“ولا أريد أن أنسب لنفسي ما هو ليس لي , ولكن الحقيقة تقتضي أن أقول أني أول من أطلق عبارة "الظباط الأحرار" على التنظيم الذي أسسه جمال عبد الناصر
وأنا الآن أعتذر عن هذه التسمية , لأنها لم تكن اسماً على مسمى فهؤلاء لم يكونوا أحراراً إنما كانوا أشراراً , وكان أغلبهم كما اكتشفت فيما بعد من المنحرفين أخلاقياً واجتماعياً .. ولأنهم كذلك كانوا في حاجة إلى قائد كبير ليس في الرتبة فقط وإنما في الأخلاق أيضاً حتى يتواروا وراءه ويتحركوا خلاله , وكنت أنا هذا الرجل للأسف الشديد”
― كنت رئيسًا لمصر
وأنا الآن أعتذر عن هذه التسمية , لأنها لم تكن اسماً على مسمى فهؤلاء لم يكونوا أحراراً إنما كانوا أشراراً , وكان أغلبهم كما اكتشفت فيما بعد من المنحرفين أخلاقياً واجتماعياً .. ولأنهم كذلك كانوا في حاجة إلى قائد كبير ليس في الرتبة فقط وإنما في الأخلاق أيضاً حتى يتواروا وراءه ويتحركوا خلاله , وكنت أنا هذا الرجل للأسف الشديد”
― كنت رئيسًا لمصر
“وذات يوم فوجئت بكل جنودي في الحرس بدون شوارب , في الصباح كان تحت أنف كل منهم شارب وبعد الظهر كانوا بدونه .. وتعجبت لهذا القرار الجماعي الذي اتخذوه”
― كنت رئيسًا لمصر
― كنت رئيسًا لمصر
“اى ان الاخوان ظلوا على مواقفهم القديمة و لم يتعلموا من درس حلهم ولا من درس وضع قادتهم في السجن و قرروا انهم ضد الحياة النيابية و مع الحياة العسكرية.
و ق\ سبق ان حاول الاخوان اقناعي بمثل هذا الكلام, لكني رفضت. كان ذلك في ديسمبر 1953. و قد سبق ان رويت تفاصيل ما حدث و قلت:
"لقد حاول الاخوان المسلمون الاتصال بي ف ديسمبر 1953, عن طريق محمد رياض, الذي اتصل به حسن العشماوي و منير الدالة و طلبوا ان تتم المقابلة سرية بيني و بينهم و اقترحوا مكانا للمقابلة منزل الدكتور اللواء احمد الناقة الضابط بالقسم الطبي بالجيش. و كانت هذه مفاجأة لي لانها اول مرة اعرف ان للدكتور احمد الناقة ارتباطا بالاخوان المسلمين و رفضت فكرة الاجتماع السري بهم و ابلغتهم بواسطة محمد رياضاننى مستعد لمقابلتهم في منزلي او مكتبي. لكنهم اعتذرو عن ذلك و طلبو ان افوض مندوبا عني للتباحث معهم. فوافقت و عينت محمد رياض ممثلا عني للاجتماع بهم بعد ان زودته بتعليماتي و اجتمع محمد رياض بممثلي الاخوان المسلمين حسن العشماوي و منير الدالة عدة مرات.
"و اوضح لهم رياض رأيي في انهاء الحكم العسكري الحالي و عودة الجيش إلى ثكناته و اقامة الحياة الديمقراطية البرلمانية و عودة الاحزاب و الغاء الرقابة على الصحف و لكنهم لم يوافقو على ذلك و طالبو ببقاء الحكم العسكري الحالي, و عارضو عودة الاحزاب و اقامة الحياة النيابية كما عارضو الفاء الاحكام العرفية و طالبو باستمرار الاوضاع كما هى على ان ينفرد نجيب بالحكم و ان يتم اقصاء جمال عبد الناصر و باقي اعضاء مجلس الثورة و ان تشكل وزراة مدنية "يشترك فيها الاخوان المسلمين و لكن يتم تأليفها بموافقتهم و أن يعين رشاد مهنا قائدا عاما للقوات المسلحة و ان تشكل لجنة سرية استشارية يشترك فيها بعض العسكرييم الموالين لي و عدد مساو من الاخوان المسلمين و تعرض على هذه اللجنة القوانين قبل اقرارها, كما يعرض عليها السياسة الرئيسية للدولة و كذلك يعرض عليها اسماء المرشحين للمناصب الكبى .. كأن الاخوان المسلمين بذلك يريدون السيطرة على الحكم دون ان يتحملو المسئولية”
― كنت رئيسًا لمصر
و ق\ سبق ان حاول الاخوان اقناعي بمثل هذا الكلام, لكني رفضت. كان ذلك في ديسمبر 1953. و قد سبق ان رويت تفاصيل ما حدث و قلت:
"لقد حاول الاخوان المسلمون الاتصال بي ف ديسمبر 1953, عن طريق محمد رياض, الذي اتصل به حسن العشماوي و منير الدالة و طلبوا ان تتم المقابلة سرية بيني و بينهم و اقترحوا مكانا للمقابلة منزل الدكتور اللواء احمد الناقة الضابط بالقسم الطبي بالجيش. و كانت هذه مفاجأة لي لانها اول مرة اعرف ان للدكتور احمد الناقة ارتباطا بالاخوان المسلمين و رفضت فكرة الاجتماع السري بهم و ابلغتهم بواسطة محمد رياضاننى مستعد لمقابلتهم في منزلي او مكتبي. لكنهم اعتذرو عن ذلك و طلبو ان افوض مندوبا عني للتباحث معهم. فوافقت و عينت محمد رياض ممثلا عني للاجتماع بهم بعد ان زودته بتعليماتي و اجتمع محمد رياض بممثلي الاخوان المسلمين حسن العشماوي و منير الدالة عدة مرات.
