إميل سيوران > Quotes > Quote > Heba liked it
“المرض منفذ لا إرادي إلى ذواتنا، يجبرنا على التوغل “في العمق ” ويحكمنا به.
بعد البحث سدى عن بلد تنتمي إليه، ترتد إلى الموت، حتى تتمكن في هذا المنفى الجديد، من الإقامة كمواطن.
تكمن مأساة الحياة السياسية في تلك القوة الخفية التي تحمل كل حركة على إنكار ذاتها وخيانة إلهامها الأول، وإلى فسادها المضطرد مع تأكيد ذاتها وتقدمها. فلا شيء يكتمل , في السياسة كما في غيرها , إلا على هلاكه.
أن تتألم يعني أن تكون أنت ذاتك تماماً، أن تبلغ حالة عدم تطابق مع العالم.
ما هو خصب وحقيقي لا يكون مضيئًا كليًا، ولا جديرًا بالاحترام كليًا.
ما أميزهُ في كلِّ لحظةٍ من اللحظاتِ هو لهاثها واحتضارها، وليس انتقالها نحوَ لحظةٍ أخرى.
ماذا ينفع الانسان إذا ربح العالم وخسر روحه؟ ... - أنا فعلت أفضل من ذلك: خسرت الاثنين معا.
الواجب الأول عند الاستيقاظ: الخجل من الذات.
نصيب الذي أفرط في التمرد أن لا تبقى له من الطاقة إلا القدرة على الخيبة.
ﻗﺩ ﻴﻔﻴﺩﻨﺎ ﺍﻟﻨﻭﻡ ﻓﻲ ﺸﻲ ﺀٍ ما ﻟﻭ ﺃﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﻜل ﻤﺭﺓ ﻨﻨﺎﻡ ﻨﺘﺩﺭﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﺕ , بعد مرور بضعة أعوام من التدرب , من شأن الموت أن يفقد كل امتياز و لن يبدو إلا مجرد أجراء شكلي , أو مجرد إزعاج.
يعتبر ثرثرة كل حوار مع شخص لم يعرف الألم.
الكآبة التي تعبرعنها عينا الغوريلا ذلك الحيوان الثديي المفجع ! أنا أنحدر من نظرته.
يمكن للمرء التفكير في الموت كل يوم، والمثابرة مع ذلك في الكينونة بنشاط وحبور؛ لكن الأمر ليس كذلك إذا ما فكر باستمرار في ساعة موته؛ مَنْ لا ينظر إلا إلى تلك اللحظة من شأنه ارتكاب جريمة ضد كل لحظاته الأخرى.
الساقط إنسان مثلنا جميعا، مع فارق أنه لم يتفضَّل بخوض اللعبة. نحن نلومه على ذلك ونتحاشاه، نؤاخذه على كشف سرنا وعرضه علنًا، ونعتبره، بحق، بمثابة بائس وخائن.
استيقظت مندفعاً من النوم بسبب هذا التساؤل : إلى أين تذهب هذه اللحظة؟ و كان جوابي : إلى الموت و سرعان ما عدت الى النوم.
الحكمة تستر جراحنا , إنها تعلمنا كيف ننزف خفية.
لا وجود إلا لعلامة واحدة تشهد على أننا فهمنا كل شيء : أن نبكي بلا سبب.
أن تبلغ حدًّا لا يعود لك فيه ما تتخلى عنه! هذا ما ينبغي أن يكون عليه حلمُ كلّ عاقل تخلص من الوهم و بلغ الهدى.
ﻜل ﺸﻌﺏ، ﻓﻲ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﻤﻥ ﻤﺭﺍﺤل ﺘﻁﻭﺭﻩ، ﻴﺫﻫﺏ ﺒﻪ ﺍﻟﻅﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻨﻪ ﺸﻌﺏ ﻤﺨﺘﺎﺭ. ﻋﻨﺩﺌﺫ ﻴﻌﻁﻲ أفضل ما فيه , و أسوأ ما فيه.
من الصباح إلى المساء نصنع "الماضي".
كلما مر الزمن إزدادت قناعتي بأن أعوامي الأولي كانت فردوساً. و لا أشك أنني مخطئ. لو كان هناك فردوس فإنه يتوجب علي البحث عنه قبل أعوامي كلها.
عندما تكره شخصا تريد منه أن يكون كل شئ إلا ما هو عليه. كتب "ت" يقول لي بأنني أفضل إنسان يحبه في العالم… لكنه ناشدني في الوقت نفسه أن أتخلى عن هواجسي، وأغير طريقي، وأن أصير شخصا آخر متخليًا عن الذي أكونه. معنى ذلك أنه يرفض وجودي.
