Hassan Morjun

“إذا كنا مدافعين فاشلين عن القضية.. فالأجدر بنا أن نغير المدافعين..لا أن نغيرالقضية”
― غسان كنفاني

“يواصل الله خلق المرأة والقذف بها الى الشوارع , تلك بمؤخرة ضخمة جداً واخرى بنهدين صغيرين جداً , والمهووسة والمجنونة , والمتدينة , ومن تقرأ الفنجان , ومن لا تتحكم في ضراطها , ومن لها انف كبير , ومن لها سيقان نحيلة …
لكن بين الحين والاخر , تطل امرأة بكامل نورها , امرأة تتفتح من ثيابها ..مخلوق جذّاب , هي اللعنة ! ونهاية العالم .
نظرتُ الى اعلى ورأيتها , في الطرف المقابل للحانة . كانت مخمورة ورفض النادل ان يقدم لها مشروباً اخر, بدأت تشتُم وقاموا باستدعاء أحد رجال الشرطة , فأمسك بها الشرطي من ذراعها , وقادها الى الخارج , فيما كانوا هم يلغطون .
أنهيت شرابي وخرجتُ وراءهم .
((ايها الشرطيّ ! ايها الشرطيّ ! ))
توقّف ونظر اليّ .
((هل فعلت زوجتي سوءًا؟)) سالته .
((نعتقد انها مخمورة , يا سيدي . كنت سأرافقها الى البوابة)) .
((بوابة الانطلاق؟))
ضحك . ((لا يا سيدي . بوابة الخروج)).
((سأعتني بالامر , يا حضرة الشرطي)) .
((حسناً يا سيدي , ولكن اهتم بأن لا تشرب بعد الان )) .
لم ارّد . أمسكتها من ذراعها وعدت بها الى الداخل .
قالت : (( الحمد لله ,لقد انقذت حياتي )) .
اصطدم صدرها بي .
((لا بأس اسمي هانك))
قالت : ((انا ماري لو)) .
قلت : ((ماري لو , أنا احبك)) . ص 177”
― تشارلز بوكوفسكي, Post Office

“لست تافها عند ربك و لا هين الشأن، فقد نفخ فيك من روحه و أسجد لك ملائكته، و سخر لك أكوأنه كلها، و أعطاك التسرمد و الخلود، ومنحك الحرية..إن شئت كنت ربانيا و إن شئت كنت شيطانيا..فأين هوان الشأن فى هذا كله!.”
― مصطفى محمود, القرآن كائن حي

“الخجل ينبع من توهمك لأهمية مبالغ فيها لنفسك .. أنت لست مهماً كما تعتقد .. لست مهماً على الإطلاق وليس هناك شخص متفرغ لمراقبة خلجاتك وأخطائك”
― أحمد خالد توفيق, زغازيغ