“ﺃﺧﻔﻲ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﻣﺪﺍﻣﻌﻲ ﺗﺒﺪﻳﻪ
ﻭﺃﻣﻴﺘﻪ ﻭﺻﺒﺎﺑﺘﻲ ﺗﺤﻴﻴﻪ
ﻭﻣﻌﺬﺑﻲ ﺣﻠﻮ ﺍﻟﺸﻤﺎﺋﻞ ﺃﻫﻴﻒ
ﻗﺪ ﺟﻤﻌﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﻦ ﻓﻴﻪ
ﻓﻜﺄﻧﻪ ﺑﺎﻟﺤﺴﻦ ﺻﻮﺭﺓ ﻳﻮﺳﻒ
ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﻣﺜﻞ ﺃﺑﻴﻪ
ﻳﺎ ﻣﺤﺮﻗﺎ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﻭﺟﻪ ﻣﺤﺒﻪ
ﻣﻬﻼً ﻓﺈﻥ ﻣﺪﺍﻣﻌﻲ ﺗﻄﻔﻴﻪ
ﺃﺣﺮﻕ ﺑﻬﺎ ﺟﺴﺪﻱ ﻭﻛﻞ ﺟﻮﺍﺭﺣﻲ
ﻭﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﺈﻧﻚ ﻓﻴﻪ
ﺇﻥ ﺃﻧﻜﺮ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﻓﻴﻚ ﺻﺒﺎﺑﺘﻲ
ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺃﺧﻴﻪ”
―
ﻭﺃﻣﻴﺘﻪ ﻭﺻﺒﺎﺑﺘﻲ ﺗﺤﻴﻴﻪ
ﻭﻣﻌﺬﺑﻲ ﺣﻠﻮ ﺍﻟﺸﻤﺎﺋﻞ ﺃﻫﻴﻒ
ﻗﺪ ﺟﻤﻌﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﻦ ﻓﻴﻪ
ﻓﻜﺄﻧﻪ ﺑﺎﻟﺤﺴﻦ ﺻﻮﺭﺓ ﻳﻮﺳﻒ
ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﻣﺜﻞ ﺃﺑﻴﻪ
ﻳﺎ ﻣﺤﺮﻗﺎ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﻭﺟﻪ ﻣﺤﺒﻪ
ﻣﻬﻼً ﻓﺈﻥ ﻣﺪﺍﻣﻌﻲ ﺗﻄﻔﻴﻪ
ﺃﺣﺮﻕ ﺑﻬﺎ ﺟﺴﺪﻱ ﻭﻛﻞ ﺟﻮﺍﺭﺣﻲ
ﻭﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﺈﻧﻚ ﻓﻴﻪ
ﺇﻥ ﺃﻧﻜﺮ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﻓﻴﻚ ﺻﺒﺎﺑﺘﻲ
ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻭﺃﺧﻴﻪ”
―
“وأسألُ نَفسى لِماذا أُحبٌكِ رغم اعتِرافى بأن هَوانا مُحال .. مُحال ؟!
ورغم اعترافى بأنكِ وهم وأنكِ صُبح سَريعُ الزوال
ورغم اعترافى بأنكِ طيفُ وأنكِ في العِشقِ بعضُ الخيال
ورغم اعترافى بأنكِ حُلم أُطاردُ فيه وليس يُطال
وأسألُ نفسى لماذا أحُبكْ إذا كنتِ شيئاً بعيد المنال
لماذا أحبُكِ فى كل حال لماذا أُحبكِ أنهار شَوقٍ وواحات عِشقٍ
نمت في عُروقى وأضحت ظلال وأسألُ نَفسي كثيرًا كثيرًا
وحين أجبتُ وجدتُ الإجابة نفس السؤال لماذا أُحبُك ؟”
―
ورغم اعترافى بأنكِ وهم وأنكِ صُبح سَريعُ الزوال
ورغم اعترافى بأنكِ طيفُ وأنكِ في العِشقِ بعضُ الخيال
ورغم اعترافى بأنكِ حُلم أُطاردُ فيه وليس يُطال
وأسألُ نفسى لماذا أحُبكْ إذا كنتِ شيئاً بعيد المنال
لماذا أحبُكِ فى كل حال لماذا أُحبكِ أنهار شَوقٍ وواحات عِشقٍ
نمت في عُروقى وأضحت ظلال وأسألُ نَفسي كثيرًا كثيرًا
وحين أجبتُ وجدتُ الإجابة نفس السؤال لماذا أُحبُك ؟”
―
“عذِّب بما شئت غيرَ البعدِ عنكَ تجدْ
أوفى محبٍّ بما يرضيكَ مبتهِجِ
و خذْ بقيَّةَ ما أبقيتَ من رمقٍ
لا خيرَ في الحبِّ إن أبقى على المُهجِ
لله أجفانُ عينٍ ، فيكَ ، ساهرةً
شوقاً إليكَ ، وقلبٌ بالغرامِ ، شجِِ
أصبحت فيكَ كما أمسيتُ مكتئباً
