“ولا نخلط بين الإسلام السياسي والإرهاب فالاسلام يقوم كله على الحرية ويرفض الإكراه بجميع صوره والمناظر التي نراها من خطف الرهائن إلى تفجير العربات إلى نسف الطائرات إلى اطلاق النار على مخفر شرطة ليست إسلاما ولا أصوليه بل جرائم يرتكبها مجرمون قتلة
والإسلام اختبار واقتناع وسيلته الدعوة بالحسنى وهو لا يرفع سلاحا إلا ردا على عدوان ولا يقاتل إلا دفاعا عن حق مغتصب وهو دين الرحمه والمودة والسماحه والحلم والعفو والمحبة وهو سلام كله تحيتة السلام وروحه السلام”
― الإسلام السياسي والمعركة القادمة
والإسلام اختبار واقتناع وسيلته الدعوة بالحسنى وهو لا يرفع سلاحا إلا ردا على عدوان ولا يقاتل إلا دفاعا عن حق مغتصب وهو دين الرحمه والمودة والسماحه والحلم والعفو والمحبة وهو سلام كله تحيتة السلام وروحه السلام”
― الإسلام السياسي والمعركة القادمة
“النار التي يصلاها المسلمون هي بلاء وأمتحان وتأديب لفئة كان يجب ان تكون هي الصفوة لأنها حملة العلم وورثة الأنبياء ولكنها خانت موروثاتها وأهملت كتابها وأعطت ظهرها للعلم الديني والدنيوي وعكفت على العاجل والزائل وإنشغل كل واحد ينفسه وهواه ولحظته وحاضره ولم يرابط على الحق إلا القليل وهؤلاء لزموا بيوتهم واغلقوا بابهم لينجوا بأنفسهم من الفتن والشهبات وكانت أول كلمة في كتابهم (اقرأ)
إقــرأ ' /
فكم منهم يقرأ وماذا يقرأ والأمية في البلاد الإسلامية هي القاعده وكان الأمر الثاني'/
(قل هو الله أحد)
فعدد أكثرهم آلهتهم وعبدوا المناصب والجاه والمال وسبحوا للجالسين على الكراسي وإنشدوا المدائح للحكام وعبد الكبير فيهم نفسه وأله هواه
وكان الأمر الثالث'/
(وقل أعملوا فسيرى الله عملكم)
وتكرر الأمر بالعلم والعمل ومكارم الأخلاق والتقوى والعدل والرحمة والبر والعفو ألوف المرات في ألوف المواضع في القرآن فنسوا كل هذا ولم يذكروا إلا آية الحجاب التي جاءت في موضع واحد فزايدوا عليها وحعلوها نقابا وقفازا وآية قطع يد السارق التي جاءت في موضع واحد فجعلوا منها هدفا أول مع أنها معلقه على شروط هي المجتمع العادل والعدالة في توزيع الثروة وهي شروط غير متوافرة في مجتمعات إسلامية فقيرة تسف التراب ويركب أكتاف أكثرها افراد وأحزاب ينفردون بالمغانم وأكثرها يعيش في مجاعات وحروب يستحيل ولا يجوز فيها تطبيق الحد قما قطع النبي ولا قطع عمر بن الخطاب يدا في حرب ولا في مجاعه ثم من يقطع يد من ؟ والكل متهم وكل واحد يضع يده في جيب آخر
شكراً للمحن و صبرا عليها فربما أخرجت جيلاً أو نفراً من المسلمين صقلته التجارب وعركته البلايا فنورت منهم القلوب وفتحت البصائر
يقول ربنا (نريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوراثين)
وتلك سنة الله الجارية في الأرض
ويقول الله تعالى (وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها)
هكذا فعل الله ببني اسرائيل الذين استضعفوا وهكذا اخرج يهود الأمس من الطاغوت وذل الشتات
واليوم انقلبت آلآيه فاليهود جالسون على ترسانة نووية وإسرائيل في العلو والمسلمون مستضعفون من كل ذي سلطان مدفوعون بالابواب مروعون بالجوع والخوف وسوف تجرى سنة الله المنان فيمن عليهم ويأخذ بيدهم فما عرفنا الدنيا إلا خافضه رافعه لا يدوم لها حال وماعرفنا كأس البلايا كأسا دوارة
ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا ولا يخالجني يأس بالرغم من كل مايحدث فما أرى فيه إلا مراهقة إسلاميه وبعد المراهقه سوف يأتي الرشد ولقد وصلنا إلى القاع وليس بعد القاع إلا معاودة الصعود والارتفاع وسوف تعلوا راية الإسلام رغم شماتة الشامتين وحقد المتربصين وعلينا بالعمل وعلى الله تحويل المقادير وسوف يبدل الله أحوالنا إذا بدلنا ما بأنفسنا والله هو الذي يصنع النهار وكل المطلوب أن نفتح نوافذنا ونوافذ عقولنا وقلوبنا ونتلقى نوره وأمطئنو فما لأحد سوى الله في هذا الكون تصريف ولا إله إلا الله أولا وأخيراً”
― الإسلام السياسي والمعركة القادمة
إقــرأ ' /
فكم منهم يقرأ وماذا يقرأ والأمية في البلاد الإسلامية هي القاعده وكان الأمر الثاني'/
(قل هو الله أحد)
فعدد أكثرهم آلهتهم وعبدوا المناصب والجاه والمال وسبحوا للجالسين على الكراسي وإنشدوا المدائح للحكام وعبد الكبير فيهم نفسه وأله هواه
وكان الأمر الثالث'/
(وقل أعملوا فسيرى الله عملكم)
