“أعرف اليوم بأننا لا نودع الحزن إلا لنستقبل آخر . . بأن السعادة ماهي إلا فاصل زمني يفصل بين الحزن عن الحزن الآخر . . وبأن الحياة لئيمة ، لئيمة جدا مع الأذكياء . . وكأنها تعاقبهم على محاولاتهم لفهمها ولسبر أغوارها ! . . تعاقب الحياة الأذكياء والباحثين عن أسرارها فقط . . لا تقسو الحياة على غيرهم . . تحنو هي على كل البسطاء والسطحيين ، تترفهم ، تدللهم . . ولا ترفض لهم طلبا أبدا لأنهم لم يجروؤا يوما عليها . .”
― في ديسمبر تنتهي كل الأحلام
― في ديسمبر تنتهي كل الأحلام
“قليلٌ من الشجار ينعش ذاكرة الحب ...
قليلٌ من الشجار ينعش قلب الحب ...
لكننا شربنا من خمرة الشجار ، حتى ثملنا
وقتل كل منا صاحبه
وعربد على جثته ، حتى دون أن يلحظ ذلك
/
كنت ممتلئة بك ولكن زمننا كان مثقوباً ... يهرب منه رمل الفرح بسرعة !
//
حين يتعب جسدي من الرجال جميعاً
يتسلل " السيد الحزن " ليعانق روحي ويعرف جيداً رقم هاتفي
ويعرف طريقه إلى مخدعي ..ويدوس بقديمه الثابتتين جثث عشاقي اللمتناثرين حولي
/
مغفورة خطايا كل الرجال الذين عرفت ، مغفورة خطايا الذين أحببت
فأنا لم أخلص لأحدٍ منهم وكنت بإستمرار أخونهم مع حبيبي " السيد الحزن "
حتى وأنا معهم ،بل بالذات وأنا معهم ...
/
الليل طويل لكنه لايتسع لتنهيدة من صدري ..
والشوارع مظلمة مظلمة ، لكنها تضن بالمفاجأة والدهشة ، والأبجدية واسعة ..، لكن الحوار قد اهترأ ..
وحده الحزن ، يطل لامتناهياً ، واثقاً من نفسه ..
وحده يعرف كيف يمتلكني .. وفي ملكوته وحده أعرف شهقة التلاشي ..
//
ياغريب .. لاتصدقني حين أقولك أنني نسيتك
كيف تجرؤ على ان تصدقني حين أقول لك انني نسيت ؟
وكيف أغفر لك
أنك صدقتني .. حين قلت لك أنني نسيت ؟..
،،، عمر الكبرياء عندي أطول من عمر الحب ...
ودوماً يشيع كبريائي حبي إلى قبره ..
ولا أدري جلاداً كنت أم ضحية !..
قاتلة أم مقتلوة !.. في الحب يختلط الدوران .
/
أيها الشقي كيف ضيعتك في زحامي
أيها الشقي ، كيف صدقت زحامي ،
كيف صدقت زحامك !؟..
/
حين نكون معاً ، اغلق النوافذ وأسدل الستائر ،
وأقفل الباب بالمفتاح مرتين .. لأمنع الفراق ، الواقف خلف الباب من الدخول ،
ولأمنع الموت من التسلل والأرواح الشريرة ، والحسد
//
لقد حزنت لأجلك أكثر مما يليق بأنسانيتي .. وأنانيتي !”
―
قليلٌ من الشجار ينعش قلب الحب ...
لكننا شربنا من خمرة الشجار ، حتى ثملنا
وقتل كل منا صاحبه
وعربد على جثته ، حتى دون أن يلحظ ذلك
/
كنت ممتلئة بك ولكن زمننا كان مثقوباً ... يهرب منه رمل الفرح بسرعة !
//
حين يتعب جسدي من الرجال جميعاً
يتسلل " السيد الحزن " ليعانق روحي ويعرف جيداً رقم هاتفي
ويعرف طريقه إلى مخدعي ..ويدوس بقديمه الثابتتين جثث عشاقي اللمتناثرين حولي
/
مغفورة خطايا كل الرجال الذين عرفت ، مغفورة خطايا الذين أحببت
فأنا لم أخلص لأحدٍ منهم وكنت بإستمرار أخونهم مع حبيبي " السيد الحزن "
حتى وأنا معهم ،بل بالذات وأنا معهم ...
/
الليل طويل لكنه لايتسع لتنهيدة من صدري ..
