يحيى نبيل

Add friend
Sign in to Goodreads to learn more about يحيى.


Loading...
Sayyid Qutb
“إن الكلمة لتنبعث ميتة ، وتصل هامدة، مهما تكن طنّانة ً رنّانة ً متحمّسة ، إذا هي لم تنبعث من قلبٍ يؤمن بها . ولن يؤمن إنسان بما يقول حقاً إلا أن يستحيل هو ترجمة حية لما يقول ، وتجسيماً واقعياً لما ينطق ..
عندئذ يؤمن الناس ، ويثق الناس ، ولو لم يكن في تلك الكلمة طنين ولابريق .. انها حينئذٍ تستمد قوتها من واقعها لامن رنينها ، وتستمّد جمالها من صدقها لا من بريقها .. إنها تستحيل يومئذٍ دفعة حياة ، لأنها منبثقة من حياة ْ ”
سيد قطب

Sayyid Qutb
“( أنا ربكم الأعلى ) . .

قالها الطاغية مخدوعا بغفلة جماهيره ، و إذعانها و انقيادها . فما يخدع الطغاة شيء ما تخدعهم غفلة الجماهير وذلتها وطاعتها وانقيادها ..!

و ما الطاغية إلا فرد لا يملك في الحقيقة قوة ولا سلطانا ، إنما هي الجماهير الغافلة الذلول ، تمطي له ظهرها فيركب ! وتمد له أعناقها فيجر ! وتحني له رؤوسها فيستعلي ! وتتنازل له عن حقها في العزة و الكرامة فيطغى !

والجماهير تفعل هذا مخدوعة من جهة و خائفة من جهة أخرى ، وهذا الخوف لا ينبعث إلا من الوهم ، فالطاغية - وهو فرد - لا يمكن أن يكون أقوى من الألوف و الملايين ، لو أنها شعرت بإنسانيتها و كرامتها و عزتها و حريتها .

وكل فرد من الجماهير هو كفء للطاغية من ناحية القوة و لكن الطاغية يخدعها فيوهمها أنه يملك لها شيئا ! و ما يمكن أن يطغى فرد في أمة كريمة أبدا . و ما يمكن أن يطغى فرد في أمة رشيدة أبدا . وما يمكن أن يطغى فرد في أمة تعرف ربها و تؤمن به و تأبى أن تتعبد لواحد من خلقه لا يملك لها ضرا ولا رشدا !

فأما فرعون فوجد في قومه من الغفلة ومن الذلة و من خواء القلب من الإيمان ، ما جرؤ به على قول هذه الكلمة الكافرة الفاجرة : ( أنا ربكم الأعلى ). . و ما كان ليقولها أبدا لو وجد أمة واعية كريمة مؤمنة , تعرف أنه عبد ضعيف لا يقدر على شيء . وإن يسلبه الذباب شيئا لا يستنقذ من الذباب شيئا !”
سيد قطب, في ظلال القرآن

year in books
Amrelsayed
553 books | 151 friends

Shymaa ...
75 books | 272 friends

Keroles
1 book | 43 friends

Ali Mus...
427 books | 435 friends

حسني محمد
37 books | 1,773 friends

Hoda1199
73 books | 216 friends

Mohamed
164 books | 219 friends

هبة القاضى
43 books | 57 friends

More friends…


Polls voted on by يحيى

Lists liked by يحيى