“جفنهُ علمَ الغزل
جَفنهُ علمَّ الغزلْ
ومنَ العِلمِِ ماقتل
فحرقنا نفوسَنا
في جحيمٍٍ من القبل
**
ونشدنا ولم نزل
حلمَ الحبِ والشباب
حلمَ الزهرِ والندى
حلمَ اللهوِ والشراب
**
هاتها من يدى الرضى
جرعةً تبعثُ الجنون
كيفَ يشكو من الظما
مَنْ لهُ هذهِ العيون
**
ياحبيبي اكلما
ضمنا للهوى مكان
اشعلوا النارَ حولنا
فغدونا لها دخان
قل لمن لامَ في الهوى
هكذا الحسنُ قد امر
إنْ عشقنا فعذرُنا
إنَ في وجهِنا نظر”
―
جَفنهُ علمَّ الغزلْ
ومنَ العِلمِِ ماقتل
فحرقنا نفوسَنا
في جحيمٍٍ من القبل
**
ونشدنا ولم نزل
حلمَ الحبِ والشباب
حلمَ الزهرِ والندى
حلمَ اللهوِ والشراب
**
هاتها من يدى الرضى
جرعةً تبعثُ الجنون
كيفَ يشكو من الظما
مَنْ لهُ هذهِ العيون
**
ياحبيبي اكلما
ضمنا للهوى مكان
اشعلوا النارَ حولنا
فغدونا لها دخان
قل لمن لامَ في الهوى
هكذا الحسنُ قد امر
إنْ عشقنا فعذرُنا
إنَ في وجهِنا نظر”
―
“أصابك عشق أم رميت بأسهم - فما هذه إلا سجيّة مغرمِ
ألا فاسقني كاسات خمر وغني لي - بذكري سليمى والكمان ونغمي
فدع عنك ذكر العامرية إنني ـ أغار عليها من فمي المتكلمِ
أغار عليها من أبيها وأمها ـ إذا حدثاها بالكلام المغمغمِ
أغار عليها من ثيابها ـ إذا لبستها فوق جسم منعّم
فواللّه لولا اللّه فواللّه ـ لولا اللّه والخوف والحياء
لقبلتها، للثمتها، لعضتها - لضممتها بين العقيق وزمزم
وان حرم الله في شرعه الزنا - فما حرّم التقبيلُ يوماً على الفم
وإن حرمت يوما على دين محمدٍ - فخذها على دين المسيح ابن مريم
أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ - وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِيا
أُصلّي فما أدري إذا ما ذكرتُها - أثنتّينِ صلّيتُ العشاء أَم ثمانيا
عشقتك يا ليلى وأنت صغيرة - وأنا ابن سبع ما بلغت الثمانيا
يقولون ليلى في العراق مريضة - ألا ليتني كنت الطبيب المداويا
و قالوا عنك سوداء حبشية - ولولا سواد المسك ما انباع غاليا
بلغوها إذا أتيتم حماها - أنني مت في الغرام فداها
واذكروني لها بكل جميل - فعساها تحن علي عساها
واصحبوها لتربتي فعظامي - تشتهي أن تدوسها قدماها
إن روحى من الضريح تناجيها - وعيني تسير إثر خطاها
لم يشقني يوم القيامة لولا - أملي أنني هناك أراها
تسائلني حلوة المبسم - متى أنت فبّلتني في فمي؟
سلي شفتيك بما حسّتاه - من شفتي شاعر مغرم