كل فعل شجاع يتأتى من شخص غير متوازن. كل الحيوانات، وهي من باب التعريف سوية، تعتبر جبانة، إلا عندما تدرك أنها الأقوى، وهذا هو الجبن بعينه.
عندما كنت شابًّا،كانت لذتي في خلق أعداء لا تعادلها لذة.أما الآن ،فما أن أكسب عدوُّا حتى تكون فكرتي الأولى هي التصالح معه كي لا أنشغل به.امتلاك أعداء مسؤولية كبيرة.حِمْلي يكفيني،لم أعد قادرًا على حَمْل أعباء الآخرين.
يكمن أساس المجتمع، أيّ مجتمع، في نوع من كبرياء الإذعان. عندما يتلاشى هذا الإذعان ينهار المجتمع.
نحن عبيد ونبقى عبيدًا، طالما لم نُشْفَ من عادة الأمل.
مهمتي أن أقتل الوقت، ومهمته أن يقتلني أيضا. لا خلاف بين القتلة.
ما من صداقة تتحمّل مقدارًا مبالغًا فيه من الصراحة.
لو قيّض للأمواج أن تفكر لاعتقدت أنها تتقدم، ولها هدف، وتتطور، وتعمل لخير البحر، وقد لا تتخلف عن وضع فلسفة لا تقل بلاهة عن اندفاعها.
كل شخص ينتظر اضمحلاله بفعل الأمراض أو السنين، في حين أن وضع نهاية لكل ذلك أمر متاح. الأفراد مثل الإمبراطوريات، يفضلون النهاية الطويلة المخجلة.
ليست الشيخوخة، في النهاية، إلا القصاص منك لأنك عشت.
الأمل هو الشكل السويّ للهذيان.
أنا الآن وحدي. ماذا عساي أتمنّى أفضل؟ لا وجود لسعادة أكثر كثافة. بلى، سعادة أن أنصت، من شدة الصمت، إلى وحدتي وهي تنمو.
مع أن الخجل مصدر لا ينضب للآلام في الحياة العملية، فهو السبب المباشر، وربما الوحيد، لكلّ غنًى داخليّ.
عندما ينبح كلب واحد لرؤية شبح، يتولى عشرة آلاف كلب مهمة تحويل ذلك الشبح إلى حقيقة.
أولئك الأبناء الذين لم أرغب في مجيئهم ، ليتهم يدركون السعادة التي يدينون لي بها.
لا يسكن المرء بلادا، بل يسكن لغة.ذلك هو الوطن ولا شيء غيره.”
― لو كان آدم سعيدًا
بعد البحث سدى عن بلد تنتمي إليه، ترتد إلى الموت، حتى تتمكن في هذا المنفى الجديد، من الإقامة كمواطن.
تكمن مأساة الحياة السياسية في تلك القوة الخفية التي تحمل كل حركة على إنكار ذاتها وخيانة إلهامها الأول، وإلى فسادها المضطرد مع تأكيد ذاتها وتقدمها. فلا شيء يكتمل , في السياسة كما في غيرها , إلا على هلاكه.
أن تتألم يعني أن تكون أنت ذاتك تماماً، أن تبلغ حالة عدم تطابق مع العالم.
ما هو خصب وحقيقي لا يكون مضيئًا كليًا، ولا جديرًا بالاحترام كليًا.
ما أميزهُ في كلِّ لحظةٍ من اللحظاتِ هو لهاثها واحتضارها، وليس انتقالها نحوَ لحظةٍ أخرى.
ماذا ينفع الانسان إذا ربح العالم وخسر روحه؟ ... - أنا فعلت أفضل من ذلك: خسرت الاثنين معا.
الواجب الأول عند الاستيقاظ: الخجل من الذات.
نصيب الذي أفرط في التمرد أن لا تبقى له من الطاقة إلا القدرة على الخيبة.
ﻗﺩ ﻴﻔﻴﺩﻨﺎ ﺍﻟﻨﻭﻡ ﻓﻲ ﺸﻲ ﺀٍ ما ﻟﻭ ﺃﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﻜل ﻤﺭﺓ ﻨﻨﺎﻡ ﻨﺘﺩﺭﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﺕ , بعد مرور بضعة أعوام من التدرب , من شأن الموت أن يفقد كل امتياز و لن يبدو إلا مجرد أجراء شكلي , أو مجرد إزعاج.
يعتبر ثرثرة كل حوار مع شخص لم يعرف الألم.
الكآبة التي تعبرعنها عينا الغوريلا ذلك الحيوان الثديي المفجع ! أنا أنحدر من نظرته.
يمكن للمرء التفكير في الموت كل يوم، والمثابرة مع ذلك في الكينونة بنشاط وحبور؛ لكن الأمر ليس كذلك إذا ما فكر باستمرار في ساعة موته؛ مَنْ لا ينظر إلا إلى تلك اللحظة من شأنه ارتكاب جريمة ضد كل لحظاته الأخرى.