"و اوضح لهم رياض رأيي في انهاء الحكم العسكري الحالي و عودة الجيش إلى ثكناته و اقامة الحياة الديمقراطية البرلمانية و عودة الاحزاب و الغاء الرقابة على الصحف و لكنهم لم يوافقو على ذلك و طالبو ببقاء الحكم العسكري الحالي, و عارضو عودة الاحزاب و اقامة الحياة النيابية كما عارضو الفاء الاحكام العرفية و طالبو باستمرار الاوضاع كما هى على ان ينفرد نجيب بالحكم و ان يتم اقصاء جمال عبد الناصر و باقي اعضاء مجلس الثورة و ان تشكل وزراة مدنية "يشترك فيها الاخوان المسلمين و لكن يتم تأليفها بموافقتهم و أن يعين رشاد مهنا قائدا عاما للقوات المسلحة و ان تشكل لجنة سرية استشارية يشترك فيها بعض العسكرييم الموالين لي و عدد مساو من الاخوان المسلمين و تعرض على هذه اللجنة القوانين قبل اقرارها, كما يعرض عليها السياسة الرئيسية للدولة و كذلك يعرض عليها اسماء المرشحين للمناصب الكبى .. كأن الاخوان المسلمين بذلك يريدون السيطرة على الحكم دون ان يتحملو المسئولية”
― كنت رئيسًا لمصر
“مشاعري معهم .. مع الإخوان .. رغم أنهم تخلوا عني و عن الديموقراطية و رفضوا أن يقفوا في وجه عبد الناصر إبان أزمة مارس , بل وقفوا معه و ساندوه , بعد أن اعتقدوا خطأ أنهم سيصبحون حزب الثورة , و أنهم سيضحكون على عبد الناصر و يطوونه تحتهم
فإذا بعبد الناصر يستغلهم في ضربي و في ضرب الديموقراطية و في تحقيق شعبية له , بعد حادث المنشية .
إن الإخوان لم يدركوا حقيقة أولية هي إذا ما خرج الجيش من ثكناته فإنه حتما سيطيح بكل القوى السياسية و المدنية , ليصبح هو القوة الوحيدة في البلد , و أنه لا يفرق في هذه الحالة بين وفدي و سعدي و لا بين إخواني و شيوعي , وأن كل قوة سياسية عليها أن تلعب دورها مع القيادة العسكرية ثم يقضى عليها .. لكن .. لا الإخوان عرفوا هذا الدرس و لا غيرهم استوعبه .. و دفع الجميع الثمن.
و دفعته مصر أيضا .. دفعته من حريتها و كرامتها و دماء أبنائها .. فالسلطة العسكرية أو الديكتاتورية العسكرية لا تطيق تنظيما آخر , و لا كلمة واحدة , و لا نفسا و لا حركة , و لا تتسع الأرض إلا لها و لا أحد غيرها”
― كنت رئيسًا لمصر
فإذا بعبد الناصر يستغلهم في ضربي و في ضرب الديموقراطية و في تحقيق شعبية له , بعد حادث المنشية .
إن الإخوان لم يدركوا حقيقة أولية هي إذا ما خرج الجيش من ثكناته فإنه حتما سيطيح بكل القوى السياسية و المدنية , ليصبح هو القوة الوحيدة في البلد , و أنه لا يفرق في هذه الحالة بين وفدي و سعدي و لا بين إخواني و شيوعي , وأن كل قوة سياسية عليها أن تلعب دورها مع القيادة العسكرية ثم يقضى عليها .. لكن .. لا الإخوان عرفوا هذا الدرس و لا غيرهم استوعبه .. و دفع الجميع الثمن.
و دفعته مصر أيضا .. دفعته من حريتها و كرامتها و دماء أبنائها .. فالسلطة العسكرية أو الديكتاتورية العسكرية لا تطيق تنظيما آخر , و لا كلمة واحدة , و لا نفسا و لا حركة , و لا تتسع الأرض إلا لها و لا أحد غيرها”
― كنت رئيسًا لمصر
“وقد دفعت أنا ثمن هذه الكلمة الخالدة "الديمقراطية" ودفع الشعب ثمنها أيضاّ...ولكني الآن لا أستطيع ان افعل المزيد، فقد هدتني الشيخوخة واقعدتني، وحاصرتني أمراضها، واصبح علي أن انتظر لقاء ربي بين لحظة وأخري..لكن..الشعوب التي تعوض شيخوختها بشبابها وماضيها بمستقبلها، تملك الفرصة الذهبية في تغيير واقعها السياسي والأقتصادي والإجتماعي..”
― كنت رئيسًا لمصر
― كنت رئيسًا لمصر
هواء’s 2025 Year in Books
Take a look at هواء’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
هواء hasn't connected with their friends on Goodreads, yet.
Polls voted on by هواء
Lists liked by هواء

