“Heaven and hell are within us, and all the gods are within us. This is the great realization of the Upanishads of India in the ninth Century B.C. All the gods, all the heavens, all the world, are within us. They are magnified dreams, and dreams are manifestations in image form of the energies of the body in conflict with each other. That is what myth is. Myth is a manifestation in symbolic images, in metaphorical images, of the energies of the organs of the body in conflict with each other. This organ wants this, that organ wants that. The brain is one of the organs.”
― The Power of Myth
― The Power of Myth
“لاتكوني انت التيار”
― The Forty Rules of Love
― The Forty Rules of Love
“إن المسؤولية الوجودية للصالح هي (تعليم) الطالح وليس (قتله).. هذه هي سيرة السماء مع الأرض، فالسماء لا تنزل بنور (جبريل) إلا حينما تكون الأرض بجاهلية (أبي لهب).. وعيسى لم يجعل قضيته (يوحنا) بل جعل قضيته غانية أورشليم (المجدلية).. الله لا يرسل نبيه إلى أنبياء الأرض، وإنما إلى رعنائها..”
― جمهورية النبي: عودة وجودية
― جمهورية النبي: عودة وجودية
“لا يوجد سبب يجعلك تشتاقين إلى الأم مريم، لأنك يجب ألا تتخلى عنها فى المقام الأول، و مع أنك أمرأة مسلمة، فبإمكانك أن تظلى مرتبطة بها... لو لا فالأديان كالأنهار: تصب جميعها فى البحر نفسة. إذ ترمز الأم مريم إلى الشفقة و الرحمة و الحب غير المشروط. إنها رمز للجميع. و كامرأة مسلمة، فإنك تستطيعين الاستمرار فى حبها، بل يمكنك تسمية ابنتك باسم مريم”
―
―
“الكفر الحلو" قصة قصيرة مقتبسة من رواية قواعد العشق الأربعون:
في أحد الأيام كان موسى يسير في الجِبال وحيداً عندما رأى من بعيد راعياً. كان الرجل جاثياً على ركبتيه، ويداه ممدودتين نحو السماء يُصلّي
"يا إلهي الحبيب، إني أحبّك أكثر مما قد تعرف. سأفعل أيّ شيء من أجلك، فقط قل لي ماذا تريد. حتى لو طلبت مني أن أذبح من أجلك أسمن خروف في قطيعي، فلن أتردد في عمل ذلك. اشويه، وأضع دهن إليته في الرزّ ليصبح لذيذاً"
اقترب موسى من الراعي، لينصت إليه أكثر
"ثم سأغسل قدميك وأنظّف أذنيك وأفلِّيك من القمل. هكذا أحبّك"
عندما سمع موسى ذلك، صاح مقاطعاً الراعي وقال: "توقف أيها الرجل الجاهل! ماذا تظن نفسك فاعلاً؟ هل تظن أن الله يأكل الرزّ؟ هل تظن أن لله قدمين لكي تغسلهما؟ هذه ليست صلاة. هذا كفر محض"
كرر الراعي الذي أحسّ بالذهول والخجل اعتذاره، ووعده بأن يصلي كما يصلي الأتقياء. فعلمه موسى الصلاة في عصر ذلك اليوم. ثم مضى في طريقه راضياً عن نفسه كلّ الرضا
لكن في تلك الليلة، سمع موسى صوتاً. كان صوت الله
"ماذا فعلت يا موسى؟ لقد أنّبت ذلك الراعي المسكين، ولم تُدرك معزتي له. لعله لم يكن يصلي بالطريقة الصحيحة، لكنه مخلص فيما يقوله. ان قلبه صافٍ ونياته طيبه. إني راضٍ عنه. قد تكون كلماته لأذنيك بمثابة كُفر، لكنها كانت بالنسبة لي كُفراً حلواً"
فهِم موسى خطأه في الحال. وفي اليوم التالي عاد إلى الجبال ليبحث عن الراعي، فوجده يصلي، لكنه، في هذه المرة كان يصلي له حسب الطريقة التي علمه إياها. ولكي يؤدي صلاته بالشكل الصحيح، كان يتلعثم، وكان يفتقد الحماسة والعاطفة كما كان يفعل سابقاً. نادماً على ما فعله له، ربت موسى على ظهر الراعي وقال: "يا صديقي، لقد أخطأت. أرجو أن تغفر لي. أرجو أن تصلّي كما كنت تصلّي من قبل، فقد كانت صلاتك ثمينة في عيني الله"
تملكت الراعي الدهشة عندما سمع ذلك، لكن إحساسه بالارتياح كان أعمق. بيد أنه لم يشأ العودة إلى صلاته القديمة. ولم يلتزم بالصلاة الرسمية التي علمه إياها موسى
ونختتم القصة بقولنا: "كما ترى، لا تحكم على الطريقة التي يتواصل بها الناس مع الله، فلكل امرئ طريقته وصلاته الخاصة. إن الله لا يأخذنا بكلماتنا، بل ينظر في أعماق قلوبنا. وليست المناسك أو الطقوس هي التي تجعلنا مؤمنين، بل إن كانت قلوبنا صافية أم لا.”
