“حاولت ان اكتب كثيرا في وصف اليوم الذي التقيتك فيه ، هربت مني العبارات ، وسرقت الحروف اقلامي ، و امتطت الاوراق سحب الهيام ، وعانقت رقة جناح فراشة ، فارتسمت كما يفعل الربيع في زهور الروح ، حينها جائني صوت من بعيد قريب ، يناديني ،
أ تكتب فيما لا تجد له الحروف وصفا؟
فجاءت كل العبارات ، وكل اوراق الامم ، وأقلام لم ارى لها مثيلا ، وحروف تتطاير يمينا شمالا ، تأمر القلب فيكتب ، وتجعل الروح مدادا للحروف ، وتنهمر الدموع حبرا فيروزيا ، على ورق لائكي ، والخيال يرقص فرحا ، كما لم يرقص من قبل ،على انغام الكلمات وبحيرة البجع......... يقول فيكِ :
كانت تسير برهافة ليست معهودة على الارض من قبل ، ظلها يرتسم فيه وجه القمر ، على جنباتها سحب تتهادى راقصة بين انغام المطر ، ترافقها الفراشات مكونة جدارا من ينظر اليه من اليمين يراه قصرا جنائني ، والناظر اليه من الشمال يرى فيه عطر الجنة ، ومن نظر اليه من الوسط ، يخيل اليه انه في عبير الفردوس يتغنى بانغام لائكية ، تتراقص حولها العصافير من كل جانب ، اصواتها تتغنى بروح قادمة لا يتقن وصفها احد . النور المنبعث من عينيها يشع على الارض فتصبح الشمس باهتة من نورها ، يشرق القمر من عينيها ، وتغفو الشمس على اهدابها ، تتحول السحب الى بنفسج اهدابه مزركشة بعطر الياسمين ، تحمل روحها باشورية معتقة ، يتمايل النهر عن اطرافها ، وترقص البحار في اعماقها ، طفلة في مهدها ، انثى مكتملة في مشيها ، قديسة في همسها ، راهبة في نفسها ، تصحو فيصحوا النور بها ، تفغو ، فتحمل الفراشات وشاحها ...... حتى جاء اليوم الذي وهب الله فيه الارض نورها ، واهدى للحياة روحها ...... في مثل هذا اليوم : عرفتك .....
فَ كـــــــــــــلَ روح وانتِ نور ............”
―
أ تكتب فيما لا تجد له الحروف وصفا؟
فجاءت كل العبارات ، وكل اوراق الامم ، وأقلام لم ارى لها مثيلا ، وحروف تتطاير يمينا شمالا ، تأمر القلب فيكتب ، وتجعل الروح مدادا للحروف ، وتنهمر الدموع حبرا فيروزيا ، على ورق لائكي ، والخيال يرقص فرحا ، كما لم يرقص من قبل ،على انغام الكلمات وبحيرة البجع......... يقول فيكِ :
كانت تسير برهافة ليست معهودة على الارض من قبل ، ظلها يرتسم فيه وجه القمر ، على جنباتها سحب تتهادى راقصة بين انغام المطر ، ترافقها الفراشات مكونة جدارا من ينظر اليه من اليمين يراه قصرا جنائني ، والناظر اليه من الشمال يرى فيه عطر الجنة ، ومن نظر اليه من الوسط ، يخيل اليه انه في عبير الفردوس يتغنى بانغام لائكية ، تتراقص حولها العصافير من كل جانب ، اصواتها تتغنى بروح قادمة لا يتقن وصفها احد . النور المنبعث من عينيها يشع على الارض فتصبح الشمس باهتة من نورها ، يشرق القمر من عينيها ، وتغفو الشمس على اهدابها ، تتحول السحب الى بنفسج اهدابه مزركشة بعطر الياسمين ، تحمل روحها باشورية معتقة ، يتمايل النهر عن اطرافها ، وترقص البحار في اعماقها ، طفلة في مهدها ، انثى مكتملة في مشيها ، قديسة في همسها ، راهبة في نفسها ، تصحو فيصحوا النور بها ، تفغو ، فتحمل الفراشات وشاحها ...... حتى جاء اليوم الذي وهب الله فيه الارض نورها ، واهدى للحياة روحها ...... في مثل هذا اليوم : عرفتك .....
فَ كـــــــــــــلَ روح وانتِ نور ............”
―
Affaf’s 2024 Year in Books
Take a look at Affaf’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by Affaf
Lists liked by Affaf











