AH M ED

“لم تعطني يا رب ما أشتهي كما أشتهيه ولا بمقدار مني، وجعلت حظي من آمالي الواسعة كالمصباح في مطلعه من النجوم التي لا عدد لها، ولكن سبحانك اللهم لك الحمد بقدر ما لم تعط وما أعطيت، لك الحمد أن هديتني إلى الحكمة وجعلتني أرى أن نور المصباح الضئيل الذي يضيء جوانب بيتي هو أكثر نوراًً في داخل البيت من كل النجوم التي ترى على السطح وإن ملأت الفضاء”
― مصطفى صادق الرافعي, أوراق الورد

“تالله لو جددوا للبدر تسمية...لأعطي اسمكِ يا من تعشقُ المُقل
كلاكما الحسن فتانا بصورته....وزدت أنكِ أنتِ الحب والغزل
وزدت يا حبيبتي أنكِ أنتِ”
― مصطفى صادق الرافعي, أوراق الورد

“أريدها لا تعرفني ولا أعرفها، لا من شيءٍ إلا لأنها تعرفني وأعرفها.. تتكلم ساكتةً وأرد عليها بسكوتي. صمتٌ ضائعٌ كالعبث ولكن له في القلبين عمل كلامٍ طويل”
― مصطفى صادق الرافعي, أوراق الورد

“أماه .. وهل هناك شخص لا ينتهي؟
الساعة تنتهي واليوم ينتهي والعمر نفسه ينتهي
الأشياء من حولنا .. الزرع يبدأ نبتاً صغيراً ثم يترعرع حتى يُعجب الزراع ثم يكون حطاماً
القمر يبدأ هلالاً ثم يكبر شيئاً فشيئاً حتى يصير بدراً .. ثم يصغر شيئاً فشيئاً حتى يعود ظلاماً كما بدأ
وهكذا كل شئ ينتهي
"كل شئ هالك إلا وجهه"
وهل هناك شخص لا ينتهي؟”
― علي جريشة, في الزنزانة