ألم تغمضي عندها ناظريك؟ - وبالرّاحتين ألم تحتمي؟
فإن شئت أرجعتها ثانيا - مضاعفة للفم المنعم
فقالت و غضذت بأهدابها - إذا كان حقا فلا تحجم
سأغمض عينيّ كي لا أراك - وما في صنيعك من مأثم
كأنّك في الحلم قبّلتني - فقلت و أفديك أن تحلمي”
―
ألا فاسقني كاسات خمر وغني لي - بذكري سليمى والكمان ونغمي
فدع عنك ذكر العامرية إنني ـ أغار عليها من فمي المتكلمِ
أغار عليها من أبيها وأمها ـ إذا حدثاها بالكلام المغمغمِ
أغار عليها من ثيابها ـ إذا لبستها فوق جسم منعّم
فواللّه لولا اللّه فواللّه ـ لولا اللّه والخوف والحياء
لقبلتها، للثمتها، لعضتها - لضممتها بين العقيق وزمزم
وان حرم الله في شرعه الزنا - فما حرّم التقبيلُ يوماً على الفم
وإن حرمت يوما على دين محمدٍ - فخذها على دين المسيح ابن مريم
أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ - وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِيا
أُصلّي فما أدري إذا ما ذكرتُها - أثنتّينِ صلّيتُ العشاء أَم ثمانيا
عشقتك يا ليلى وأنت صغيرة - وأنا ابن سبع ما بلغت الثمانيا
يقولون ليلى في العراق مريضة - ألا ليتني كنت الطبيب المداويا
و قالوا عنك سوداء حبشية - ولولا سواد المسك ما انباع غاليا
بلغوها إذا أتيتم حماها - أنني مت في الغرام فداها
واذكروني لها بكل جميل - فعساها تحن علي عساها
واصحبوها لتربتي فعظامي - تشتهي أن تدوسها قدماها
إن روحى من الضريح تناجيها - وعيني تسير إثر خطاها
لم يشقني يوم القيامة لولا - أملي أنني هناك أراها
تسائلني حلوة المبسم - متى أنت فبّلتني في فمي؟
سلي شفتيك بما حسّتاه - من شفتي شاعر مغرم
ألم تغمضي عندها ناظريك؟ - وبالرّاحتين ألم تحتمي؟
فإن شئت أرجعتها ثانيا - مضاعفة للفم المنعم
فقالت و غضذت بأهدابها - إذا كان حقا فلا تحجم
سأغمض عينيّ كي لا أراك - وما في صنيعك من مأثم
كأنّك في الحلم قبّلتني - فقلت و أفديك أن تحلمي”
―
“يبكي ويضحك لاحزناً ولا فرحا كعاشقٍ خطَّ سطراً في الهوى ومحا
من بسمة النجم همس في قصائده ومن مخالسة الظّبـي الذي سـنحا
قلبٌ تمرس باللذات وهو فتى كبرعم لـمـسته الريح فانفـتحا
ماللأقاحية السمراء قد صرفـت عـنّا هواها؟أرق الـحسن ما سمحا
لو كنت تدرين ماألقاه من شجن لكنت أرفق مـن آسى ومن صفحا
غداةَ لوَّحْتِ بالآمال باسمةً لان الذي ثار وانقاد الذي جمحا
