“ستفيقُ يومًا بلا وهم.. تبحثُ عن أحزانكَ داخلِ سعادتك! وتنطلقُ سريعًا، إلى النهاية كعداء! بينما أحزانكَ تتشبثُ بك!”
― مرآة تبحث عن وجه
― مرآة تبحث عن وجه
“صديقي..
الذي تحوّلَ إلى عدوِّي فجأة..
بلا سببٍ تحوَّل!
رغم أني لم أكُن سببًا في عداوته!
ولا أعرفُ ما الدّاعي من غضبهِ وتحوّله..
إنك عالقٌ في رأسي على شكلكَ القَديم..
شكلكَ وأنت صَديقي!”
― مرآة تبحث عن وجه
الذي تحوّلَ إلى عدوِّي فجأة..
بلا سببٍ تحوَّل!
رغم أني لم أكُن سببًا في عداوته!
ولا أعرفُ ما الدّاعي من غضبهِ وتحوّله..
إنك عالقٌ في رأسي على شكلكَ القَديم..
شكلكَ وأنت صَديقي!”
― مرآة تبحث عن وجه
“أنا حي.. لأني أنتظر متى أموت! لو كانت لي شجاعة كافية.. لقررت أن أموت! عند منتصف الحياة.. وبعد أن آخذ مع الموت عهداً.. أن يبتعد عني، ويتركني.. وألا يرعبني من جديد.. وليذهب إلى أشخاص آخرين! لا يستحقون الحياة!ليس لأني ميت حقاً.. بل لأنه لم يعد لدي صبر على تحمل المصائب! ففكرة الحياة مع الموت مرعبة.. تخاف أن تطأ على زناد الموت.. فتكون فريسة له بالخطأ.. وتخاف أن تكون حيا.. فيرعبك أن الموت يطاردك”
― مرآة تبحث عن وجه
― مرآة تبحث عن وجه
“تقنَّص أحلامَك!
اختَر لكَ حلمًا جميلًا..
واجعلْهُ داخلَ رأسِك!
لا تُبالغ فيه..
حيث إنكَ لن تصلَ إليه..
ولا تجعلهُ مُهملًا؛ حيث إنك لا تستحقه!
بل احرص أن يكون حجمُهُ على مقاسِ يديك!
أن يدخلَ إلى رأسِكَ بسهولة..
وأن يتحقق من دون استغراب وتعجب!
احتفظْ بهِ كثيرًا..
ولا تُحدِّثِ الآخرين عنه!
احذرْ أن يسقطَ منكَ..
على الأرض..
أن تطأهُ بقدميك؛ وتخسرَه!
فالأحلام محلها الرأس..
ولا تكرر أو تعود إن..
أتلفناها!”
― مرآة تبحث عن وجه
اختَر لكَ حلمًا جميلًا..
واجعلْهُ داخلَ رأسِك!
لا تُبالغ فيه..
حيث إنكَ لن تصلَ إليه..
ولا تجعلهُ مُهملًا؛ حيث إنك لا تستحقه!
بل احرص أن يكون حجمُهُ على مقاسِ يديك!
أن يدخلَ إلى رأسِكَ بسهولة..
وأن يتحقق من دون استغراب وتعجب!
احتفظْ بهِ كثيرًا..
ولا تُحدِّثِ الآخرين عنه!
احذرْ أن يسقطَ منكَ..
على الأرض..
أن تطأهُ بقدميك؛ وتخسرَه!
فالأحلام محلها الرأس..
ولا تكرر أو تعود إن..
أتلفناها!”
― مرآة تبحث عن وجه
“أيها الغائبون:
الراحلون منا بلا رجعة..
الذاهبون صوبَ الذكريات،
الذين أعطيناهم الكثيرّ منا ومن أسرارنا، وروائحنا، وصارحناهُم بأسمائِنا!
السارحون بذكرانا معهم حيث يكونون،
والجالسون فينا طويلاً دون أن يشعروا بمدى اليأس الذي يتركونه خلفهم!
المهدونَ لنا ليال ثريّة نعيشُها وحيدين!
المهتمون بتفاصيلِ حياتهم ..
والغير عابئينَ بما يلقونه في حياتنا من عقبات،
-لقد أخلفتُم موعدكُم، ورحلتُم من دون استئذان وتركتم صدورنا مفتوحة، وانشغلتم عن إغلاقها..
ونسيتم أن تمسحوا معكم: أثر خُطى أقدامكم!”
― مرآة تبحث عن وجه
الراحلون منا بلا رجعة..
الذاهبون صوبَ الذكريات،
الذين أعطيناهم الكثيرّ منا ومن أسرارنا، وروائحنا، وصارحناهُم بأسمائِنا!
السارحون بذكرانا معهم حيث يكونون،
والجالسون فينا طويلاً دون أن يشعروا بمدى اليأس الذي يتركونه خلفهم!
المهدونَ لنا ليال ثريّة نعيشُها وحيدين!
المهتمون بتفاصيلِ حياتهم ..
والغير عابئينَ بما يلقونه في حياتنا من عقبات،
-لقد أخلفتُم موعدكُم، ورحلتُم من دون استئذان وتركتم صدورنا مفتوحة، وانشغلتم عن إغلاقها..
ونسيتم أن تمسحوا معكم: أثر خُطى أقدامكم!”
― مرآة تبحث عن وجه
Samrah’s 2024 Year in Books
Take a look at Samrah’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by Samrah
Lists liked by Samrah






