“عندما نجحت كوكو شانيل واشتهرت لم تشفى من عقدة يتمها .. وأطلفت على عطرها الأول الرقم الذي كانت تحمله في دار الأيتام التي تربت فيها ..
إن معجزة شانيل ليست في ابتكرها عطراً شذياً بل في جعلها من اليتم عطراً ومن الرقم اسماً”
― عابر سرير
إن معجزة شانيل ليست في ابتكرها عطراً شذياً بل في جعلها من اليتم عطراً ومن الرقم اسماً”
― عابر سرير
“أن نموت لا يعني
أبدا أن لا نبقى ، وفي الوقت نفسه ، فأن نبقى لا يعني أبدا أن نكون موجودين . كلنا موجودون لبرهة من
الوقت طالت أم قصرت ، لكن قلة منا يبقون إلى الأبد . وطوال حياتي التي مضت جاهد ُ ت كي أبقى ، ولم
أحفل بأن أكون موجودة .ما قيمة وهج شمعة ستنطفئ بعد قليل ، أمام لمعان نجم ما زال يبرق منذ ملايين
الأعوام ؟ ما قيمة كل ما أنجزته في حياتي إن َ خبت ناره لأنني رحلت عنها ، ولم أعد أنفخ عليها كي تتقد
فيتذكرني الآخرون بين وقت وآخر ؟ ما قيمة أن أكون موجودة في مقابل أن أكون باقية ؟
-”
― 40 في معنى أن أكبر
أبدا أن لا نبقى ، وفي الوقت نفسه ، فأن نبقى لا يعني أبدا أن نكون موجودين . كلنا موجودون لبرهة من
الوقت طالت أم قصرت ، لكن قلة منا يبقون إلى الأبد . وطوال حياتي التي مضت جاهد ُ ت كي أبقى ، ولم
أحفل بأن أكون موجودة .ما قيمة وهج شمعة ستنطفئ بعد قليل ، أمام لمعان نجم ما زال يبرق منذ ملايين
الأعوام ؟ ما قيمة كل ما أنجزته في حياتي إن َ خبت ناره لأنني رحلت عنها ، ولم أعد أنفخ عليها كي تتقد
فيتذكرني الآخرون بين وقت وآخر ؟ ما قيمة أن أكون موجودة في مقابل أن أكون باقية ؟
-”
― 40 في معنى أن أكبر
“صرتُ خارج أشياء كثيرة ظننت أني لن أصير مرة خارجها ، أولها : الانتظار . ما عدت أنتظر ، وقد ربحتُ بهذا نفسي ووقتي وطاقة بددتها من قبل على أمور وأناس لا تستحق .”
― 40 في معنى أن أكبر
― 40 في معنى أن أكبر
“هذه رسالة لكاتب مكسيسي اسمه "جوني ولش" كتبها على لسان دمية لماركيز سنة 1999 وقت أن كان ماركيز يصارع السرطان
"لو شاء الله.. أن يهبني شيئا من حياة أخرى فسوف أستثمرها بكل قواي. ربما لن أقول كل ما أفكر به لكنى حتما سأفكر في كل ما سأقوله. سأمنح الأشياء قيمتها، لا لما تمثله، بل لما تعنيه. سأنام قليلا، وأحلم كثيرا، مدركا أن كل لحظة نغلق فيها أعيننا تعنى خسارة ستين ثانية من النور. سأسير فيما يتوقف الآخرون، وسأصحو فيما الكل نيام.. لو شاء ربى أن يهبني حياة أخرى، فسأرتدي ملابس بسيطة وأستلقي على الأرض، لا عاري الجسد فحسب، وإنما عاري الروح أيضا. سأبرهن للناس كم يخطئون عندما يعتقدون أنهم لن يكونوا عشاقا متى شاخوا، دون أن يدروا أنهم يشيخون إذا توقفوا عن العشق.
وتابع يقول: "للطفل سأعطى الأجنحة، لكنى سأدعه يتعلم التحليق وحده، وللكهول سأعلمهم أن الموت لا يأتي مع الشيخوخة بل بفعل النسيان، لقد تعلمت منكم الكثير أيها البشر.. تعلمت أن الجميع يريد العيش في قمة الجبل غير مدركين أن سر السعادة تكمن في تسلقه. تعلمت أن المولود الجديد حين يشد على إصبع أبيه للمرة الأولى فذلك يعنى أنه أمسك بها إلى الأبد. تعلمت أن الإنسان يحق له أن ينظر من فوق إلى الآخر، فقط حين يجب أن يساعده على الوقوف، تعلمت منكم أشياء كثيرة! لكن قلة منها ستفيدني، لأنها عندما ستوضع في حقيبتي أكون أودع الحياة. قل دائما ما تشعر به وأفعل ما تفكر فيه.. لو كنت أعرف أنها المرة الأخيرة التي أراك فيها نائمة، لضممتك بقوة بين ذراعي ولتضرعت إلى الله أن يجعلني حارسا لروحك. لو كنت أعرف أنها الدقائق الأخيرة التي أراك فيها، لقلت "أحبك"، ولتجاهلت - بخجل - أنك تعرفين ذلك.