الساقط إنسان مثلنا جميعا، مع فارق أنه لم يتفضَّل بخوض اللعبة. نحن نلومه على ذلك ونتحاشاه، نؤاخذه على كشف سرنا وعرضه علنًا، ونعتبره، بحق، بمثابة بائس وخائن.
استيقظت مندفعاً من النوم بسبب هذا التساؤل : إلى أين تذهب هذه اللحظة؟ و كان جوابي : إلى الموت و سرعان ما عدت الى النوم.
الحكمة تستر جراحنا , إنها تعلمنا كيف ننزف خفية.
لا وجود إلا لعلامة واحدة تشهد على أننا فهمنا كل شيء : أن نبكي بلا سبب.
أن تبلغ حدًّا لا يعود لك فيه ما تتخلى عنه! هذا ما ينبغي أن يكون عليه حلمُ كلّ عاقل تخلص من الوهم و بلغ الهدى.
ﻜل ﺸﻌﺏ، ﻓﻲ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﻤﻥ ﻤﺭﺍﺤل ﺘﻁﻭﺭﻩ، ﻴﺫﻫﺏ ﺒﻪ ﺍﻟﻅﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻨﻪ ﺸﻌﺏ ﻤﺨﺘﺎﺭ. ﻋﻨﺩﺌﺫ ﻴﻌﻁﻲ أفضل ما فيه , و أسوأ ما فيه.
من الصباح إلى المساء نصنع "الماضي".
كلما مر الزمن إزدادت قناعتي بأن أعوامي الأولي كانت فردوساً. و لا أشك أنني مخطئ. لو كان هناك فردوس فإنه يتوجب علي البحث عنه قبل أعوامي كلها.
عندما تكره شخصا تريد منه أن يكون كل شئ إلا ما هو عليه. كتب "ت" يقول لي بأنني أفضل إنسان يحبه في العالم… لكنه ناشدني في الوقت نفسه أن أتخلى عن هواجسي، وأغير طريقي، وأن أصير شخصا آخر متخليًا عن الذي أكونه. معنى ذلك أنه يرفض وجودي.
كل فعل شجاع يتأتى من شخص غير متوازن. كل الحيوانات، وهي من باب التعريف سوية، تعتبر جبانة، إلا عندما تدرك أنها الأقوى، وهذا هو الجبن بعينه.
عندما كنت شابًّا،كانت لذتي في خلق أعداء لا تعادلها لذة.أما الآن ،فما أن أكسب عدوُّا حتى تكون فكرتي الأولى هي التصالح معه كي لا أنشغل به.امتلاك أعداء مسؤولية كبيرة.حِمْلي يكفيني،لم أعد قادرًا على حَمْل أعباء الآخرين.
يكمن أساس المجتمع، أيّ مجتمع، في نوع من كبرياء الإذعان. عندما يتلاشى هذا الإذعان ينهار المجتمع.
نحن عبيد ونبقى عبيدًا، طالما لم نُشْفَ من عادة الأمل.
مهمتي أن أقتل الوقت، ومهمته أن يقتلني أيضا. لا خلاف بين القتلة.
ما من صداقة تتحمّل مقدارًا مبالغًا فيه من الصراحة.
لو قيّض للأمواج أن تفكر لاعتقدت أنها تتقدم، ولها هدف، وتتطور، وتعمل لخير البحر، وقد لا تتخلف عن وضع فلسفة لا تقل بلاهة عن اندفاعها.
كل شخص ينتظر اضمحلاله بفعل الأمراض أو السنين، في حين أن وضع نهاية لكل ذلك أمر متاح. الأفراد مثل الإمبراطوريات، يفضلون النهاية الطويلة المخجلة.
ليست الشيخوخة، في النهاية، إلا القصاص منك لأنك عشت.
الأمل هو الشكل السويّ للهذيان.
أنا الآن وحدي. ماذا عساي أتمنّى أفضل؟ لا وجود لسعادة أكثر كثافة. بلى، سعادة أن أنصت، من شدة الصمت، إلى وحدتي وهي تنمو.
مع أن الخجل مصدر لا ينضب للآلام في الحياة العملية، فهو السبب المباشر، وربما الوحيد، لكلّ غنًى داخليّ.
عندما ينبح كلب واحد لرؤية شبح، يتولى عشرة آلاف كلب مهمة تحويل ذلك الشبح إلى حقيقة.
أولئك الأبناء الذين لم أرغب في مجيئهم ، ليتهم يدركون السعادة التي يدينون لي بها.
لا يسكن المرء بلادا، بل يسكن لغة.ذلك هو الوطن ولا شيء غيره.”
― لو كان آدم سعيدًا
No comments have been added yet.
