“الحزن يا سيدي
أن تفارق و لا تفارق
فتصمت ويبقى صوتك في أُذني
و تغيب و تبقى صورتك في عيني
وترحل وتبقى أنفاسك في قلبي
وتختفي ويبقى طيفك خلفك يمزقني..”
―
أن تفارق و لا تفارق
فتصمت ويبقى صوتك في أُذني
و تغيب و تبقى صورتك في عيني
وترحل وتبقى أنفاسك في قلبي
وتختفي ويبقى طيفك خلفك يمزقني..”
―
“أنا أحسن واحد يقنعك تحكي…
ومابيحكيش…
وأحسن واحد يقنعك تبكي…
...وما بيبكيش…
أنا أحسن واحد يقنعك تفرح….
وأحسن واحد يقنعك تجرح…
أنا أحسن واحد ميت….
يقدر يقنعك….تعيش…”
― المانيفستو
ومابيحكيش…
وأحسن واحد يقنعك تبكي…
...وما بيبكيش…
أنا أحسن واحد يقنعك تفرح….
وأحسن واحد يقنعك تجرح…
أنا أحسن واحد ميت….
يقدر يقنعك….تعيش…”
― المانيفستو
“بعض انواع السقوط لا يعادله مراره سوى مرارة الموت
فالبعض يسقط من العين والبعض يسقط من القلب والبعض يسقط من الذاكرة
والذي يسقط من العين يسقط بعد مراحل من الصدمه؛ والدهشة؛ والاستنكار؛ والاحتقار ومحاولات فاشله لتبرير اختياره هذا النوع من السقوط.
أما سقوط القلب فإنه يلي مراحل من الحب , والحلم الجميل والاحساس بالضياع والندم ومحاولات فاشله لاحياء مشاعر ماتت .
أما سقوط الذاكره فإنه يبدأ بعد مراحل من التذكر والحنين وبعد معارك مريره مع النسيان ناتجه عن الرغبه في التمسك بأطياف أحداث انتهت .. وغالبا يكون سقوط الذاكره هو آخر مراحل السقوط وهو أرحم أنواع السقوط .
وليس بالضرورة ان الذي يسقط من عينيك يسقط من قلبك أو أن الذي يسقط من قلبك يسقط من ذاكرتك ..فلكل سقوط أسبابه التي قد لا تتأثر أو تؤثر في النوع الآخر من السقوط
فالبعض يسقط من قلبك ,, لكنه يظل محتفظا بمساحاته النقيه في عينيك فيتحول احساسك المتضخم بحبه الى احساس متضخم باحترامه فتعامله بتقدير .. امتنانا لقدرته السامية في الاحتفاظ بصورته الملونه في عينيك برغم امتساح الصورة من قلبك ..
وهذا النوع من البشر يجعلك تردد بينك وبين نفسك كلما تذكرته ... شـــكـــرا
أما المعاناة الكبرى .. فهي حين يسقط من عينيك إنسان مــا لكنه لا يسقط من قلبك ويظل معلقا بين مراحل سقوط القلب وسقوط العين وتبقى وحدك الضحية لأحاسيس مزعجة تـحـبــه , لكنك بينك وبين نفسك تـحــتـقـره وربما احتقارك له أكثر من حبك .
ولأن الذاكرة كالطريق تلتقط معظم الوجوه التي تلتقيها والتي قد لا يعني لك أمرها شيئا فإن سقوط الذاكرة هو أرحم أنواع السقوط لأنه آخر مراحل سقوطهم منك ، فالذي يسقط من الذاكرة لا يبقى في القلب ولا يبقى في العين
أحــبـــتـــي كم هو جميل أن نجد لأنفسنا أماكن دافئه في قلوبهم وأعينهم لكن الأجمل هو أن نحافظ على نقاء هذه الأمكنه بهم وإذا قررنا يوما السقوط فلنتجنب سقوط العين ..! لأن بعده يتسخ البياض وتصبح كل المساحات النقيه ملوثه”
―
فالبعض يسقط من العين والبعض يسقط من القلب والبعض يسقط من الذاكرة
والذي يسقط من العين يسقط بعد مراحل من الصدمه؛ والدهشة؛ والاستنكار؛ والاحتقار ومحاولات فاشله لتبرير اختياره هذا النوع من السقوط.
أما سقوط القلب فإنه يلي مراحل من الحب , والحلم الجميل والاحساس بالضياع والندم ومحاولات فاشله لاحياء مشاعر ماتت .
