سيغموند فرويد > Quotes > Quote > أبو يوسف liked it
“عقدة أوديب"
مرحلة في تطور الطفل بين ثلاث سنوات إالى ست سنوات تتميز برغبة الطفل في الاستئثار بأمه، لكنه يصطدم بواقع أنها ملك لأبيه، مما يجعل الطفل في هذه المرحلة من تطوره التي تمتد من السن الثالثة إلى التاسعة يحمل شعورا متناقضا تجاه أبيه: يكرهه ويحبه في آن واحد جراء المشاعر الإيجابية التي يشمل بها الأب ابنه. تجد عقدة أوديب حلها عادة في تماهي الطفل مع أبيه. لان الطفل لا يستطيع ان يقاوم الاب وقوته فانه يمتص قوانين الاب وهنا ياتى تمثل عادات وافكار وقوانين الاب في قالب فكرى لدى الطفل يرى فرويد أن السمات الأساسية لشخصية الطفل تتحدد في هذه الفترة بالذات التي تشكل جسر مرور للصغير من طور الطبيعة إلى الثقافة، لأنه بتعذر امتلاكه الأم يكتشف أحد مكونات القانون متمثلا في قاعدة منع زنا المحارم.
لهذه العقدة رواية أنثوية إن جاز التعبير، يسميها فرويد بعقدة إلكترا تجتاز فيها الطفلة التجربة نفسها، لكن الميل يكون تجاه أبيها. كما للعقدة نفسها عند فرويد رواية جماعية تتمثل في أسطورة اغتيال الأب التي يعتبرها منشأ للعقائد والأديان والفنون والحضارة عموما.”
―
مرحلة في تطور الطفل بين ثلاث سنوات إالى ست سنوات تتميز برغبة الطفل في الاستئثار بأمه، لكنه يصطدم بواقع أنها ملك لأبيه، مما يجعل الطفل في هذه المرحلة من تطوره التي تمتد من السن الثالثة إلى التاسعة يحمل شعورا متناقضا تجاه أبيه: يكرهه ويحبه في آن واحد جراء المشاعر الإيجابية التي يشمل بها الأب ابنه. تجد عقدة أوديب حلها عادة في تماهي الطفل مع أبيه. لان الطفل لا يستطيع ان يقاوم الاب وقوته فانه يمتص قوانين الاب وهنا ياتى تمثل عادات وافكار وقوانين الاب في قالب فكرى لدى الطفل يرى فرويد أن السمات الأساسية لشخصية الطفل تتحدد في هذه الفترة بالذات التي تشكل جسر مرور للصغير من طور الطبيعة إلى الثقافة، لأنه بتعذر امتلاكه الأم يكتشف أحد مكونات القانون متمثلا في قاعدة منع زنا المحارم.
لهذه العقدة رواية أنثوية إن جاز التعبير، يسميها فرويد بعقدة إلكترا تجتاز فيها الطفلة التجربة نفسها، لكن الميل يكون تجاه أبيها. كما للعقدة نفسها عند فرويد رواية جماعية تتمثل في أسطورة اغتيال الأب التي يعتبرها منشأ للعقائد والأديان والفنون والحضارة عموما.”
―
date
newest »
newest »
message 1:
by
أبو يوسف
(new)
Jul 10, 2012 03:50PM
وحين يكبر الإنسان يظل يعاني من تلك العقدة التي نشأت لديه في طفولته. وهذا هو سبب تلك الأحلام البشعة التي يجد الرجل نفسه فيها وهو في وضع مريب مع أمه , أو تجد المرأة نفسها وهي في وضع مريب مع أبيها.
reply
|
flag
ومن العجيب والغريب أن مفسري الأحلام يفسرون الرؤية لمن رأى أنه يجامع أمه أن ذلك يدل على معاداة أبيه...والعكس إذا رأت الأم في منامها أن ابنها يجامعها فإن ذلك يدل على بِرها بها!!!
هههههترانا نفهم
لكن عموما انا قلت انها غير مقنعة
لأن ليس كل الاطفال يعيشون بين ام واب
لذلك ليس كل الاشخاص تتكون عندهم هذه العقدة
عقدة اوديب واليكترا وتحليلات فرويد بغالبيتها اجدها تتناغم مع تحليلاتنا كبشر.إن لم تكن بشكل كامل فهي على الأقل بشكل منصة انطلاق للتحليلات اشمل واعم.بوركت
سلمان بن شُعيب wrote: "عقدة اوديب واليكترا وتحليلات فرويد بغالبيتها اجدها تتناغم مع تحليلاتنا كبشر.إن لم تكن بشكل كامل فهي على الأقل بشكل منصة انطلاق للتحليلات اشمل واعم.بوركت"
في حين أنه تم تجاوز الكثير من أفكار وشطحات فرويد، أو قد تم تعديلها من قبل المحافظين الجدد و"الفرويديين" في نهاية القرن العشرين ومع التقدم في مجال علم النفس بدأت تظهر العديد من العيوب في كثير من نظرياته، ومع هذا تبقى أساليب وأفكار فرويد مهمة في تاريخ الطرق السريرية وديناميكية النفس وفي الأوساط الأكاديمية، وأفكاره لا تزال تؤثر في بعض العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية.
ويكفيه فخرا أن يكون "أبو التحليل النفسي"
وشكرا على مرورك ياسلمان
احسنت...اتفق معك تماما فعلوم الانثربولوجيا كمثال نجدها لا تعدم الاستشهاد بفرويد وشطحاته ع قولتك هههه
والعفو يا سيدي نستفيد من بعض
لا ليس اغلب الاطفال اليتامى لكن فرويد يتحدث عن قاعدة تكوين الانسان ولو انها كانت فعلا قاعدة مكتملة لشملت كل الناس
وحتى الاستثناء وهم اليتامى بماأنها نظرية المفروض ان يضع تفسير لها
أيضا من غرائب نظريات فرويد انه يقول ان الاحلام هي عبارة عن تجسيد لرغبات الفرد التي لا يستطيع تحقيقها
هذا تفسير ينطبق على نوع واحد من الاحلام لكن لا يفسر
الكوابيس و رؤية الاشياء الغير مرغوب فيها
ومن الواضح انه يبني كل افكاره
على فكرة اساسية
وهي ان الانسان حيوان يتبع رغباته فقط
وأنا اعتقد ان مفهوم الانسان اكبر بكثير من هذا
