“الـــعَيْـنُ تُبـْـصِرُ مَن تَهْوَى وتَفقده
ونَاظِرُ القَلْبِ لا يَخْلُو مِـــن الـنَظَر
إن كَانَ لَيْسَ مَعْى فَالذِكرُ مِنهُ مَعْي
يَرَاهُ قَلْبِى وإنّ غَابَ عَنْ بَصَرِي
ُالوَجْدُ يُطربُ مَن فِي الوَجْدِ رَاحتٌه
ُوالوَجْدُ عِنْدَ وُجُودِ الحَقِّ مَفَقُود
قَدْ كَانَ يُوحِشُني وَجدْي ويُؤنِسُني
ُلِرُؤيةِ وَجْدِ مَن فِي الوَجْدِ موجود”
―
ونَاظِرُ القَلْبِ لا يَخْلُو مِـــن الـنَظَر
إن كَانَ لَيْسَ مَعْى فَالذِكرُ مِنهُ مَعْي
يَرَاهُ قَلْبِى وإنّ غَابَ عَنْ بَصَرِي
ُالوَجْدُ يُطربُ مَن فِي الوَجْدِ رَاحتٌه
ُوالوَجْدُ عِنْدَ وُجُودِ الحَقِّ مَفَقُود
قَدْ كَانَ يُوحِشُني وَجدْي ويُؤنِسُني
ُلِرُؤيةِ وَجْدِ مَن فِي الوَجْدِ موجود”
―
“رأَيتُ ربّي بعين قلبِ فقلتُ من أنت قال أنت
فليس للأين منك أينٌ و ليس أين بحيثُ أنت
و ليس للوهم منك وهمٌ فيعلم الوهم أين أنت
أنت الذي حُزْتَ كل أين بنحو لا أينَ فأينَ أنت
و في فنائي فنا فنائي و في فنائي وجدت أنت”
―
فليس للأين منك أينٌ و ليس أين بحيثُ أنت
و ليس للوهم منك وهمٌ فيعلم الوهم أين أنت
أنت الذي حُزْتَ كل أين بنحو لا أينَ فأينَ أنت
و في فنائي فنا فنائي و في فنائي وجدت أنت”
―
“نَحَنُ بشَوَاهِدِكَ نلُوذُ
وبِسَنَا عِزَّتِكَ نَسْتَضِئ
لِتُبْدِى لَنا مَا شِئْتَ مِنْ شَأْنِكَ
وأنْتَ الذِى فِى السَّماءِ عَرْشُكَ
وأَنْتَ الذِى فىِ السَّمَاءِ إلَه
وفِى الأرضِ إِلَه..
تَجَلَّى كَمَا تَشَاء
مِثْلَ تَجَلِّيكَ فىِ مَشِيئتِكَ كأَحْسنِ صُورَةٍ
والصُّورَةُ
هِىَ الرُّوحُ النَّاطِقَةُ
الذِى أفْرَدْتَهُ بالعلمِ (والبيَانِ) والقُدرَةِ
وهَؤَلاءَ عِبَادُكَ
قَدْ اجْتَمَعُوا لِقَتْلِى تَعَصُّباً لدِينكَ
وتَقَرُّباً إليْكَ
فاغْفرْ لَهُمْ !
فإنكَ لَوْ كَشَفْتَ لَهُمْ مَا كَشَفْتَ لِى
لما فَعَلُوا ما فَعلُوا
ولَوْ سَتَرْتَ عَنِّى مَا سَترْتَ عَنْهُمْ
لما لَقِيتُ مَا لَقِيتُ
فَلَكَ التَّقْديرُ فِيما تَفْعَلُ
ولَكَ التَّقْدِيرُ فيِما تُرِيدُ”
―
وبِسَنَا عِزَّتِكَ نَسْتَضِئ
لِتُبْدِى لَنا مَا شِئْتَ مِنْ شَأْنِكَ
وأنْتَ الذِى فِى السَّماءِ عَرْشُكَ
وأَنْتَ الذِى فىِ السَّمَاءِ إلَه
وفِى الأرضِ إِلَه..
تَجَلَّى كَمَا تَشَاء
مِثْلَ تَجَلِّيكَ فىِ مَشِيئتِكَ كأَحْسنِ صُورَةٍ
والصُّورَةُ
هِىَ الرُّوحُ النَّاطِقَةُ
الذِى أفْرَدْتَهُ بالعلمِ (والبيَانِ) والقُدرَةِ
وهَؤَلاءَ عِبَادُكَ
قَدْ اجْتَمَعُوا لِقَتْلِى تَعَصُّباً لدِينكَ
وتَقَرُّباً إليْكَ
فاغْفرْ لَهُمْ !
فإنكَ لَوْ كَشَفْتَ لَهُمْ مَا كَشَفْتَ لِى
لما فَعَلُوا ما فَعلُوا
ولَوْ سَتَرْتَ عَنِّى مَا سَترْتَ عَنْهُمْ
لما لَقِيتُ مَا لَقِيتُ
فَلَكَ التَّقْديرُ فِيما تَفْعَلُ
ولَكَ التَّقْدِيرُ فيِما تُرِيدُ”
―
“عجبتُ منك و منـّـي يا مُنـْيـَةَ المُتـَمَنّـِي
أدنيتـَني منك حتـّـى ظننتُ أنـّك أنـّــي
وغبتُ في الوجد حتـّى أفنيتنـَي بك عنـّــي
يا نعمتي في حياتــي و راحتي بعد دفنـــي
ما لي بغيرك أُنــسٌ من حيث خوفي وأمنـي
يا من رياض معانيـهْ قد حّويْـت كل فنـّـي
وإن تمنيْت شيْــــاً فأنت كل التمنـّـــي”
―
أدنيتـَني منك حتـّـى ظننتُ أنـّك أنـّــي
وغبتُ في الوجد حتـّى أفنيتنـَي بك عنـّــي
يا نعمتي في حياتــي و راحتي بعد دفنـــي
ما لي بغيرك أُنــسٌ من حيث خوفي وأمنـي
يا من رياض معانيـهْ قد حّويْـت كل فنـّـي
وإن تمنيْت شيْــــاً فأنت كل التمنـّـــي”
―
“ما لي وللناس كم يلحونني سفها ... ديني لنفسي ودين الناس للنـــاس”
― الحلاج: الأعمال الكاملة
― الحلاج: الأعمال الكاملة
محمود’s 2025 Year in Books
Take a look at محمود’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
Polls voted on by محمود
Lists liked by محمود