و لم أقل جَزَعاً : يا أزمةُ انفَرجي
ما بينَ معتركِ الأحداق و المهجِ
أنا القتيلُ بلا إثمٍ و لا حرَجِ
ودَّعت ، قبل الهوى ، روحي ، لما نظَرَت
عيناي من حسنِ ذاكَ المنظرِ البهجِ
أعوامُ إقبالهِ كاليومِ في قصرٍ
و يومُ إعراضه في الطولِ كالحججِ
فإن نأى سائراً يا مُهجتي ارتحلي
و إنْ دنا زائراً يا مقلتي ابتهجي
قُلْ للذي لامني فيهِ ، وعنّفَني :
دعني و شأني وعدْ عنْ نصحكَ السَّمجِ
فاللّوْمُ لُؤمٌ ، و لم يُمدَحْ بهِ أحدٌ
وهل رأيتَ مُحِبّاً بالغرَامِ هُجي
تراهُ إن غاب عنِّي كلُّ جارحةٍ
في كلِّ معنى لطيفٍ ، رائقٍ ، بهِجِ
لم أدرِ ما غُربةُ الأوطان و هو معي
و خاطِري ، أينَ كُنَّا ، غيرُ منزعجِ”
― ديوان ابن الفارض
أوفى محبٍّ بما يرضيكَ مبتهِجِ
و خذْ بقيَّةَ ما أبقيتَ من رمقٍ
لا خيرَ في الحبِّ إن أبقى على المُهجِ
لله أجفانُ عينٍ ، فيكَ ، ساهرةً
شوقاً إليكَ ، وقلبٌ بالغرامِ ، شجِِ
أصبحت فيكَ كما أمسيتُ مكتئباً
و لم أقل جَزَعاً : يا أزمةُ انفَرجي
ما بينَ معتركِ الأحداق و المهجِ
أنا القتيلُ بلا إثمٍ و لا حرَجِ
ودَّعت ، قبل الهوى ، روحي ، لما نظَرَت
عيناي من حسنِ ذاكَ المنظرِ البهجِ
أعوامُ إقبالهِ كاليومِ في قصرٍ
و يومُ إعراضه في الطولِ كالحججِ
فإن نأى سائراً يا مُهجتي ارتحلي
و إنْ دنا زائراً يا مقلتي ابتهجي
قُلْ للذي لامني فيهِ ، وعنّفَني :
دعني و شأني وعدْ عنْ نصحكَ السَّمجِ
فاللّوْمُ لُؤمٌ ، و لم يُمدَحْ بهِ أحدٌ
وهل رأيتَ مُحِبّاً بالغرَامِ هُجي
تراهُ إن غاب عنِّي كلُّ جارحةٍ
في كلِّ معنى لطيفٍ ، رائقٍ ، بهِجِ
لم أدرِ ما غُربةُ الأوطان و هو معي
و خاطِري ، أينَ كُنَّا ، غيرُ منزعجِ”
― ديوان ابن الفارض
“أنا مُتعب، والعاصفات بداخلي
تأبى السكون وليلُها لا ينجلي
أنا مرهقٌ، جرّاء كل مشاعري
وسئمتُ أن تبقى بصدرٍ مُمتلي
كم بحّ صوتي للقنوطِ مُحاربا
فُرسانهُ: لا تدخلي! لا تدخلي!
والله ما شئتُ التشاؤم إنّما
لا صُبح في أفقي يلوحُ ويعتلي
صبري عجولٌ والترقب موجعٌ
وغدًا سؤالي حائرًا؛ ماذا يلي؟”
―
تأبى السكون وليلُها لا ينجلي
أنا مرهقٌ، جرّاء كل مشاعري
وسئمتُ أن تبقى بصدرٍ مُمتلي
كم بحّ صوتي للقنوطِ مُحاربا
فُرسانهُ: لا تدخلي! لا تدخلي!
والله ما شئتُ التشاؤم إنّما
لا صُبح في أفقي يلوحُ ويعتلي
صبري عجولٌ والترقب موجعٌ
وغدًا سؤالي حائرًا؛ ماذا يلي؟”
―
شهد’s 2025 Year in Books
Take a look at شهد’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
شهد hasn't connected with her friends on Goodreads, yet.
Favorite Genres
Polls voted on by شهد
Lists liked by شهد


