Mahmoud Darwish > Quotes > Quote > تبتيل liked it
“لكم ، انتصارات ولي يوم
وخطونها..
فيادمي اختصرني ما استطعت.
وأريدها :
من ظلّ عينيها إلى الموج الذي يأتي من القدمين ،
كاملة الندى والانتحار .
وأريدها :
شجر النخيل يموت أو يحيا.
وتتّسع الجديلة لي
وتختنق السواحل في انتشاري
وأريدها:
من أوّل القتلى وذاكرة البدّائيين
حتى آخر الأحياء
خارطة
أمزّقها وأطلقها عصافيرا وأشجارا
وأمشيها حصارا في الحصار .
أمتدّ من جهة الغد الممتدّ من جهة انهياراتي العديدة
هذه كفي الجديدة
هذه ناري الجديدة
وأمعدن الأحلام
هل عادوا إلى يافا ولم تذهب ؟
سأذهب في دمي الممتد فوق البحر فوق البحر فوق البحر
هل بدأ النزيف ؟
قد أحرقتني جهات البحر ،
الحرّاس ناموا عند زاوية الخريف .
والوقت سرداب وعيناها نوافذ عندما أمشي إليها
والوقت سرداب وعيناها ظلام حين لا أمشي إليها
وأريدها.
زمني أصابعها . أعود ولا أعود ،
أسرّح الماضي وأعجنه ترابا
ليست الأيام آبارا لأنزل
ليست الأيام أمتعة لأرحل
لا أعود ..
لأنّها تمشي أمامي في يدي
تمشي أمامي في غدي .
تمشي أمامي في انهياراتي.
وتمشي في انفجاراتي
أعود..
لأّنها ذرّات جسمي . أيّ ريح لم تبعثرني على الطرقات
كان السجن يجمعني . يرتّبني وثائق أو حقائق
أيّ ريح لا تبعثرني
أعود ..
لأنّها كفني . أعود لأنّها بدني
أعود
لأنها
وطني
أعود”
― تلك صورتها وهذا انتحار العاشق
وخطونها..
فيادمي اختصرني ما استطعت.
وأريدها :
من ظلّ عينيها إلى الموج الذي يأتي من القدمين ،
كاملة الندى والانتحار .
وأريدها :
شجر النخيل يموت أو يحيا.
وتتّسع الجديلة لي
وتختنق السواحل في انتشاري
وأريدها:
من أوّل القتلى وذاكرة البدّائيين
حتى آخر الأحياء
خارطة
أمزّقها وأطلقها عصافيرا وأشجارا
وأمشيها حصارا في الحصار .
أمتدّ من جهة الغد الممتدّ من جهة انهياراتي العديدة
هذه كفي الجديدة
هذه ناري الجديدة
وأمعدن الأحلام
هل عادوا إلى يافا ولم تذهب ؟
سأذهب في دمي الممتد فوق البحر فوق البحر فوق البحر
هل بدأ النزيف ؟
قد أحرقتني جهات البحر ،
الحرّاس ناموا عند زاوية الخريف .
والوقت سرداب وعيناها نوافذ عندما أمشي إليها
والوقت سرداب وعيناها ظلام حين لا أمشي إليها
وأريدها.
زمني أصابعها . أعود ولا أعود ،
أسرّح الماضي وأعجنه ترابا
ليست الأيام آبارا لأنزل
ليست الأيام أمتعة لأرحل
لا أعود ..
لأنّها تمشي أمامي في يدي
تمشي أمامي في غدي .
تمشي أمامي في انهياراتي.
وتمشي في انفجاراتي
أعود..
لأّنها ذرّات جسمي . أيّ ريح لم تبعثرني على الطرقات
كان السجن يجمعني . يرتّبني وثائق أو حقائق
أيّ ريح لا تبعثرني
أعود ..
لأنّها كفني . أعود لأنّها بدني
أعود
لأنها
وطني
أعود”
― تلك صورتها وهذا انتحار العاشق
No comments have been added yet.
