Warka
https://www.goodreads.com/warka
“وعدتكِ..أن لا أحبّـك
ثـمّ أمامَ القرارِ الكبيرِ
جَـبُنـتْ
وعدتكِ أن لا أعودَ
وعُـدتْ
وأن لا أموتَ اشتياقاً
ومُـتْ
وعدتُ مرارا ً..وقررتُ أن أستقيلَ مراراً
ولا أتذكرُ أني استقلتْ
وعدتُ بأشياءَ أكبرَ مني
فماذا غدا ً ستقولُ الجرائدُ عنـّي
أكيدٌ ستكتبُ أني جُننتْ
أكيدٌ ستكتبُ أني انتحرتْ
وعدتكِ أن لا أكونَ ضعيفا ً..وكنتْ
وأن لا أقولَ بعينيكِ شِعرا ً..وقلتْ
وعدتُ بأن لا..وأن لا..وأن لا
وحينَ اكتشفتُ غبائي..ضحكتْ
وعدتكِ أن لا أبالي بشعركِ حينَ يمرُّ أمامي
وحينَ يتدفقَ كالليلِ فوقَ الرصيفْ
صرختْ
وعدتكِ أن أتجاهلَ عينيكِ مهما دعاني الحنين
وحينَ رأيتهما تـُمطران نجوما ً..شهقتْ
وعدتكِ
أن لا أوجهَ أيّة َ رسالة َ حبٍّ إليكِ
ولكنني..رغمَ أنفي..كتبتْ
وعدتكِ
أن لا أكونَ بأيّ مكان ٍ تكونينَ فيهِ
وحينَ عرفتُ بأنكِ مدعوّة للعشاءِ
!!ذهبتْ
وعدتكِ..أن لا أحبـّك
كيف؟وأين؟
وفي أيّ يوم ٍ تراني وعدتْ
لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ
والحمدُ للهِ أني كذبتْ
وعدتُ..بكلّ برودٍ وكلّ غباءِ
بإحراق ِ كلّ الجسور ِ ورائي
وقررتُ بالسرّ..قتلَ جميع ِ النساءِ
وأعلنتُ حربي عليكِ
وحينَ رأيتُ يديكِ المسالمتين
ااختجلتْ
وعدتُ بأن لا..وأن لا..وأن لا
وكانت جميعُ وعودي..دُخاناً
وبعثرتهُ في الهواءِ
وعدتكِ أن لا أتلفنَ ليلا
وأن لا أفكرَ فيكِ..إذا تمرضينْ
وأن لا أخافَ عليكْ
وأن لا أقدّمَ ورداً
وأن لا أبوسَ يديكْ
وتلفنتُ ليلا ً..على الرغم ِ مني
وأرسلتُ وردا ً على الرغم ِ مني
وبستكِ من بين ِ عينيكِ
حتى شبعتْ
وعدتُ بأن لا..وأن لا..وأن لا
وحينَ اكتشفتُ غبائي
ضحكتْ
وعدتُ..بذبحكِ خمسينَ مرّة
وحينَ رأيتُ الدماءَ تغطي ثيابي
تأكدتُ أني الذي..قد ذبحتْ
فلا تأخذيني على محملِ الجدِّ
مهما غضبتُ
ومهما انفعلتْ
ومهما اشتعلتُ..ومهما انطفأتْ
لقدْ كنتُ
أكذبُ من شدّة الصدقِ
والحمدُ لله..أني كذبتْ
وعدتكِ أن أحسمَ الأمرَ فوراً
وحينَ رأيتُ الدموعَ تهرهرُ من مقلتيكِ
ارتبكتْ
وحينَ رأيتُ الحقائبَ في الأرضْ
أدركتُ أنكِ لا تـُقتلينَ بهذي السهولة
فأنتِ البلادُ..وأنتِ القبيلة
وأنتِ القصيدةُ قبلَ التكوّن
أنتِ الدفاتِرُ..أنتِ المشاوير
أنتِ الطفولة
وعدتُ
وعدتُ بإلغاءِ عينيكِ من دفتر ِ الذكرياتِ
ولمْ أكُ أعلمُ..أني سألغي حياتي
ولم أكُ أعلمُ..أنكِ
رغمَ الخلافِ الصغيرِ..أنا
وأنيَ أنتْ
وعدتكِ أن لا أحبكِ
يا للحماقةِ!!
