“لا تحسبوني بهذا العَفوِ ساذجةً …
أو أنّني هُنتُ ..مهما كان سَفّاحا…
إن كنتُ، رغمَ الأذى، بالخيرِ أذكُرُهُ…
فالوردُ إن داسَهُ مَن داسَهُ فاحَ”
―
أو أنّني هُنتُ ..مهما كان سَفّاحا…
إن كنتُ، رغمَ الأذى، بالخيرِ أذكُرُهُ…
فالوردُ إن داسَهُ مَن داسَهُ فاحَ”
―
“قلْ لي.. لماذا اخترتَني؟
وأخذتَني بيديكَ من بين الأنامْ
ومشيتَ بي..
ومشيتَ.. ثمّ تركتَني
كالطفل يبكي في الزِّحامْ
إن كنتَ - يا مِلحَ المدامعِ - بِعتَني
فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ مِنَ الكلامْ
هُوَ أن تؤشّرَ مِن بعيدٍ بالسلامْ
أن تُغلقَ الأبوابَ إنْ
قررتَ ترحل في الظلامْ
ما ضرَّ لو ودَّعتَنِي؟
ومنحتَني فصلَ الخِتامْ؟
حتى أريحَ يديَّ من
تقليبِ آخر صفحةٍ
من قصّتي..
تلك التي
يشتدُّ أبْيَضُها فيُعميني
إذا اشتدَّ الظلامْ
حتى أنامْ
حتى أنامْ”
―
وأخذتَني بيديكَ من بين الأنامْ
ومشيتَ بي..
ومشيتَ.. ثمّ تركتَني
كالطفل يبكي في الزِّحامْ
إن كنتَ - يا مِلحَ المدامعِ - بِعتَني
فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ مِنَ الكلامْ
هُوَ أن تؤشّرَ مِن بعيدٍ بالسلامْ
أن تُغلقَ الأبوابَ إنْ
قررتَ ترحل في الظلامْ
ما ضرَّ لو ودَّعتَنِي؟
ومنحتَني فصلَ الخِتامْ؟
حتى أريحَ يديَّ من
تقليبِ آخر صفحةٍ
من قصّتي..
تلك التي
يشتدُّ أبْيَضُها فيُعميني
إذا اشتدَّ الظلامْ
حتى أنامْ
حتى أنامْ”
―
“أحنُّ إليك..
وأسأل عنك المدينةَ ليلاً
لعلّ الشوارعَ تذكرُ يومَ
مرَرْتَ عليها.. ومرَّتْ عليكْ
وأكملتَ سيرَك دون التفاتٍ..
ولم تدْرِ مَن ضاع في خطوتَيكْ..
أحنُّ إليك..
وترجع أنت لغيري وأرجعُ
أبكي بحُضنِ سواك عليكْ
يونِّبِني في سواك ضميري
فكلُّ ضميرٍ يعودُ إليكْ ..
أحنُّ إليك”
― منسية
وأسأل عنك المدينةَ ليلاً
لعلّ الشوارعَ تذكرُ يومَ
مرَرْتَ عليها.. ومرَّتْ عليكْ
وأكملتَ سيرَك دون التفاتٍ..
ولم تدْرِ مَن ضاع في خطوتَيكْ..
أحنُّ إليك..
وترجع أنت لغيري وأرجعُ
أبكي بحُضنِ سواك عليكْ
يونِّبِني في سواك ضميري
فكلُّ ضميرٍ يعودُ إليكْ ..
أحنُّ إليك”
― منسية
“مَاذا أفادتني هدايا أُهدِيت بعدَ الهلاكْ ؟
كيف التجمُّلُ في مَرايا
لا أرى فيها سِواكْ ؟
أخلقتَها حتى ترى من قد خلقتَ لكي تراكْ ؟
فتشدّ مِن أحبالِ صوتي كلّما صوتٌ دعاكْ ؟
صِدْني ومزّقني فإن النّاس ترمِيني
بِبحرٍ ليس يبغيني
فلا تُربٌ ولا ماءٌ بِطِيني .. لا هَلاكْ!
صِدْني فإنّي لا أصِيدُ ولا اُصادُ .. أنا الشِّباكْ
ما بينَ أيدي الطالبينَ
وبين مَا طلبوا .. سِواكْ
أيني أنا ؟ مَالي مكانٌ
كيف اطلبُ مَا “هُناك” بلا “هُنا” ؟
هبني ثلاثةَ أحرفٍ .. لا غيرَها
هبني “هُنا”
حتى اُشِيرَ إليّك منها .. كي أفرّقَ بيننا
حتى يُلمحَ إصبعٌ بالميلِ مَن مِن"نا" .. أنا”
―
كيف التجمُّلُ في مَرايا
لا أرى فيها سِواكْ ؟
أخلقتَها حتى ترى من قد خلقتَ لكي تراكْ ؟
فتشدّ مِن أحبالِ صوتي كلّما صوتٌ دعاكْ ؟
صِدْني ومزّقني فإن النّاس ترمِيني
بِبحرٍ ليس يبغيني
فلا تُربٌ ولا ماءٌ بِطِيني .. لا هَلاكْ!
صِدْني فإنّي لا أصِيدُ ولا اُصادُ .. أنا الشِّباكْ
ما بينَ أيدي الطالبينَ
وبين مَا طلبوا .. سِواكْ
أيني أنا ؟ مَالي مكانٌ
كيف اطلبُ مَا “هُناك” بلا “هُنا” ؟
هبني ثلاثةَ أحرفٍ .. لا غيرَها
هبني “هُنا”
حتى اُشِيرَ إليّك منها .. كي أفرّقَ بيننا
حتى يُلمحَ إصبعٌ بالميلِ مَن مِن"نا" .. أنا”
―
“إن كنت، يا ملحَ المدامع، بعتني
فأقل ما يرث السكوت من الكلام
هو أن تؤشر.. من بعيد
بالسلام!
أن تغلق الأبواب إن قررت ترحل في الظلام
ما ضر لو ودعتني؟
ومنحتني فصل الختام..
حتى أريح يدي من
تقليب آخر صفحة من قصتي..”
― منسية
فأقل ما يرث السكوت من الكلام
هو أن تؤشر.. من بعيد
بالسلام!
أن تغلق الأبواب إن قررت ترحل في الظلام
ما ضر لو ودعتني؟
ومنحتني فصل الختام..
حتى أريح يدي من
تقليب آخر صفحة من قصتي..”
― منسية
Seham’s 2025 Year in Books
Take a look at Seham’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
Seham hasn't connected with their friends on Goodreads, yet.
Polls voted on by Seham
Lists liked by Seham

