فرج فودة > Quotes > Quote > Shaymaa liked it
“مثلى لا يفهم، أياً كانت الدوافع، أن يتشفى واحد من كبار الدعاة فى مصرع رئيس سابق، ذاكراً أن الإغتيال إنتقام إلهي. ناسياً أنه مردود عليه بتساؤل، ظاهره سذاجة وباطنه حجة، عن قوله فى إغتيال الخلفاء الراشدين. وإذا كانت هزيمتنا فى 1967 غضباً إلهياً، فما القول فى نصر إسرائيل؟ هل هو رضاء من الله فى المقابل؟ وإذا كان تدهور مستوى المعيشة فى بلادنا سخطاً من الله، لترك شرعه الصحيح، فما القول فى إرتفاع مستوى المعيشة فى دول الغرب؟
ليس كل أمر سىء سخطاً أو إبتلاء. وإنما أمور يسهل تحليل أسبابها، إن أتت من فرد أو مجموعة. ويسهل مواجهتها بحلول عقلانية، إن كانت ثمة مواجهة. دون أن ينتقص هذا من إيماننا أو يزيد. ودون أن نهرب من المشاكل بأهون الأساليب. وأقصد بها الإحالة إلى الإرادة الإلهية، التى يجب أن يعلو التسليم بها وبقدرتها فوق هذه التفاسير. ولنا فى عام الرماد أسوة، وفى طاعون عمواس أسوة. وكلاهما حدث فى عهد عمر. وعمر هو عمر. وعهده هو العهد الذى يعلو من شبهة غضب الله على عباده المؤمنين.”
― قبل السقوط
ليس كل أمر سىء سخطاً أو إبتلاء. وإنما أمور يسهل تحليل أسبابها، إن أتت من فرد أو مجموعة. ويسهل مواجهتها بحلول عقلانية، إن كانت ثمة مواجهة. دون أن ينتقص هذا من إيماننا أو يزيد. ودون أن نهرب من المشاكل بأهون الأساليب. وأقصد بها الإحالة إلى الإرادة الإلهية، التى يجب أن يعلو التسليم بها وبقدرتها فوق هذه التفاسير. ولنا فى عام الرماد أسوة، وفى طاعون عمواس أسوة. وكلاهما حدث فى عهد عمر. وعمر هو عمر. وعهده هو العهد الذى يعلو من شبهة غضب الله على عباده المؤمنين.”
― قبل السقوط
No comments have been added yet.
