

“Just because you're the same kind doesn't mean you're all one happy family. The important thing is to understand each other. That's love!”
― The Hen Who Dreamed She Could Fly
― The Hen Who Dreamed She Could Fly

“الكتابة هي انتحار الجبناء.”
― Tranquility
― Tranquility
“أجد الفتية والفتيات كالمغيبين بعيون زجاجية تمسح الفتارين عن أي رمز غربي أو منحرف أو أجوف لشرائه دون تفكير في مغزي ذلك كله .
إن الثقافة الغربية باهرة بحق ككل وكوحدة واحدة . ثقافة لابد من إدراك جمالها في بيئتها مع انتزاع ما ينافي الأخلاق منها ، لكن كل ما نفعله نحن كمسؤولين عن جيل من الأطفال والمراهقين والشباب هو استيراد ثقافة مجوفة تبدو أنيقة براقة واعدة من الخارج بينما تحوي داخلها الخواء ذاته .
نعم يا بني ، نحن نسمح بجلب هذا كله لعقول أبنائنا ولا دخل للغرب فيما وصلنا له الآن .
تخيل معي مثلا يا بني إن الغرب كائن ضخم براق شرير ونحن - أولياء الأمور - ندرك هذا جيدا ، الكائن بطبيعته يريد التهام المزيد من العقول ، هذه هي قوانينه الخاصة التي يحيا بها . فماذا فعلنا نحن؟ أغلقنا كافة الأبواب والنوافذ علي أبنائنا كي لا يروا المسخ وبالتالي لا يراهم هو ، لكننا دفناهم أحياء في الظلمات ولم نجلب لهم ما يؤنس وحشتهم ويصرف انتباههم عن الوحش البراق في الخارج ، فصار شغل أبنائنا الشاغل هو كيفية الفرار لرؤية الكائن !! تُري ما شكله؟ بالتأكيد هو أفضل من الظلام واللاشئ الذي حبسنا عقولهم فيه .
علي النقيض هناك آباء تركوا أولادهم ليستكشفوا الوحش بطريقتهم دون أي سلاح يركنون إليه . لم يعد في وسع الأبناء إلا الإنجراف وراء الوحش الجذاب، فلِمَ يعودون إلي ديارهم إن كانت فارغة مملة؟ لِمَ يقاتلون إن لم تكن ثمة قيمة ما يقاتلون من أجلها؟
هل تفهمني الآن يا بني ؟ ما ذنب الوحش في كونه وحشا ؟!
كان نتاج إهمالنا كل تلك الأعوام هو أجيال من الدمي تسير وفقا لما يريده أي شخص إلا هم . الاكثر ظرفا هو ترسيخنا لمبادئ الطاعة العمياء في اولادنا وكأنما ينقصهم قلة الإرادة أيضا . الطاعة العمياء و القمع هي أكثر الأساليب التربوية سهولة وفعالية في التحكم في الأطفال كقطيع، ومن ثم نوفر وقتنا لتفاهات أخري ظانين أن خيوط الدمي التي نتحكم فيها من خلالها لن تلتف حول أعناقنا يوما ما .”
―
إن الثقافة الغربية باهرة بحق ككل وكوحدة واحدة . ثقافة لابد من إدراك جمالها في بيئتها مع انتزاع ما ينافي الأخلاق منها ، لكن كل ما نفعله نحن كمسؤولين عن جيل من الأطفال والمراهقين والشباب هو استيراد ثقافة مجوفة تبدو أنيقة براقة واعدة من الخارج بينما تحوي داخلها الخواء ذاته .
نعم يا بني ، نحن نسمح بجلب هذا كله لعقول أبنائنا ولا دخل للغرب فيما وصلنا له الآن .
تخيل معي مثلا يا بني إن الغرب كائن ضخم براق شرير ونحن - أولياء الأمور - ندرك هذا جيدا ، الكائن بطبيعته يريد التهام المزيد من العقول ، هذه هي قوانينه الخاصة التي يحيا بها . فماذا فعلنا نحن؟ أغلقنا كافة الأبواب والنوافذ علي أبنائنا كي لا يروا المسخ وبالتالي لا يراهم هو ، لكننا دفناهم أحياء في الظلمات ولم نجلب لهم ما يؤنس وحشتهم ويصرف انتباههم عن الوحش البراق في الخارج ، فصار شغل أبنائنا الشاغل هو كيفية الفرار لرؤية الكائن !! تُري ما شكله؟ بالتأكيد هو أفضل من الظلام واللاشئ الذي حبسنا عقولهم فيه .
علي النقيض هناك آباء تركوا أولادهم ليستكشفوا الوحش بطريقتهم دون أي سلاح يركنون إليه . لم يعد في وسع الأبناء إلا الإنجراف وراء الوحش الجذاب، فلِمَ يعودون إلي ديارهم إن كانت فارغة مملة؟ لِمَ يقاتلون إن لم تكن ثمة قيمة ما يقاتلون من أجلها؟
هل تفهمني الآن يا بني ؟ ما ذنب الوحش في كونه وحشا ؟!
كان نتاج إهمالنا كل تلك الأعوام هو أجيال من الدمي تسير وفقا لما يريده أي شخص إلا هم . الاكثر ظرفا هو ترسيخنا لمبادئ الطاعة العمياء في اولادنا وكأنما ينقصهم قلة الإرادة أيضا . الطاعة العمياء و القمع هي أكثر الأساليب التربوية سهولة وفعالية في التحكم في الأطفال كقطيع، ومن ثم نوفر وقتنا لتفاهات أخري ظانين أن خيوط الدمي التي نتحكم فيها من خلالها لن تلتف حول أعناقنا يوما ما .”
―

“That's all there is to it. We look different, so we don't understand each other's inner thoughts, but we cherish each other in our own way. I respect you.”
― The Hen Who Dreamed She Could Fly
― The Hen Who Dreamed She Could Fly
Heba’s 2024 Year in Books
Take a look at Heba’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
Polls voted on by Heba
Lists liked by Heba