“اللي ميعرفش يقول ايه ؟ يقول عدس..وأنا ما كونتش أعرف والله بس بعد ما عرفت لازم أنوركوا وأوعيكوا، فاكرين المُدرسه إياها اللي كانت بتدخل الفصل دايما وعنيها بتطق شرار وتفضل قاعده مش طايقه نفسها لغاية ما تلاقي حد بيتكلم أو ناسي الكشكول وعينك ما تشوف إلا النور ما بتصدق تفش فيه غلها تضربه شويه وتذنبه شويتين.
بعد السنين دي كلها أخيرا قابلت الست الطيبه دي النهارده، كانت محشورة جوا أتوبيس نقل عام في نفس الإشاره اللي أنا واقفه فيها بقالي ساعه، بصت ودققت في وش كل اللي جوا العربيات ..أول واحد عاليمين ده كان شاطر في الحساب واهي دي أخرتها مضايق وعامل زيطه خلقه ضيق مش طايق الزحمه بصتله ومصمصت شفايفها علي الحاله اللي وصل ليها، وبعدين بصت عالشمال، ايوه كده هو ده الكلام الولد ده مكنش بيفوت حصه غير لما يتذنب فيها، بصوا أعصابه هاديه ازاي وقاعد يرغي في التليفون ولا علي باله، قدام هنا في النص بقي شباكين حريمي مفتوحين ودو دو دو دو كلام في كل حاجه إشي سياسه وإشي فن وختموها بلون "المانيكير" الأخضر الفاقع، ده مطلعش موضه ولا حاجه زي ما أنتوا فاهمين بس الناس نفسها تشوف أي حاجه خضرا وخلاص غير طائر النهضة واللمون.
أخيرا الإشاره فتحت والأتوبيس اتحرك وصاحبتنا عينها جت في عين عسكري المرور رفعت دقنها بكل فخر واعتزاز وكأنها بتقوله "شايف تربيتي..ساعه في الإشاره ومحدش فتح بقه ولا اتنفس"
"وشك في الحيط، متبصش قدامك ولا وراك" الله يمسيها بالخير كان قلبها علينا، واحنا اللي كنا ظالمينها وفاكرينها مفتريه ومستقصدانا، أتاريها كانت خايفه علينا وعايزانا نتعود علي وقفة الإشارات ووقفة الحال ووقفة طوابير العيش والبنزين، عرفتوا ليه كانوا بيذنبونا في المدرسه؟
جهاد التابعي”
―
بعد السنين دي كلها أخيرا قابلت الست الطيبه دي النهارده، كانت محشورة جوا أتوبيس نقل عام في نفس الإشاره اللي أنا واقفه فيها بقالي ساعه، بصت ودققت في وش كل اللي جوا العربيات ..أول واحد عاليمين ده كان شاطر في الحساب واهي دي أخرتها مضايق وعامل زيطه خلقه ضيق مش طايق الزحمه بصتله ومصمصت شفايفها علي الحاله اللي وصل ليها، وبعدين بصت عالشمال، ايوه كده هو ده الكلام الولد ده مكنش بيفوت حصه غير لما يتذنب فيها، بصوا أعصابه هاديه ازاي وقاعد يرغي في التليفون ولا علي باله، قدام هنا في النص بقي شباكين حريمي مفتوحين ودو دو دو دو كلام في كل حاجه إشي سياسه وإشي فن وختموها بلون "المانيكير" الأخضر الفاقع، ده مطلعش موضه ولا حاجه زي ما أنتوا فاهمين بس الناس نفسها تشوف أي حاجه خضرا وخلاص غير طائر النهضة واللمون.
أخيرا الإشاره فتحت والأتوبيس اتحرك وصاحبتنا عينها جت في عين عسكري المرور رفعت دقنها بكل فخر واعتزاز وكأنها بتقوله "شايف تربيتي..ساعه في الإشاره ومحدش فتح بقه ولا اتنفس"
"وشك في الحيط، متبصش قدامك ولا وراك" الله يمسيها بالخير كان قلبها علينا، واحنا اللي كنا ظالمينها وفاكرينها مفتريه ومستقصدانا، أتاريها كانت خايفه علينا وعايزانا نتعود علي وقفة الإشارات ووقفة الحال ووقفة طوابير العيش والبنزين، عرفتوا ليه كانوا بيذنبونا في المدرسه؟
جهاد التابعي”
―
Ahmed’s 2024 Year in Books
Take a look at Ahmed’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by Ahmed
Lists liked by Ahmed










