“هل أخبرتك يا صديقي قبل هذا اليوم بأنك قد سقطت بجدارة من أعلى قمّة
في عينيّ ..!!!
هل أخبرتك بأنّي قد أحرقت جميع الذكريات التي كانت معلّقة على حبل
ذاكرتي ونثرتها مع ذرات الرياح..!
هل أخبرتك بأني مزقتُ قلبي بيدي حين كان يهمس بأن اغفر لك واغض
الطرف عن خطيئتك !
هل أخبرتك بأني قد كسرت عود الثقة التي قد غرسته
منذ أن عرفتك أنت!
أهنئك من جديد .. على سقوطك
من أعلى قمّة في عيني!”
―
في عينيّ ..!!!
هل أخبرتك بأنّي قد أحرقت جميع الذكريات التي كانت معلّقة على حبل
ذاكرتي ونثرتها مع ذرات الرياح..!
هل أخبرتك بأني مزقتُ قلبي بيدي حين كان يهمس بأن اغفر لك واغض
الطرف عن خطيئتك !
هل أخبرتك بأني قد كسرت عود الثقة التي قد غرسته
منذ أن عرفتك أنت!
أهنئك من جديد .. على سقوطك
من أعلى قمّة في عيني!”
―
“أصعب البوح أن تقف الكلمات على أعتاب
فمك .. ولا تستطيع الخروج ..!
أن تصاب الكلمة بشلل رباعي لا تستطيع
معه الحراك الكلي أو الجزئي ..!
أن تتعثر الكلمة بمطب الخذلان .. تنهي رمق
حياتها قبل ابتدائها وتدخل في غيبوبة
الصمت القسري!
أصعب المواقف أن تتحدث بوجع
عن قلوب ظننت يوماً بأنها قد
كانت نقيّة ! وأن تروي مواقف
كانت في يوم ما جميلة ..!!”
―
فمك .. ولا تستطيع الخروج ..!
أن تصاب الكلمة بشلل رباعي لا تستطيع
معه الحراك الكلي أو الجزئي ..!
أن تتعثر الكلمة بمطب الخذلان .. تنهي رمق
حياتها قبل ابتدائها وتدخل في غيبوبة
الصمت القسري!
أصعب المواقف أن تتحدث بوجع
عن قلوب ظننت يوماً بأنها قد
كانت نقيّة ! وأن تروي مواقف
كانت في يوم ما جميلة ..!!”
―
“أتذكر يا صديقي ..
أتذكر حين ابتسمت إليك من روحي ورددت
عليّ الابتسامة بغضب !
أتذكر حين مددتُ لك يد قلبي فمددت لي
يد الخذلان.!
أتذكر حين أغمضتُ عيناي عن حديثك
وفتحت فمي بعبارات الشوق ..
فنهرتني .!
أتذكر حين سألتك: أبك شيء يزعجك
كان ردك الصمت: أنت من تزعجني؟!
لم أسأل عنك وقت غيابك .. ولم تفعل أنت
لم أبعث لك رسالة نصية .. ولم تفعل أنت
لم أزرك عند باب بيتك .. ولم تفعل أنت
فلماذا نعتني بأني صادقتك للمصلحة فيّ ..
بينما كنتُ أقول: للغائب عذره!”
―
أتذكر حين ابتسمت إليك من روحي ورددت
عليّ الابتسامة بغضب !
أتذكر حين مددتُ لك يد قلبي فمددت لي
يد الخذلان.!
أتذكر حين أغمضتُ عيناي عن حديثك
وفتحت فمي بعبارات الشوق ..
فنهرتني .!
أتذكر حين سألتك: أبك شيء يزعجك
كان ردك الصمت: أنت من تزعجني؟!
لم أسأل عنك وقت غيابك .. ولم تفعل أنت
لم أبعث لك رسالة نصية .. ولم تفعل أنت
لم أزرك عند باب بيتك .. ولم تفعل أنت
فلماذا نعتني بأني صادقتك للمصلحة فيّ ..
بينما كنتُ أقول: للغائب عذره!”
―
خولة’s 2025 Year in Books
Take a look at خولة’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
خولة hasn't connected with her friends on Goodreads, yet.
Favorite Genres
Polls voted on by خولة
Lists liked by خولة


