“و أيوب هنا في دعائه لا يزيد على وصف حاله: (أني مسني الضر).. و وصف ربه بصفته: (و أنت أرحم الراحمين). ثم لا يدعو بتغيير حاله، صبراً على بلائه، و لا يقترح شيئاً على ربه، تأدباً معه و توقيراً. فهو نموذج للعبد الصابر لا يضيق صدره بالبلاء، و لا يتململ من الضر الذي تضرب به الأمثال في جميع الأعصار. بل إنه ليتحرج أن يطلب إلى ربه رفع البلاء عنه، فيدع الأمر كله إليه، اطمئناناً إلى علمه بالحال و غناه عن السؤال.
و في اللحظة التي توجه فيها أيوب إلى ربه بهذه الثقة و بذلك الأدب كانت الاستجابة، و كانت الرحمة، و كانت نهاية الابتلاء.”
― في ظلال القرآن
و في اللحظة التي توجه فيها أيوب إلى ربه بهذه الثقة و بذلك الأدب كانت الاستجابة، و كانت الرحمة، و كانت نهاية الابتلاء.”
― في ظلال القرآن
“من الناس في هذا الزمان من يرى في الاعتراف بعظمة الله المطلقة غضا من قيمة الإنسان و إصغارا لشأنه في الوجود : كأنما الله والإنسان ندان يتنافسان على العظمة والقوة وهذا الوجود !.
أنا أحس أنه كلما ازددنا شعورا بعظمة الله المطلقة زدنا نحن أنفسنا عظمة لأننا من صنع إله عظيم !.”
― أفراح الروح
أنا أحس أنه كلما ازددنا شعورا بعظمة الله المطلقة زدنا نحن أنفسنا عظمة لأننا من صنع إله عظيم !.”
― أفراح الروح
MB’s 2025 Year in Books
Take a look at MB’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
MB hasn't connected with their friends on Goodreads, yet.
Favorite Genres
Polls voted on by MB
Lists liked by MB

