قسطنطين جيورجيو > Quotes > Quote > Batoolo liked it
“قسطنطين جيورجيو
“- لكنا نريد مصلحتك يا عزيزي، إنك تعرف بأن الحرب ستنتهي قريبًا والحلفاء يقتربون. ألا تری أنهم إذا وجدوك في ثياب الحرس الألماني ذقت منهم ويلًا جديدًا؟ سيسجنونك لعشرين عامًا.
- لا تتفوه بالحماقات. إذا وصل الحلفاء فلن يسيئوا إلي لأنني لم أسئ إلى أحد. إن أجهزة الراديو تتحدث قائلة: إن الحلفاء أقوام عادلون.
- لكنك عدوهم يا جان. إنك عدو فرنسا وطني وعدو الأمم الحليفة.
- أنا عدو فرنسا؟ ألأنني عدو فرنسا أشتري لكم خبزًا "وسجائر" وكل ما تريدون؟ ما كنت أعرف أنكم تعتبرونني عدوًا لكم كنت أظن أنني صديقكم.
- إنك صديق الألمان تحارب من أجلهم إنك من جنود هتلر فلا ينبغي أن تنسى ذلك.
- قل لي: عندما أحصل على زجاجة من الجعة هل أشربها مع الألمان أم معكم ؟ هل أشربها في الثكنة أم هنا معكم تحت الجسر؟ أجبني؟ مع من أدخن التبغ الذي أملكه ؟ هل أتحدث معكم عن كل ما في خاطري أم معهم هم؟ إنني لم أتحدث أبدًا إلى الألمان في الثكنة. إنني أتحدث معكم وحدكم لأنني صديقكم. لكنكم تدّعون الآن بأنني عدوكم. لقد ذكرت لي منذ حين أنني صديق الألمان. هل رأيتني مرّة أتحدث معهم كما أتحدث إلى أصدقاء؟ لقد كنت صديقًا لكم، لكم وحدكم!
لقد قلت إن الحلفاء سيسجنونني عشرين عامًا ولعل الفرنسيين أنفسهم هم الذين يتولون ذلك. أليس كذلك؟
- نعم، إذا دخل الجيش الفرنسي إلى هنا فسيسجنك الفرنسيون.
- حسنًا، إذا كان الأمر كذلك فإن معناه أن كل عدالة على الأرض قد اختفت. وعندئذ لن آسف على شيء حتّى ولو رموني بالرصاص. إذ ما فائدة الحياة بعد زوال العدالة. ما فائدتها إذا كنت أنت والآخرون تزعمون أنني عدو لكم؟”
― الساعة الخامسة والعشرون
“- لكنا نريد مصلحتك يا عزيزي، إنك تعرف بأن الحرب ستنتهي قريبًا والحلفاء يقتربون. ألا تری أنهم إذا وجدوك في ثياب الحرس الألماني ذقت منهم ويلًا جديدًا؟ سيسجنونك لعشرين عامًا.
- لا تتفوه بالحماقات. إذا وصل الحلفاء فلن يسيئوا إلي لأنني لم أسئ إلى أحد. إن أجهزة الراديو تتحدث قائلة: إن الحلفاء أقوام عادلون.
- لكنك عدوهم يا جان. إنك عدو فرنسا وطني وعدو الأمم الحليفة.
- أنا عدو فرنسا؟ ألأنني عدو فرنسا أشتري لكم خبزًا "وسجائر" وكل ما تريدون؟ ما كنت أعرف أنكم تعتبرونني عدوًا لكم كنت أظن أنني صديقكم.
- إنك صديق الألمان تحارب من أجلهم إنك من جنود هتلر فلا ينبغي أن تنسى ذلك.
- قل لي: عندما أحصل على زجاجة من الجعة هل أشربها مع الألمان أم معكم ؟ هل أشربها في الثكنة أم هنا معكم تحت الجسر؟ أجبني؟ مع من أدخن التبغ الذي أملكه ؟ هل أتحدث معكم عن كل ما في خاطري أم معهم هم؟ إنني لم أتحدث أبدًا إلى الألمان في الثكنة. إنني أتحدث معكم وحدكم لأنني صديقكم. لكنكم تدّعون الآن بأنني عدوكم. لقد ذكرت لي منذ حين أنني صديق الألمان. هل رأيتني مرّة أتحدث معهم كما أتحدث إلى أصدقاء؟ لقد كنت صديقًا لكم، لكم وحدكم!
لقد قلت إن الحلفاء سيسجنونني عشرين عامًا ولعل الفرنسيين أنفسهم هم الذين يتولون ذلك. أليس كذلك؟
- نعم، إذا دخل الجيش الفرنسي إلى هنا فسيسجنك الفرنسيون.
- حسنًا، إذا كان الأمر كذلك فإن معناه أن كل عدالة على الأرض قد اختفت. وعندئذ لن آسف على شيء حتّى ولو رموني بالرصاص. إذ ما فائدة الحياة بعد زوال العدالة. ما فائدتها إذا كنت أنت والآخرون تزعمون أنني عدو لكم؟”
― الساعة الخامسة والعشرون
No comments have been added yet.
