“قيل للشافعي كيف شهوتك للعلم ؟ قال : أسمع بالحرف مما لم أسمعه من قبل فتود أعضائي أن لها سمعا تتنعم به مثل ما تنعمت به الأذنان . فقيل له : كيف حرصك عليه ؟ قال : حرص الجموع المنوع في بلوغ لذته للمال . قيل : كيف طلبك له ؟ قال : طلب المرأة المضلة ولدها ليس لها غيره .”
―
―
“إن كنت تغدو في الذنوب جليداً
و تخاف في يوم المعَاد وعيداً
فلقد أتاك من المهيمن عفوه
و أفاض من نِعَمِ عليك مزيداً
لا تيأسن من لطف ربك في الحشى
في بطن أمك مضغةً و وليداً
لو شاء أن تصلى جهنم خالداً
ما كان ألهم قلبك التوحيدا”
― ديوان الإمام الشافعي
و تخاف في يوم المعَاد وعيداً
فلقد أتاك من المهيمن عفوه
و أفاض من نِعَمِ عليك مزيداً
لا تيأسن من لطف ربك في الحشى
في بطن أمك مضغةً و وليداً
لو شاء أن تصلى جهنم خالداً
ما كان ألهم قلبك التوحيدا”
― ديوان الإمام الشافعي
“إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفاً.. فدعه ولا تُكثِر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحةٌ.. وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواكَ قلبُه.. ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةً.. فلا خيرَ في ودٍ يجئُ تكلٌفا
ولا خيرَ في خِلٍ يخون خليله.. ويلقاهُ من بعدِ المودة بالجفا
ويُنكِرُ عيشاً قد تقادم عهدهُ.. ويُظهِرُ سراً كان بالأمس قد خفا
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها.. صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعدِ مُنصِفا”
―
ففي الناس أبدال وفي الترك راحةٌ.. وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواكَ قلبُه.. ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةً.. فلا خيرَ في ودٍ يجئُ تكلٌفا
ولا خيرَ في خِلٍ يخون خليله.. ويلقاهُ من بعدِ المودة بالجفا
ويُنكِرُ عيشاً قد تقادم عهدهُ.. ويُظهِرُ سراً كان بالأمس قد خفا
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها.. صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعدِ مُنصِفا”
―
Sajida.mamdoh’s 2025 Year in Books
Take a look at Sajida.mamdoh’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by Sajida.mamdoh
Lists liked by Sajida.mamdoh