ماذا بنفسي فعلتْ
لقد كنتُ
أكذبُ من شدّة ِ الصدقِ
والحمدُ لله..أني كذبتْ
وعدتكِ
أن لا أكونَ هُنا بعدَ خمس ِ دقائقْ
ولكن!!إلى أينَ أذهبُ؟؟
إن الشوارعَ مغسولة ٌ بالمطرْ
إلى أينَ أدخلُ؟؟
إنَّ مقاهي المدينةِ مسكونة ٌ بالضجرْ
إلى أينَ أبحرُ وحدي؟؟
وأنتِ البـِحارُ..وأنتِ القلوعُ
وأنتِ السفرْ
فهل ممكنٌ
أن أظلّ..لعشر دقائقَ أخرى
لحين ِ انقطاع ِ المطرْ
أكيدٌ..بأني سأرحلُ بعدَ رحيلِ الغيومِ
وبعدَ هدوء ِ الرياحْ
..وإلا
سأنزلُ ضيفا ً عليكِ
إلى أن يجيءَ الصباحْ
وعدتكِ
وعدتكِ أن لا أحبكِ مثلَ المجانينْ
في المرّة ِ الثانية
وأن لا أهاجمَ مثلَ العصافيرْ
أشجارَ تـُفاحكِ العالية
وأن لا أمشط َ شعركِ..حينَ تنامينْ
يا قطتي الغالية
وعدتكِ أن لا أضيعَ بقية َ عقلي
إذا ما سقطتِ على جسدي
نجمة ً حافية
وعدتُ..بكبح ِ جماح ِ جنوني
ويُسعِدني أنني لا أزالْ
شديدَ التطرّف ِ حينَ أحبُّ
تماما ً..كما كنتُ
في السنة ِ الماضية
وعدتكِ..أن لا أخبىءَ وجهي
بغاباتِ شعركِ طيلة َ عامْ
وأن لا أصيدَ المحارَ
على رمل ِ عينيكِ
طيلةَ َ عامْ
فكيفَ أقولُ كلاما ً سخيفا ً كهذا الكلامْ
وعيناكِ داري
ودارُ السلامْ
وكيفَ سمحتُ لنفسي
بجرح ِ شعور ِ الرّخامْ
وبيني..وبينكِ
خبز ٌ وملحٌ
وسكبُ نبيذٍ..وشدوُ حمامْ
وأنتِ البداية ُ..في كلِّ شيءٍ
ومسكُ الختامْ
وعدتكِ
أن لا أعودَ وعُدتْ
وأن لا أموتَ اشتياقا ً ومُـتْ
وعدتُ بأشياءَ أكبرَ مني
فماذا بنفسي فعلتْ؟؟
لقدْ كنتُ أكذبُ من شدّة ِ الصدقِ
والحمدُ لله أنّي كذبتْ”
―
ثـمّ أمامَ القرارِ الكبيرِ
جَـبُنـتْ
وعدتكِ أن لا أعودَ
وعُـدتْ
وأن لا أموتَ اشتياقاً
ومُـتْ
وعدتُ مرارا ً..وقررتُ أن أستقيلَ مراراً
ولا أتذكرُ أني استقلتْ
وعدتُ بأشياءَ أكبرَ مني
فماذا غدا ً ستقولُ الجرائدُ عنـّي
أكيدٌ ستكتبُ أني جُننتْ
أكيدٌ ستكتبُ أني انتحرتْ
وعدتكِ أن لا أكونَ ضعيفا ً..وكنتْ
وأن لا أقولَ بعينيكِ شِعرا ً..وقلتْ
وعدتُ بأن لا..وأن لا..وأن لا
