الشخصُ نقاءً فيه ... ازدادت تعاستهُ " ..”
― حين يرتدي الحزن قلوبنا
Heba’s 2024 Year in Books
Take a look at Heba’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by Heba
Lists liked by Heba