― The Forty Rules of Love
في أحد الأيام كان موسى يسير في الجِبال وحيداً عندما رأى من بعيد راعياً. كان الرجل جاثياً على ركبتيه، ويداه ممدودتين نحو السماء يُصلّي
"يا إلهي الحبيب، إني أحبّك أكثر مما قد تعرف. سأفعل أيّ شيء من أجلك، فقط قل لي ماذا تريد. حتى لو طلبت مني أن أذبح من أجلك أسمن خروف في قطيعي، فلن أتردد في عمل ذلك. اشويه، وأضع دهن إليته في الرزّ ليصبح لذيذاً"
اقترب موسى من الراعي، لينصت إليه أكثر
"ثم سأغسل قدميك وأنظّف أذنيك وأفلِّيك من القمل. هكذا أحبّك"
عندما سمع موسى ذلك، صاح مقاطعاً الراعي وقال: "توقف أيها الرجل الجاهل! ماذا تظن نفسك فاعلاً؟ هل تظن أن الله يأكل الرزّ؟ هل تظن أن لله قدمين لكي تغسلهما؟ هذه ليست صلاة. هذا كفر محض"
كرر الراعي الذي أحسّ بالذهول والخجل اعتذاره، ووعده بأن يصلي كما يصلي الأتقياء. فعلمه موسى الصلاة في عصر ذلك اليوم. ثم مضى في طريقه راضياً عن نفسه كلّ الرضا
لكن في تلك الليلة، سمع موسى صوتاً. كان صوت الله
"ماذا فعلت يا موسى؟ لقد أنّبت ذلك الراعي المسكين، ولم تُدرك معزتي له. لعله لم يكن يصلي بالطريقة الصحيحة، لكنه مخلص فيما يقوله. ان قلبه صافٍ ونياته طيبه. إني راضٍ عنه. قد تكون كلماته لأذنيك بمثابة كُفر، لكنها كانت بالنسبة لي كُفراً حلواً"
فهِم موسى خطأه في الحال. وفي اليوم التالي عاد إلى الجبال ليبحث عن الراعي، فوجده يصلي، لكنه، في هذه المرة كان يصلي له حسب الطريقة التي علمه إياها. ولكي يؤدي صلاته بالشكل الصحيح، كان يتلعثم، وكان يفتقد الحماسة والعاطفة كما كان يفعل سابقاً. نادماً على ما فعله له، ربت موسى على ظهر الراعي وقال: "يا صديقي، لقد أخطأت. أرجو أن تغفر لي. أرجو أن تصلّي كما كنت تصلّي من قبل، فقد كانت صلاتك ثمينة في عيني الله"
تملكت الراعي الدهشة عندما سمع ذلك، لكن إحساسه بالارتياح كان أعمق. بيد أنه لم يشأ العودة إلى صلاته القديمة. ولم يلتزم بالصلاة الرسمية التي علمه إياها موسى
ونختتم القصة بقولنا: "كما ترى، لا تحكم على الطريقة التي يتواصل بها الناس مع الله، فلكل امرئ طريقته وصلاته الخاصة. إن الله لا يأخذنا بكلماتنا، بل ينظر في أعماق قلوبنا. وليست المناسك أو الطقوس هي التي تجعلنا مؤمنين، بل إن كانت قلوبنا صافية أم لا.”
― The Forty Rules of Love
Abdi’s 2024 Year in Books
Take a look at Abdi’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Ebooks and Philosophy
Polls voted on by Abdi
Lists liked by Abdi