وحينَ اكتشفتُ غبائي..ضحكتْ
وعدتكِ أن لا أبالي بشعركِ حينَ يمرُّ أمامي
وحينَ يتدفقَ كالليلِ فوقَ الرصيفْ
صرختْ
وعدتكِ أن أتجاهلَ عينيكِ مهما دعاني الحنين
وحينَ رأيتهما تـُمطران نجوما ً..شهقتْ
وعدتكِ
أن لا أوجهَ أيّة َ رسالة َ حبٍّ إليكِ
ولكنني..رغمَ أنفي..كتبتْ
وعدتكِ
أن لا أكونَ بأيّ مكان ٍ تكونينَ فيهِ
وحينَ عرفتُ بأنكِ مدعوّة للعشاءِ
!!ذهبتْ
وعدتكِ..أن لا أحبـّك
كيف؟وأين؟
وفي أيّ يوم ٍ تراني وعدتْ
لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ
والحمدُ للهِ أني كذبتْ
وعدتُ..بكلّ برودٍ وكلّ غباءِ
بإحراق ِ كلّ الجسور ِ ورائي
وقررتُ بالسرّ..قتلَ جميع ِ النساءِ
وأعلنتُ حربي عليكِ
وحينَ رأيتُ يديكِ المسالمتين
ااختجلتْ
وعدتُ بأن لا..وأن لا..وأن لا
وكانت جميعُ وعودي..دُخاناً
وبعثرتهُ في الهواءِ
وعدتكِ أن لا أتلفنَ ليلا
وأن لا أفكرَ فيكِ..إذا تمرضينْ
وأن لا أخافَ عليكْ
وأن لا أقدّمَ ورداً
وأن لا أبوسَ يديكْ
وتلفنتُ ليلا ً..على الرغم ِ مني
وأرسلتُ وردا ً على الرغم ِ مني
وبستكِ من بين ِ عينيكِ
حتى شبعتْ
وعدتُ بأن لا..وأن لا..وأن لا
وحينَ اكتشفتُ غبائي
ضحكتْ
وعدتُ..بذبحكِ خمسينَ مرّة
وحينَ رأيتُ الدماءَ تغطي ثيابي
تأكدتُ أني الذي..قد ذبحتْ
فلا تأخذيني على محملِ الجدِّ
مهما غضبتُ
ومهما انفعلتْ
ومهما اشتعلتُ..ومهما انطفأتْ
لقدْ كنتُ
أكذبُ من شدّة الصدقِ
والحمدُ لله..أني كذبتْ
وعدتكِ أن أحسمَ الأمرَ فوراً
وحينَ رأيتُ الدموعَ تهرهرُ من مقلتيكِ
ارتبكتْ
وحينَ رأيتُ الحقائبَ في الأرضْ
أدركتُ أنكِ لا تـُقتلينَ بهذي السهولة
فأنتِ البلادُ..وأنتِ القبيلة
وأنتِ القصيدةُ قبلَ التكوّن
أنتِ الدفاتِرُ..أنتِ المشاوير
أنتِ الطفولة
وعدتُ
وعدتُ بإلغاءِ عينيكِ من دفتر ِ الذكرياتِ
ولمْ أكُ أعلمُ..أني سألغي حياتي
ولم أكُ أعلمُ..أنكِ
رغمَ الخلافِ الصغيرِ..أنا
وأنيَ أنتْ
وعدتكِ أن لا أحبكِ
يا للحماقةِ!!