وتكرر الأمر بالعلم والعمل ومكارم الأخلاق والتقوى والعدل والرحمة والبر والعفو ألوف المرات في ألوف المواضع في القرآن فنسوا كل هذا ولم يذكروا إلا آية الحجاب التي جاءت في موضع واحد فزايدوا عليها وحعلوها نقابا وقفازا وآية قطع يد السارق التي جاءت في موضع واحد فجعلوا منها هدفا أول مع أنها معلقه على شروط هي المجتمع العادل والعدالة في توزيع الثروة وهي شروط غير متوافرة في مجتمعات إسلامية فقيرة تسف التراب ويركب أكتاف أكثرها افراد وأحزاب ينفردون بالمغانم وأكثرها يعيش في مجاعات وحروب يستحيل ولا يجوز فيها تطبيق الحد قما قطع النبي ولا قطع عمر بن الخطاب يدا في حرب ولا في مجاعه ثم من يقطع يد من ؟ والكل متهم وكل واحد يضع يده في جيب آخر
شكراً للمحن و صبرا عليها فربما أخرجت جيلاً أو نفراً من المسلمين صقلته التجارب وعركته البلايا فنورت منهم القلوب وفتحت البصائر
يقول ربنا (نريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوراثين)
وتلك سنة الله الجارية في الأرض
ويقول الله تعالى (وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها)
هكذا فعل الله ببني اسرائيل الذين استضعفوا وهكذا اخرج يهود الأمس من الطاغوت وذل الشتات
واليوم انقلبت آلآيه فاليهود جالسون على ترسانة نووية وإسرائيل في العلو والمسلمون مستضعفون من كل ذي سلطان مدفوعون بالابواب مروعون بالجوع والخوف وسوف تجرى سنة الله المنان فيمن عليهم ويأخذ بيدهم فما عرفنا الدنيا إلا خافضه رافعه لا يدوم لها حال وماعرفنا كأس البلايا كأسا دوارة
ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا ولا يخالجني يأس بالرغم من كل مايحدث فما أرى فيه إلا مراهقة إسلاميه وبعد المراهقه سوف يأتي الرشد ولقد وصلنا إلى القاع وليس بعد القاع إلا معاودة الصعود والارتفاع وسوف تعلوا راية الإسلام رغم شماتة الشامتين وحقد المتربصين وعلينا بالعمل وعلى الله تحويل المقادير وسوف يبدل الله أحوالنا إذا بدلنا ما بأنفسنا والله هو الذي يصنع النهار وكل المطلوب أن نفتح نوافذنا ونوافذ عقولنا وقلوبنا ونتلقى نوره وأمطئنو فما لأحد سوى الله في هذا الكون تصريف ولا إله إلا الله أولا وأخيراً”
― الإسلام السياسي والمعركة القادمة
“الله أراد بالإسلام ان تكون له راية في الأرض وليس فقط ان يكون هدايه للأفراد في ذواتهم وهو القائل( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله )
ان هذا الإظهار للأسلام على الدين كله هدف مقصود ومراد من مرادات الله في الدنيا
ومن ثم يكون على كل مسلم واجبان يؤديهما أولهما ان يصلح نفسه ثانيهما ان يصلح المناخ الاجتماعي حوله ليهتدى غيره”
― الإسلام السياسي والمعركة القادمة
ان هذا الإظهار للأسلام على الدين كله هدف مقصود ومراد من مرادات الله في الدنيا
ومن ثم يكون على كل مسلم واجبان يؤديهما أولهما ان يصلح نفسه ثانيهما ان يصلح المناخ الاجتماعي حوله ليهتدى غيره”
― الإسلام السياسي والمعركة القادمة
“تفكر فالتفكير في الإسلام فريضة أكثر من سنة التفكير فرض ويصف القرآن خاصة المؤمنين بأنهم (يتفكرون في خلق السموات والأرض) وانهم يتدبرون القرآن وانهم ينظرون في كل شئ في اختلاف الليل والنهار وفي الإبل كيف خلقت وفي السماء كيف رفعت وفي الأرض كيف سطحت وفي الجبال كيف نصبت وهم ينظرون في أنفسهم كيف خلقوا ومم خلقوا”
― الإسلام السياسي والمعركة القادمة
― الإسلام السياسي والمعركة القادمة
“ان موضوع الرزق غير مفهوم على حقيقته فالله هو الذي يرزقنا ولكنه لا يضع الرزق في أفواهنا ولا يلقى به في حجرنا وإنما علينا السعي وعليه التوفيق (فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه)
حتى سيدنا ايوب المريض بمرض مزمن وقاتل قال له ربه(أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب)
حتى مريم العذراء التي كانت في آلام المخاض قال لها (وهزي إليك بجذع النخله تساقط عليك رطبا جنيا)
فهو سبحانه لم يلق بالرطب في حجرها وإنما قال لها وهي في آلام المخاض(وهزي إليك بجذع النخله)”
― الإسلام السياسي والمعركة القادمة
حتى سيدنا ايوب المريض بمرض مزمن وقاتل قال له ربه(أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب)
حتى مريم العذراء التي كانت في آلام المخاض قال لها (وهزي إليك بجذع النخله تساقط عليك رطبا جنيا)
فهو سبحانه لم يلق بالرطب في حجرها وإنما قال لها وهي في آلام المخاض(وهزي إليك بجذع النخله)”
― الإسلام السياسي والمعركة القادمة
Aid’s 2025 Year in Books
Take a look at Aid’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
Aid hasn't connected with their friends on Goodreads, yet.
Polls voted on by Aid
Lists liked by Aid

