حذيفة حمودة

Add friend
Sign in to Goodreads to learn more about حذيفة.


Loading...
“قادِمٌ و الخوفُ يَنْزِعُ مُقلَتَيْهِ

غارقٌ في حُزْنِهِ

جاء يزف اليك الخبر

آذانٌ مُلقاةٌ تَسْتَمِع

أفواهٌ تُتَمْتِمْ

, بِحَذَرْ بِحَذَرْ

الأرض تلفظ أبنائها

جثة تلو أخرى

كبركان مستعر

يتخطى الجثث الممتدة

قَدَمٌ ههنا, رأسٌ هناك

يتعثر

يلتقط انفاسه بالمختصر

و من خلفه الظلام قادم

عدو السلام

لا يبقى ولا يذر

يَصْرُخُ مِلْئ فيهِ

أَسَقَرْ؟ أَسَقرْ؟

صرخاتٌ تملئُ المكان

من ذا الذي يستجدي؟

شهيدٌ مُنْتَظَرْ

بلاد تغتصب

أعراض تهتك

ذنوب المولى لا تغتفر

الى ما آلت الحالُ

الى أينَ المُسْتَقَرْ؟

أكمل مسيره في بلادي

في أرض الله و المحشر

وصل الى حضرة المولى

و المولى جالس

يشعر بغُرر

صاح المولى حانقا

ما الخبر

فأجابه: أن مولاي

مولاي… قد بيعت بلادك

“ماذا اذا؟ فَلْتِبَعْ أُخَرْ”
حذيفة حمودة

“دعني وحيدا


حينما يسقط نجم تتهاوى الأجرام لمساعدته, أو على الأقل هذا ما خيّل لي و ظننت قبل أن أسقط أنا الآخر في تيه حالك الظلمة, حسبت أنّي حين أهوي سيتسارع الكثير لنجدتي و انقاذي من الظلمة لكن خاب حسبي, وحيدا سقطت ووحيدا ظللت, و اولئك الذين رجوت أن يتهافتوا لانقاذي, لا أحد, “أرى الحزن في عينيك لكن لا أملك من أمري شيئا" ذريعة أحدهم ليخفي و يقنع نفسه.بخذلانه.
الناس حين السقوط على ضربين, ضرب يرى في الاستقرار و الاطمئنان لما وصل خيارا, و أن النهوض أخرى لن يجدي نفعا, و شق آخر يرى النهوض سبيله الوحيد و ينظر للاستقرار على ما آلت له الحال شيئا من الخنوع, و كنت من أهل الشق الآخر.
وحيدا سقطت, وحيدا ظللت ووحيدا سأنهض
و حينما قررت النهوض بحثت عن يد وعَدَت أن تجدني في أحلك الظُلم فلم أجد, لم أجد غير واحدة تشدني لتعيدني لما كنت عليه!
الأمر أرويه لكم باختصار, الذي وعدك يوما سيخذلك غدا.”
حذيفة حمودة

“أخذت الوطن معي, غرست حبه في قلبي و سقيته كل يوم لأزرعه في قلوب أبنائي, سمّيتكِ يافا على اسم مدينتي, و أنتِ غزّة و أنتِ جنين, هكذا الفلسطيني يحيي ذكرى الوطن في أبنائه, لن ننسى. كيف ننسى برتقال يافى و بحر عكّا و زيتون القدس و صحراء النقب؟ كيف ننسى ترابا سقيناه بدمائنا؟”
حذيفة حمودة

“ما بين سندان الحب و مطرقة الشوق بسطت فرشي, وضعت حملي عن كاهلي و جلست, تأملت توقفت الدنيا من حولي, توقف الزمان, تجمد كل شيء, نهر من المشاعر ليكسر الصمت يمحوا كل ما في طريقه يجرف الاخضر و اليابس مما في عقلي, يعيد الحياة لذكريات كان من الافضل احراقها, يحفزني على ركوبه و توجيهه بما لي فيه خير, ينقطع تأملي لوهلة, رياح عاتية من ذكريات اخرى تطرق بابي تكاد تكسره, هل أفتحه لها؟ ماذا أفعل؟ لا أدري”
حذيفة حمودة

“حاضري, و كيف يكون لي مستقبلٌ ان لم تكوني حاضري؟!”
حذيفة حمودة

year in books
Haya Amer
57 books | 278 friends

Farah
246 books | 26 friends

Abd Alr...
2 books | 65 friends

Harith ...
3 books | 52 friends

Altareq...
1 book | 18 friends

Anas Ab...
44 books | 67 friends

Dareen ...
13 books | 62 friends

Anas AL...
5 books | 69 friends

More friends…

Favorite Genres



Polls voted on by حذيفة

Lists liked by حذيفة