أما سقوط الذاكره فإنه يبدأ بعد مراحل من التذكر والحنين وبعد معارك مريره مع النسيان ناتجه عن الرغبه في التمسك بأطياف أحداث انتهت .. وغالبا يكون سقوط الذاكره هو آخر مراحل السقوط وهو أرحم أنواع السقوط .
وليس بالضرورة ان الذي يسقط من عينيك يسقط من قلبك أو أن الذي يسقط من قلبك يسقط من ذاكرتك ..فلكل سقوط أسبابه التي قد لا تتأثر أو تؤثر في النوع الآخر من السقوط
فالبعض يسقط من قلبك ,, لكنه يظل محتفظا بمساحاته النقيه في عينيك فيتحول احساسك المتضخم بحبه الى احساس متضخم باحترامه فتعامله بتقدير .. امتنانا لقدرته السامية في الاحتفاظ بصورته الملونه في عينيك برغم امتساح الصورة من قلبك ..
وهذا النوع من البشر يجعلك تردد بينك وبين نفسك كلما تذكرته ... شـــكـــرا
أما المعاناة الكبرى .. فهي حين يسقط من عينيك إنسان مــا لكنه لا يسقط من قلبك ويظل معلقا بين مراحل سقوط القلب وسقوط العين وتبقى وحدك الضحية لأحاسيس مزعجة تـحـبــه , لكنك بينك وبين نفسك تـحــتـقـره وربما احتقارك له أكثر من حبك .
ولأن الذاكرة كالطريق تلتقط معظم الوجوه التي تلتقيها والتي قد لا يعني لك أمرها شيئا فإن سقوط الذاكرة هو أرحم أنواع السقوط لأنه آخر مراحل سقوطهم منك ، فالذي يسقط من الذاكرة لا يبقى في القلب ولا يبقى في العين
أحــبـــتـــي كم هو جميل أن نجد لأنفسنا أماكن دافئه في قلوبهم وأعينهم لكن الأجمل هو أن نحافظ على نقاء هذه الأمكنه بهم وإذا قررنا يوما السقوط فلنتجنب سقوط العين ..! لأن بعده يتسخ البياض وتصبح كل المساحات النقيه ملوثه”
―
“ليس ذنبهم..
أنك حين لاتراهم تشعر باليتم..
وحين لاتسمعهم تشعر بالضياع..
وحين يغيبون تغيب..
ملامح الأشياء وتختفي..”
―
أنك حين لاتراهم تشعر باليتم..
وحين لاتسمعهم تشعر بالضياع..
وحين يغيبون تغيب..
ملامح الأشياء وتختفي..”
―
“كنت أبكيك بدموع وصوت، ثم أصبحت أبكيك بدموع بلا صوت، ثم أصبحت أبكيك بصوت بلا دموع.. والآن، أبكيك بلا دموع.. وبلا صوت.
(1)
عندما كنت أبكيك بدموع وصوت
كنت أشعر بأن شيئاً ما في داخلي يتمزق
وأن رياحاً قوية من الرعب تزلزل أركان أمني
وأن هذا الكون أضيق من اتساعه لي
وأن كل الكائنات تسمع صوت بكائي
فكنت أضع يدي على فمي
لـكـن الصوت أقوى من أسوار يدي
المرتعشة
فكان البكاء يتسرب كالنحيب مني
فأدفن وجهي في وسادتي
أهديها دمعي وأنيني
فكنت أسمع شيئاً يشبه الأنين يصدر مني
وأن قوافل من الحزن تجرني نحو مدن البكاء
فلا أتوقف عن البكاء
فحين تمتزج الدموع بالصوت
تمتزج أعماقنا بالرعب
هل تعلم؟
كان يخيل إليّ وأنا أبكيك بصوت
أن شيئاً ما في داخلي يحدثك ويتحدث إليك
كنت أناديك؟
برغم يقيني أن صوتي لا يصلك
فدروبك غير قابلة لتسرب الصوت إليك
(2)
وعندما كنت أبكيك بدموع بلا صوت
كنت أشعر بأن الحزن أكبر من الصوت
وأن الصوت لا يعبر دائماً عن الحزن
فابحث عن صوتي كي أتنفس
لكن صوتي يخذلني
ويفر كالطائر الجريح في براري الحزن مني
ويرعبني اكتشافي حجم الفراغ حولي
وأن لا شيء معي سوى عينيّ
اللتين اعتادتا النزف بلا حدود كلما ودعتك
أو داخلني إحساس مقلق بفراقك
أو اشعلتني نيران الغيرة عليك
(3)
وعندما كنت أبكيك بصوت بلا دموع
كان يخيل إليّ أني في كهف مظلم
تسكنه خفافيش الوحدة وغربان الفراق
يطاردني الخوف كوحش مفترس جائع
فأنادي عليك ليعود صوتي فيرتطم بي
وأتوه في كهوف الذهول وحدي
وأنقب عن ينابيع دموعي كي أسقي أراضي
غيابك القاحلة
فلا أجد في عيني سوى جفاف الألم
وأراضٍ تصدعت وتكسرت من شدة الجفاف
عندها أدرك أنني بكيتك حتى جفت حزناً عليك عيناي
(4)
وعندما كنت أبكيك بلا دموع.. وبلا صوت
أكون في قمة ألمي وقمة ذهولي وقمة معاناتي
وأرتعب.. أرتعب جداً!