ما همني ولسانُ الحب يهتف بي اذا تبسم وجه الدهر أو كلحا
فالروضُ مهما زهتْ قفرٌ اذا حرمت من جانحٍ رفَّ أو من صادحٍ صدحا”
― الأخطل الصغير أمير الشعراء
من بسمة النجم همس في قصائده ومن مخالسة الظّبـي الذي سـنحا
قلبٌ تمرس باللذات وهو فتى كبرعم لـمـسته الريح فانفـتحا
ماللأقاحية السمراء قد صرفـت عـنّا هواها؟أرق الـحسن ما سمحا
لو كنت تدرين ماألقاه من شجن لكنت أرفق مـن آسى ومن صفحا
غداةَ لوَّحْتِ بالآمال باسمةً لان الذي ثار وانقاد الذي جمحا
ما همني ولسانُ الحب يهتف بي اذا تبسم وجه الدهر أو كلحا
فالروضُ مهما زهتْ قفرٌ اذا حرمت من جانحٍ رفَّ أو من صادحٍ صدحا”
― الأخطل الصغير أمير الشعراء
“: عش أنت
عِشْ أَنْتَ إِنِّى مِتُ بَعْدَكْ
وَأَطِلْ إِلَى مَا شِئْتَ صَدَّكْ
كَانَتْ بَقَايَا لِلغَرَامِ
بِمُهْجَتِى فَخَتَمْتُ بَعْدَكْ
*
أَنْقَى مِن الفَجْرِ الضَّحُوْكِ
وَقَدْ أَعَرْتَ الفَجْرَ خَدَّكْ
وَأَرَقُ مِنْ طَبْعِ النَّسِيْمِ
فَهَلْ خَلَعْتَ عَلَيْهِ بُرْدَكْ
واَلَذُّ مِنْ كَأْسِ النَّدِيْم
وَقَدْ أَبَحْتَ الكَأْسَ شَهْدَكْ
*
مَا كَانَ ضَرَّكَ لَوْ عَدَلْتَ
أَمَا رَأَتْ عَيْنَاكَ قَدَّكْ
وَجَعَلْتَ مِنْ جَفْنَيَّ مُتَّكَأً
وَمِنْ عَيْنَيَّ مَهْدَكْ
*
إِنْ لَمْ يَكُنْ أَدَبِى فَخُلْقُكَ
كَانَ أَوْلَى أَنْ يَصُدَّكْ
أَغَضَاضَةً يَا رَوْضُ إِنْ
أَنَا شَاقَنِى فَشَمَمْتُ وَرْدَكْ
وَمَلامَةً يَا قَطْرُ إِنْ
أَنَا رَاقَنِى فَأَمَمْتُ وِرْدَكْ
*
وَحَيَاةِ عَيْنِكَ وَهِىَ عِنْدِى
مِثْلَمَا الإِيْمَانُ عِنْدَكْ
مَا قَلْبُ أُمِّكَ إِنْ تُفَارِقُهًا
وَلَمْ تَبْلُغْ أَشُدُّكْ
فَهَوَتْ عَلَيْكَ بِصَدْرِهَا
يَوْمَ الفِرَاقِ لِتَسْتَرِدَّكْ
بِأَشَدَّ مِنْ خَفَاقَانِ قَلْبِى
يَوْمَ قِيْلَ خَفَرْتَ عَهْدَكْ”
―
عِشْ أَنْتَ إِنِّى مِتُ بَعْدَكْ
وَأَطِلْ إِلَى مَا شِئْتَ صَدَّكْ
كَانَتْ بَقَايَا لِلغَرَامِ
بِمُهْجَتِى فَخَتَمْتُ بَعْدَكْ
*
أَنْقَى مِن الفَجْرِ الضَّحُوْكِ
وَقَدْ أَعَرْتَ الفَجْرَ خَدَّكْ
وَأَرَقُ مِنْ طَبْعِ النَّسِيْمِ
فَهَلْ خَلَعْتَ عَلَيْهِ بُرْدَكْ
واَلَذُّ مِنْ كَأْسِ النَّدِيْم
وَقَدْ أَبَحْتَ الكَأْسَ شَهْدَكْ
*
مَا كَانَ ضَرَّكَ لَوْ عَدَلْتَ
أَمَا رَأَتْ عَيْنَاكَ قَدَّكْ
وَجَعَلْتَ مِنْ جَفْنَيَّ مُتَّكَأً