ماذا بنفسي فعلتْ
لقد كنتُ
أكذبُ من شدّة ِ الصدقِ
والحمدُ لله..أني كذبتْ
وعدتكِ
أن لا أكونَ هُنا بعدَ خمس ِ دقائقْ
ولكن!!إلى أينَ أذهبُ؟؟
إن الشوارعَ مغسولة ٌ بالمطرْ
إلى أينَ أدخلُ؟؟
إنَّ مقاهي المدينةِ مسكونة ٌ بالضجرْ
إلى أينَ أبحرُ وحدي؟؟
وأنتِ البـِحارُ..وأنتِ القلوعُ
وأنتِ السفرْ
فهل ممكنٌ
أن أظلّ..لعشر دقائقَ أخرى
لحين ِ انقطاع ِ المطرْ
أكيدٌ..بأني سأرحلُ بعدَ رحيلِ الغيومِ
وبعدَ هدوء ِ الرياحْ
..وإلا
سأنزلُ ضيفا ً عليكِ
إلى أن يجيءَ الصباحْ
وعدتكِ
وعدتكِ أن لا أحبكِ مثلَ المجانينْ
في المرّة ِ الثانية
وأن لا أهاجمَ مثلَ العصافيرْ
أشجارَ تـُفاحكِ العالية
وأن لا أمشط َ شعركِ..حينَ تنامينْ
يا قطتي الغالية
وعدتكِ أن لا أضيعَ بقية َ عقلي
إذا ما سقطتِ على جسدي
نجمة ً حافية
وعدتُ..بكبح ِ جماح ِ جنوني
ويُسعِدني أنني لا أزالْ
شديدَ التطرّف ِ حينَ أحبُّ
تماما ً..كما كنتُ
في السنة ِ الماضية
وعدتكِ..أن لا أخبىءَ وجهي
بغاباتِ شعركِ طيلة َ عامْ
وأن لا أصيدَ المحارَ
على رمل ِ عينيكِ
طيلةَ َ عامْ
فكيفَ أقولُ كلاما ً سخيفا ً كهذا الكلامْ
وعيناكِ داري
ودارُ السلامْ
وكيفَ سمحتُ لنفسي
بجرح ِ شعور ِ الرّخامْ
وبيني..وبينكِ
خبز ٌ وملحٌ
وسكبُ نبيذٍ..وشدوُ حمامْ
وأنتِ البداية ُ..في كلِّ شيءٍ
ومسكُ الختامْ
وعدتكِ
أن لا أعودَ وعُدتْ
وأن لا أموتَ اشتياقا ً ومُـتْ
وعدتُ بأشياءَ أكبرَ مني
فماذا بنفسي فعلتْ؟؟
لقدْ كنتُ أكذبُ من شدّة ِ الصدقِ
والحمدُ لله أنّي كذبتْ”
―
“Listen up - there's no war that will end all wars.”
― Kafka on the Shore
― Kafka on the Shore
“It is forbidden to kill; therefore all murderers are punished unless they kill in large numbers and to the sound of trumpets.”
―
―
“Pity the nation that is full of beliefs and empty of religion.
Pity the nation that wears a cloth it does not weave
and eats a bread it does not harvest.
Pity the nation that acclaims the bully as hero,
and that deems the glittering conqueror bountiful.
Pity a nation that despises a passion in its dream,
yet submits in its awakening.
Pity the nation that raises not its voice
save when it walks in a funeral,
boasts not except among its ruins,
and will rebel not save when its neck is laid
between the sword and the block.
Pity the nation whose statesman is a fox,
whose philosopher is a juggler,
and whose art is the art of patching and mimicking
Pity the nation that welcomes its new ruler with trumpeting,
and farewells him with hooting,
only to welcome another with trumpeting again.
Pity the nation whose sages are dumb with years
and whose strongmen are yet in the cradle.
Pity the nation divided into fragments,
each fragment deeming itself a nation.”
― The Garden of The Prophet
Pity the nation that wears a cloth it does not weave
and eats a bread it does not harvest.
Pity the nation that acclaims the bully as hero,
and that deems the glittering conqueror bountiful.
Pity a nation that despises a passion in its dream,
yet submits in its awakening.
Pity the nation that raises not its voice
save when it walks in a funeral,
boasts not except among its ruins,
and will rebel not save when its neck is laid
between the sword and the block.
Pity the nation whose statesman is a fox,
whose philosopher is a juggler,
and whose art is the art of patching and mimicking
Pity the nation that welcomes its new ruler with trumpeting,
and farewells him with hooting,
only to welcome another with trumpeting again.
Pity the nation whose sages are dumb with years
and whose strongmen are yet in the cradle.
Pity the nation divided into fragments,
each fragment deeming itself a nation.”
― The Garden of The Prophet
Warka’s 2024 Year in Books
Take a look at Warka’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Crime, Fantasy, Horror, Mystery, Poetry, Psychology, Religion, Science, Science fiction, Suspense, Spirituality, and Thriller
Polls voted on by Warka
Lists liked by Warka




