لأني أدرك عندها أنني أقف فوق قمم الأشياء
وأن السقوط يلي القمة
وأني لا أجيد الطيران عالياً.. وبعيداً
وأن إحساسي بك في انخفاض مخيف
وأنك في داخلي تتجه نحو النهاية
وأن عدك التنازلي بي قد بدأ”
―
(1)
عندما كنت أبكيك بدموع وصوت
كنت أشعر بأن شيئاً ما في داخلي يتمزق
وأن رياحاً قوية من الرعب تزلزل أركان أمني
وأن هذا الكون أضيق من اتساعه لي
وأن كل الكائنات تسمع صوت بكائي
فكنت أضع يدي على فمي
لـكـن الصوت أقوى من أسوار يدي
المرتعشة
فكان البكاء يتسرب كالنحيب مني
فأدفن وجهي في وسادتي
أهديها دمعي وأنيني
فكنت أسمع شيئاً يشبه الأنين يصدر مني
وأن قوافل من الحزن تجرني نحو مدن البكاء
فلا أتوقف عن البكاء
فحين تمتزج الدموع بالصوت
تمتزج أعماقنا بالرعب
هل تعلم؟
كان يخيل إليّ وأنا أبكيك بصوت
أن شيئاً ما في داخلي يحدثك ويتحدث إليك
كنت أناديك؟
برغم يقيني أن صوتي لا يصلك
فدروبك غير قابلة لتسرب الصوت إليك
(2)
وعندما كنت أبكيك بدموع بلا صوت
كنت أشعر بأن الحزن أكبر من الصوت
وأن الصوت لا يعبر دائماً عن الحزن
فابحث عن صوتي كي أتنفس
لكن صوتي يخذلني
ويفر كالطائر الجريح في براري الحزن مني
ويرعبني اكتشافي حجم الفراغ حولي
وأن لا شيء معي سوى عينيّ
اللتين اعتادتا النزف بلا حدود كلما ودعتك
أو داخلني إحساس مقلق بفراقك
أو اشعلتني نيران الغيرة عليك
(3)
وعندما كنت أبكيك بصوت بلا دموع
كان يخيل إليّ أني في كهف مظلم
تسكنه خفافيش الوحدة وغربان الفراق
يطاردني الخوف كوحش مفترس جائع
فأنادي عليك ليعود صوتي فيرتطم بي
وأتوه في كهوف الذهول وحدي
وأنقب عن ينابيع دموعي كي أسقي أراضي
غيابك القاحلة
فلا أجد في عيني سوى جفاف الألم
وأراضٍ تصدعت وتكسرت من شدة الجفاف
عندها أدرك أنني بكيتك حتى جفت حزناً عليك عيناي
(4)
وعندما كنت أبكيك بلا دموع.. وبلا صوت
أكون في قمة ألمي وقمة ذهولي وقمة معاناتي
وأرتعب.. أرتعب جداً!
لأني أدرك عندها أنني أقف فوق قمم الأشياء
وأن السقوط يلي القمة
وأني لا أجيد الطيران عالياً.. وبعيداً
وأن إحساسي بك في انخفاض مخيف
وأنك في داخلي تتجه نحو النهاية
وأن عدك التنازلي بي قد بدأ”
―
De’s 2025 Year in Books
Take a look at De’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
Polls voted on by De
Lists liked by De