وَمِنْ عَيْنَيَّ مَهْدَكْ
*
إِنْ لَمْ يَكُنْ أَدَبِى فَخُلْقُكَ
كَانَ أَوْلَى أَنْ يَصُدَّكْ
أَغَضَاضَةً يَا رَوْضُ إِنْ
أَنَا شَاقَنِى فَشَمَمْتُ وَرْدَكْ
وَمَلامَةً يَا قَطْرُ إِنْ
أَنَا رَاقَنِى فَأَمَمْتُ وِرْدَكْ
*
وَحَيَاةِ عَيْنِكَ وَهِىَ عِنْدِى
مِثْلَمَا الإِيْمَانُ عِنْدَكْ
مَا قَلْبُ أُمِّكَ إِنْ تُفَارِقُهًا
وَلَمْ تَبْلُغْ أَشُدُّكْ
فَهَوَتْ عَلَيْكَ بِصَدْرِهَا
يَوْمَ الفِرَاقِ لِتَسْتَرِدَّكْ
بِأَشَدَّ مِنْ خَفَاقَانِ قَلْبِى
يَوْمَ قِيْلَ خَفَرْتَ عَهْدَكْ”
―
“أضنيتنى بالهجر
أَضْنَيْتَنِى بِالهَجْرْ .. مَا أَظْلَمَكْ
فَارْحَمْ عَسِى الرَّحْمَنُ أَنْ يَرْحَمَكْ
مَوْلاىّ حَكَّمْتُكَ فِى مُهْجَتِى
فَارْفقْ بِهَا يُفْدِيْكَ مَنْ حَكَّمَكْ
*
مَا كَان أحْلَى قُبُلاتِ الهَوَى
إِنْ كُنْتَ لا تَذْكُرُ فَاسْأَلْ فَمَكْ
تَمُرُّ بِى كَأَنَّنِى لَمْ أَكُنْ
ثَغْرَكَ أَوْ صَدْرَكَ أَوْ مِعْصَمَكْ
لَوْ مَرَّ سَيْفٌ بَيْنَنَا لَمْ نَكُنْ
نَعْلَمُ هَلْ أَجْرَى دَمِى أَمْ دَمَكْ
*
سَلْ الدُّجَى كَمْ رَاقَنِى نَدْمُهُ
لَمَّا حَكَى مَبْسَمَهُ مَبْسَمَكْ
يَا بَدْرُ إِنْ وَاصَلْتَنِى بِالْجَفَا
وَمِتُّ فِى شَرْخِ الصِبَا مُغْرَمَكْ
قُلْ لِلدُّجَى: مَاتَ شَهِيْدُ الْوَفَا
فَانْثُرْ عَلَى أَكْفَانِهِ أَنْجُمَكْ”
―
أَضْنَيْتَنِى بِالهَجْرْ .. مَا أَظْلَمَكْ
فَارْحَمْ عَسِى الرَّحْمَنُ أَنْ يَرْحَمَكْ
مَوْلاىّ حَكَّمْتُكَ فِى مُهْجَتِى
فَارْفقْ بِهَا يُفْدِيْكَ مَنْ حَكَّمَكْ
*
مَا كَان أحْلَى قُبُلاتِ الهَوَى
إِنْ كُنْتَ لا تَذْكُرُ فَاسْأَلْ فَمَكْ
تَمُرُّ بِى كَأَنَّنِى لَمْ أَكُنْ
ثَغْرَكَ أَوْ صَدْرَكَ أَوْ مِعْصَمَكْ
لَوْ مَرَّ سَيْفٌ بَيْنَنَا لَمْ نَكُنْ
نَعْلَمُ هَلْ أَجْرَى دَمِى أَمْ دَمَكْ
*
سَلْ الدُّجَى كَمْ رَاقَنِى نَدْمُهُ
لَمَّا حَكَى مَبْسَمَهُ مَبْسَمَكْ
يَا بَدْرُ إِنْ وَاصَلْتَنِى بِالْجَفَا
وَمِتُّ فِى شَرْخِ الصِبَا مُغْرَمَكْ
قُلْ لِلدُّجَى: مَاتَ شَهِيْدُ الْوَفَا
فَانْثُرْ عَلَى أَكْفَانِهِ أَنْجُمَكْ”
―
walaa.budran’s 2024 Year in Books
Take a look at walaa.budran’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by walaa.budran
Lists liked by walaa.budran




