والشوارع مظلمة مظلمة ، لكنها تضن بالمفاجأة والدهشة ، والأبجدية واسعة ..، لكن الحوار قد اهترأ ..
وحده الحزن ، يطل لامتناهياً ، واثقاً من نفسه ..
وحده يعرف كيف يمتلكني .. وفي ملكوته وحده أعرف شهقة التلاشي ..
//
ياغريب .. لاتصدقني حين أقولك أنني نسيتك
كيف تجرؤ على ان تصدقني حين أقول لك انني نسيت ؟
وكيف أغفر لك
أنك صدقتني .. حين قلت لك أنني نسيت ؟..
،،، عمر الكبرياء عندي أطول من عمر الحب ...
ودوماً يشيع كبريائي حبي إلى قبره ..
ولا أدري جلاداً كنت أم ضحية !..
قاتلة أم مقتلوة !.. في الحب يختلط الدوران .
/
أيها الشقي كيف ضيعتك في زحامي
أيها الشقي ، كيف صدقت زحامي ،
كيف صدقت زحامك !؟..
/
حين نكون معاً ، اغلق النوافذ وأسدل الستائر ،
وأقفل الباب بالمفتاح مرتين .. لأمنع الفراق ، الواقف خلف الباب من الدخول ،
ولأمنع الموت من التسلل والأرواح الشريرة ، والحسد
//
لقد حزنت لأجلك أكثر مما يليق بأنسانيتي .. وأنانيتي !”
―
“لكن هناك عاطفة أهم من الضجر فيها يتجلى العدم أبرز ما يتجلى.
وهي القلق. والقلق ليس هو الخوف، لأن الخوف هو دائماً خوف من شيء معين، أما القلق فيتعلق بالأشياء كلها في مجموعها.
وليس القلق هو الذي يوجد العدم، إن صح هذا التعبير، بل هو فقط الذي ينبه الإنسان إلى وجوده.
ولهذا لابد للإنسان أن يعيش في القلق ليتنبه إلى حقيقة الوجود.
ذلك أن الإنسان بطبعه يميل إلى الفرار من وجه العدم الماثل في صميم الوجود وذلك بالسقوط بين الناس وفي الحياة اليومية الزائفة، ولكي يعود إلى ذاته لابد من قلق كبير يوقظه من سباته.
والقلق على نوعين: قلق من شيء، وقلق على شيء.
والموجود في العالم يقلق على إمكانياته التي لن يستطيع مهما فعل أن يحقق منها غير جزء ضئيل جداً: أولاً لأن التحقيق يقتضي الإختيار لوجوه والنبذ لسائر الوجوه. وثانياً: لأن ثمة حقيقة كبرى تقف دون استمرار التحقيق ألا وهي: الموت.”
― دراسات في الفلسفة الوجودية
وهي القلق. والقلق ليس هو الخوف، لأن الخوف هو دائماً خوف من شيء معين، أما القلق فيتعلق بالأشياء كلها في مجموعها.
وليس القلق هو الذي يوجد العدم، إن صح هذا التعبير، بل هو فقط الذي ينبه الإنسان إلى وجوده.
ولهذا لابد للإنسان أن يعيش في القلق ليتنبه إلى حقيقة الوجود.
ذلك أن الإنسان بطبعه يميل إلى الفرار من وجه العدم الماثل في صميم الوجود وذلك بالسقوط بين الناس وفي الحياة اليومية الزائفة، ولكي يعود إلى ذاته لابد من قلق كبير يوقظه من سباته.
والقلق على نوعين: قلق من شيء، وقلق على شيء.
والموجود في العالم يقلق على إمكانياته التي لن يستطيع مهما فعل أن يحقق منها غير جزء ضئيل جداً: أولاً لأن التحقيق يقتضي الإختيار لوجوه والنبذ لسائر الوجوه. وثانياً: لأن ثمة حقيقة كبرى تقف دون استمرار التحقيق ألا وهي: الموت.”
― دراسات في الفلسفة الوجودية
“كل إنسان على عقله إطار يحد من تفكيره, والإنسان لا يستطيع أن يرى شيئاً إلا إذا كان ذلك الشيء واقعاً في مجال هذا الإطار .”
― وعاظ السلاطين
― وعاظ السلاطين
“وكيف لا أعرف عنها شيئاً وأنا أعرف بها ومنها كل الأشياء ...”
― في ديسمبر تنتهي كل الأحلام
― في ديسمبر تنتهي كل الأحلام
Abbas’s 2024 Year in Books
Take a look at Abbas’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by Abbas
Lists liked by Abbas











