“تظنُّ بأنني قادرة على أن أترك كل شيء خلفي وأن أمضي قُدماً.. لكنني مازلتُ معلقة، ما زلت أتكئ على جدارك الضبابي بانتظار أن تنزل سلالم النور إليَّ من حيث لا أحتسب، سلالم ترفعني إلى حيث لا أدري وتنتشلني من كل هذه الُلجَّة..
قهرني هذا الحب، قهرني لدرجة أنني لم أعد أفكر في شيء غيره، أحببتك إلى درجة أنك كنت كل أحلامي.. لم أُكن بحاجة لحلم آخر.. كنت الحلم الكبير، العظيم، الشهي.. المطمئن.. الذي لا يضاهيه في سموه ورفعته حلم.. أقاومك بضراوة، أقاوم تخليك عني بعنف أحياناً وبضعف أحياناً أخرى، أقاوم رغبتك في أن تتركني لأنه لا قُدرة لي على أن أتقبّل تركك إياي.. أصرخ في وجهك حيناً، وأبكي أمامك حيناً آخر ومخالب الذل تنهش أعماقي..
مصلوب أنت في قلبي.. فرجُلُ مثلك لا يموت بتقليدية، رجل مثلك يظل على رؤوس الأشهاد.. لا يُنسى ولا يرحل ولا يموت كباقي البشر..”
― أحببتك أكثر مما ينبغي
قهرني هذا الحب، قهرني لدرجة أنني لم أعد أفكر في شيء غيره، أحببتك إلى درجة أنك كنت كل أحلامي.. لم أُكن بحاجة لحلم آخر.. كنت الحلم الكبير، العظيم، الشهي.. المطمئن.. الذي لا يضاهيه في سموه ورفعته حلم.. أقاومك بضراوة، أقاوم تخليك عني بعنف أحياناً وبضعف أحياناً أخرى، أقاوم رغبتك في أن تتركني لأنه لا قُدرة لي على أن أتقبّل تركك إياي.. أصرخ في وجهك حيناً، وأبكي أمامك حيناً آخر ومخالب الذل تنهش أعماقي..
مصلوب أنت في قلبي.. فرجُلُ مثلك لا يموت بتقليدية، رجل مثلك يظل على رؤوس الأشهاد.. لا يُنسى ولا يرحل ولا يموت كباقي البشر..”
― أحببتك أكثر مما ينبغي
“أصابك عشق أم رميت بأسهم - فما هذه إلا سجيّة مغرمِ
ألا فاسقني كاسات خمر وغني لي - بذكري سليمى والكمان ونغمي
فدع عنك ذكر العامرية إنني ـ أغار عليها من فمي المتكلمِ
أغار عليها من أبيها وأمها ـ إذا حدثاها بالكلام المغمغمِ
أغار عليها من ثيابها ـ إذا لبستها فوق جسم منعّم
فواللّه لولا اللّه فواللّه ـ لولا اللّه والخوف والحياء
لقبلتها، للثمتها، لعضتها - لضممتها بين العقيق وزمزم
وان حرم الله في شرعه الزنا - فما حرّم التقبيلُ يوماً على الفم
وإن حرمت يوما على دين محمدٍ - فخذها على دين المسيح ابن مريم
أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ - وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِيا
أُصلّي فما أدري إذا ما ذكرتُها - أثنتّينِ صلّيتُ العشاء أَم ثمانيا
عشقتك يا ليلى وأنت صغيرة - وأنا ابن سبع ما بلغت الثمانيا
يقولون ليلى في العراق مريضة - ألا ليتني كنت الطبيب المداويا
و قالوا عنك سوداء حبشية - ولولا سواد المسك ما انباع غاليا
بلغوها إذا أتيتم حماها - أنني مت في الغرام فداها
واذكروني لها بكل جميل - فعساها تحن علي عساها
واصحبوها لتربتي فعظامي - تشتهي أن تدوسها قدماها
إن روحى من الضريح تناجيها - وعيني تسير إثر خطاها
لم يشقني يوم القيامة لولا - أملي أنني هناك أراها
تسائلني حلوة المبسم - متى أنت فبّلتني في فمي؟
سلي شفتيك بما حسّتاه - من شفتي شاعر مغرم
ألم تغمضي عندها ناظريك؟ - وبالرّاحتين ألم تحتمي؟
فإن شئت أرجعتها ثانيا - مضاعفة للفم المنعم
فقالت و غضذت بأهدابها - إذا كان حقا فلا تحجم
سأغمض عينيّ كي لا أراك - وما في صنيعك من مأثم
كأنّك في الحلم قبّلتني - فقلت و أفديك أن تحلمي”
―
ألا فاسقني كاسات خمر وغني لي - بذكري سليمى والكمان ونغمي
فدع عنك ذكر العامرية إنني ـ أغار عليها من فمي المتكلمِ
أغار عليها من أبيها وأمها ـ إذا حدثاها بالكلام المغمغمِ
أغار عليها من ثيابها ـ إذا لبستها فوق جسم منعّم
فواللّه لولا اللّه فواللّه ـ لولا اللّه والخوف والحياء
لقبلتها، للثمتها، لعضتها - لضممتها بين العقيق وزمزم
وان حرم الله في شرعه الزنا - فما حرّم التقبيلُ يوماً على الفم
وإن حرمت يوما على دين محمدٍ - فخذها على دين المسيح ابن مريم
أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ - وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِيا
أُصلّي فما أدري إذا ما ذكرتُها - أثنتّينِ صلّيتُ العشاء أَم ثمانيا
عشقتك يا ليلى وأنت صغيرة - وأنا ابن سبع ما بلغت الثمانيا
يقولون ليلى في العراق مريضة - ألا ليتني كنت الطبيب المداويا
و قالوا عنك سوداء حبشية - ولولا سواد المسك ما انباع غاليا
بلغوها إذا أتيتم حماها - أنني مت في الغرام فداها
واذكروني لها بكل جميل - فعساها تحن علي عساها
واصحبوها لتربتي فعظامي - تشتهي أن تدوسها قدماها
إن روحى من الضريح تناجيها - وعيني تسير إثر خطاها
لم يشقني يوم القيامة لولا - أملي أنني هناك أراها
تسائلني حلوة المبسم - متى أنت فبّلتني في فمي؟
سلي شفتيك بما حسّتاه - من شفتي شاعر مغرم
ألم تغمضي عندها ناظريك؟ - وبالرّاحتين ألم تحتمي؟
فإن شئت أرجعتها ثانيا - مضاعفة للفم المنعم
فقالت و غضذت بأهدابها - إذا كان حقا فلا تحجم
سأغمض عينيّ كي لا أراك - وما في صنيعك من مأثم
كأنّك في الحلم قبّلتني - فقلت و أفديك أن تحلمي”
―
“قريبٌ أنت إلى أبعد حدّ، بعيدٌ أنت إلى أقرب مدى.”
― أحببتك أكثر مما ينبغي
― أحببتك أكثر مما ينبغي
ماذا تقرأ هذه الأيام؟
— 9533 members
— last activity Sep 24, 2025 11:31AM
مجموعة تهدف لتجمع القراء، لتبادل كل ما هو نافع ومفيد حول الكتب والكتاب، وهى محاكاة لمجموعة موجودة على موقع الفيسبوك، وتحمل نفس العنوان
Nahla’s 2024 Year in Books
Take a look at Nahla’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by Nahla
Lists liked by Nahla