واستطرد: "هناك دوما غدا، والحياة تمنحنا الفرصة لنفعل الأفضل، لكن لو أنى مخطئ وهذا هو يومي الأخير، أحب أن أقول كم أحبك، وأنني لن أنساك أبدا. لأن الغد ليس مضمونا، لا للشاب ولا للعجوز. ربما تكون في هذا اليوم المرة الأخيرة التي ترى فيها أولئك الذين تحبهم. فلا تنتظر أكثر، تصرف اليوم لأن الغد قد لا يأتي، ولابد أن تندم على اليوم الذي لم تجد فيه الوقت من أجل ابتسامة أو عناق أو قبلة أو أنك كنت مشغولا كي ترسل لهم أمنية أخيرة.
حافظ بقربك على من تحب، اهمس في أذنهم بأنك بحاجة إليهم، أحببهم واهتم بهم، وخذ ما يكفى من الوقت لتقول لهم عبارات مثل: أفهمك، سامحني، من فضلك، شكرا، وكل كلمات الحب التي تعرفها. لن يتذكرك أحد من أجل ما تضمر من أفكار، فأطلب من الرب القوة والحكمة للتعبير عنها. وبرهن لأصدقائك ولأحبائك كم هم مهمون لديك".”
―
"لو شاء الله.. أن يهبني شيئا من حياة أخرى فسوف أستثمرها بكل قواي. ربما لن أقول كل ما أفكر به لكنى حتما سأفكر في كل ما سأقوله. سأمنح الأشياء قيمتها، لا لما تمثله، بل لما تعنيه. سأنام قليلا، وأحلم كثيرا، مدركا أن كل لحظة نغلق فيها أعيننا تعنى خسارة ستين ثانية من النور. سأسير فيما يتوقف الآخرون، وسأصحو فيما الكل نيام.. لو شاء ربى أن يهبني حياة أخرى، فسأرتدي ملابس بسيطة وأستلقي على الأرض، لا عاري الجسد فحسب، وإنما عاري الروح أيضا. سأبرهن للناس كم يخطئون عندما يعتقدون أنهم لن يكونوا عشاقا متى شاخوا، دون أن يدروا أنهم يشيخون إذا توقفوا عن العشق.
وتابع يقول: "للطفل سأعطى الأجنحة، لكنى سأدعه يتعلم التحليق وحده، وللكهول سأعلمهم أن الموت لا يأتي مع الشيخوخة بل بفعل النسيان، لقد تعلمت منكم الكثير أيها البشر.. تعلمت أن الجميع يريد العيش في قمة الجبل غير مدركين أن سر السعادة تكمن في تسلقه. تعلمت أن المولود الجديد حين يشد على إصبع أبيه للمرة الأولى فذلك يعنى أنه أمسك بها إلى الأبد. تعلمت أن الإنسان يحق له أن ينظر من فوق إلى الآخر، فقط حين يجب أن يساعده على الوقوف، تعلمت منكم أشياء كثيرة! لكن قلة منها ستفيدني، لأنها عندما ستوضع في حقيبتي أكون أودع الحياة. قل دائما ما تشعر به وأفعل ما تفكر فيه.. لو كنت أعرف أنها المرة الأخيرة التي أراك فيها نائمة، لضممتك بقوة بين ذراعي ولتضرعت إلى الله أن يجعلني حارسا لروحك. لو كنت أعرف أنها الدقائق الأخيرة التي أراك فيها، لقلت "أحبك"، ولتجاهلت - بخجل - أنك تعرفين ذلك.
واستطرد: "هناك دوما غدا، والحياة تمنحنا الفرصة لنفعل الأفضل، لكن لو أنى مخطئ وهذا هو يومي الأخير، أحب أن أقول كم أحبك، وأنني لن أنساك أبدا. لأن الغد ليس مضمونا، لا للشاب ولا للعجوز. ربما تكون في هذا اليوم المرة الأخيرة التي ترى فيها أولئك الذين تحبهم. فلا تنتظر أكثر، تصرف اليوم لأن الغد قد لا يأتي، ولابد أن تندم على اليوم الذي لم تجد فيه الوقت من أجل ابتسامة أو عناق أو قبلة أو أنك كنت مشغولا كي ترسل لهم أمنية أخيرة.
حافظ بقربك على من تحب، اهمس في أذنهم بأنك بحاجة إليهم، أحببهم واهتم بهم، وخذ ما يكفى من الوقت لتقول لهم عبارات مثل: أفهمك، سامحني، من فضلك، شكرا، وكل كلمات الحب التي تعرفها. لن يتذكرك أحد من أجل ما تضمر من أفكار، فأطلب من الرب القوة والحكمة للتعبير عنها. وبرهن لأصدقائك ولأحبائك كم هم مهمون لديك".”
―
“بالمناسبة .. أجمل ما يحدث لنا لا نعثر عليه بل نتعثّر به.”
― عابر سرير
― عابر سرير
Lole’s 2025 Year in Books
Take a look at Lole’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
Lole hasn't connected with their friends on Goodreads, yet.
Favorite Genres
Polls voted on by Lole
Lists liked by Lole

