“كان بيع القطاع العام في نظري خطأ لا يغتفر. من الممكن ان تكون رأسمالي النزعة ولا يكون هناك غبار على ذلك، ولكنى كنت أعتبر بيع القطاع العام شيئا مختلفاعن مجرد تفضيل القطاع الخاص . فلتشجع الرأسماليين الوطنيين كماتشاء، ولتفضل قيام هؤلاء بالاستثمارات على قيام الحكومة بها، ولكن أن تبيع مشروعات عامة ناجحة، بل ولا تجد غضاضة فى بيعها لأجانب يسيل لعابهم على ما يمكن تحقيقه من ورائها من أرباح، مع أنه قد يكون من أسهل الأمور إصلاح ما قد يكون فى هذه المشروعات العامة من خلل في الإدارة او نظام التوظيف والتسعير، هذا هو ما بدا لي أمرا لا يطاق ولا يمكن السكوت عليه”
― ماذا علمتني الحياة؟
― ماذا علمتني الحياة؟
“فعندما رأيت مارلين مونرو في هوليوود.. وبعد ساعة من الانتظار قالت لي: إزيك يا أنت!
وهي لا تعرف من أنا.. ولا من هو أي أحد.. فهي جميلة فقط!
ويوم انتحرت مارلين مونرو كتبت عنها.. وبكيت أيضا.. فقد رأيت فيها نموذجا معذبا للعذاب الإنساني.. كيف يكون الجمال نقمة.. كيف يكون اليتيم مسكينا.. كيف هي تجارة الرقيق الأبيض؟!
ويوم تزوجها الأديب آرثر ميللر.. كرهت هذا الرجل.. ويوم ترجمت له مسرحية «بعد السقوط» التي بها صفحات عن مارلين مونرو.. ازددت كراهية له.
وبقيت مارلين مونرو صورة جميلة ذهبية بارقة لامعة أمام عيني.. وهي وغيرها من الشقراوات.. طريقي إلى دراسة طويلة عن عذاب الجمال أو جمال العذاب.. ولم أنسها ولا تركت كتابا واحدا ظهر عنها.. حتى تجمع لدي مائة كتاب!
ص13”
― عاشوا في حياتي
وهي لا تعرف من أنا.. ولا من هو أي أحد.. فهي جميلة فقط!
ويوم انتحرت مارلين مونرو كتبت عنها.. وبكيت أيضا.. فقد رأيت فيها نموذجا معذبا للعذاب الإنساني.. كيف يكون الجمال نقمة.. كيف يكون اليتيم مسكينا.. كيف هي تجارة الرقيق الأبيض؟!
ويوم تزوجها الأديب آرثر ميللر.. كرهت هذا الرجل.. ويوم ترجمت له مسرحية «بعد السقوط» التي بها صفحات عن مارلين مونرو.. ازددت كراهية له.
وبقيت مارلين مونرو صورة جميلة ذهبية بارقة لامعة أمام عيني.. وهي وغيرها من الشقراوات.. طريقي إلى دراسة طويلة عن عذاب الجمال أو جمال العذاب.. ولم أنسها ولا تركت كتابا واحدا ظهر عنها.. حتى تجمع لدي مائة كتاب!
ص13”
― عاشوا في حياتي
“الذين يحبونني علموني الحياة والذين يكرهوني علموني الحذر والذين لا يبالون بي علموني الانانية”
― قالوا
― قالوا
“ووجدت أن مزاجي يميل إلى السخرية.. بل هو أقرب إلى الواقع الحديث.. فنحن في عصر المتناقضات.. عصر الانهيارات المذهبية.. عصر الانحلال الحضاري.. فالإنسان هو الذي يدعو إلى السخرية.. إنه لا يصدق نفسه من نفسه.. وهو في كل الأحوال يبعث على الإعجاب: فهو يكذب ببراعة ويصدق بعبقرية.. وهو يخترع وسائل الدمار بذكاء.. ووسائل العلاج والحياة بإصرار.. فكيف لا نضحك من زماننا.. من أنفسنا؟!
ص12”
― عاشوا في حياتي
ص12”
― عاشوا في حياتي
“وقد يكون الكاتب الذي تقرأ له جميل العبارة عميق النظرة مسايرا للعصر يلقي الضوء في كل مكان.. ولكنه لا يثيرك.. فقد يكون قد جاء في الزحام.. أو يكون قد جاء في الوقت غير المناسب..
فعندما كنت مشغولا بالأستاذ العقاد.. لم أكن أقرأ لسواه.. لدرجة أنني لم أعرف أن هناك أدباء آخرين غيره في مصر... ولما قرأت مقالا لطه حسين بعد سنوات من متابعتي للعقاد أدهشني أن هناك أدباء آخرين!.
ولكن طه حسين جاء في غير أوانه... جاء بعد أن امتلأ عقلي بالعقاد... فلم أجد له مكانا.. ولم أقفل عقلي دونه... وإنما أجلسته علي بابي سنة.. وعشر سنوات!.
وأحزنني أنني لم أعرف طه حسين والحكيم والمازني والرافعي وزكي مبارك إلا بعد ذلك بوقت طويل, تماما كما تتوافر كل الظروف المناسبة لنمو بذرة من البذور: الأرض والماء والهواء والشمس... وسلامة البذرة.. ولكنك ألقيتها في غير أوانها
ويوم قرأت رواية «الحب والدسيسة» للشاعر الألماني شيلر لم أكن أعرف أن هناك قصصا وروايات مصرية أو عربية!
ويوم عرفت الأديب الإيطالي ألبرتو مورافيا وقابلته وصادقته وقدمته إلى اللغة العربية لم أكن أعرف نجيب محفوظ ولا قرأت له!
ص9”
― عاشوا في حياتي
فعندما كنت مشغولا بالأستاذ العقاد.. لم أكن أقرأ لسواه.. لدرجة أنني لم أعرف أن هناك أدباء آخرين غيره في مصر... ولما قرأت مقالا لطه حسين بعد سنوات من متابعتي للعقاد أدهشني أن هناك أدباء آخرين!.
ولكن طه حسين جاء في غير أوانه... جاء بعد أن امتلأ عقلي بالعقاد... فلم أجد له مكانا.. ولم أقفل عقلي دونه... وإنما أجلسته علي بابي سنة.. وعشر سنوات!.
وأحزنني أنني لم أعرف طه حسين والحكيم والمازني والرافعي وزكي مبارك إلا بعد ذلك بوقت طويل, تماما كما تتوافر كل الظروف المناسبة لنمو بذرة من البذور: الأرض والماء والهواء والشمس... وسلامة البذرة.. ولكنك ألقيتها في غير أوانها
ويوم قرأت رواية «الحب والدسيسة» للشاعر الألماني شيلر لم أكن أعرف أن هناك قصصا وروايات مصرية أو عربية!
ويوم عرفت الأديب الإيطالي ألبرتو مورافيا وقابلته وصادقته وقدمته إلى اللغة العربية لم أكن أعرف نجيب محفوظ ولا قرأت له!
ص9”
― عاشوا في حياتي
ẼŚråā’s 2024 Year in Books
Take a look at ẼŚråā’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by ẼŚråā
Lists liked by ẼŚråā




















