Nada > Recent Status Updates

"أظنّ أنّ عملنا قد شجعك بطريقة غريبة أن تمضي في مشاعرك..
أقصد أنّك أزلتَ القيود عن نفسك لأنك تعرف أنني موجود هنا كل اسبوع من أجلك كشبكةِ أمان"

نعم، تماماً..
أقولُ إنّ توّقع النهايات قد يُشجعنا على فهمِ الحاضر بحيويةٍ أكبر

لا يُمكن لأيّ طبيبٍ كتابة وصفة طبية للصداقة و الحبّ
هذه قدرات مُعّقّدة تُكتسب بشقِّ الأنفس

بعضنا لا يمكنه التحرر من قيود نفسه ومع ذلك يستطيع انقاذ اصدقائه

"لا احد يُصيب الحق على الدوام..
اذا قابلتم شخصاً يظن انه يفعل فاحذروا منه، لأن من يدّعون أنهم مُحقّون ، دائماً يجدون طريقة لجعلنا نشعر اننا مخطئون دائماً ، وهذا ليس مثاليا.."

"لا أخافُ من الحديث أمامَ عشرين الف شخص، و لكن، أن تتركني وحدي ليلاً على اريكتي امام التلفزيون يعني انني سأخاف"

"النضج يعني إخفاء الندوب الداخلية التي نرى آثارها في أحلامنا"

"بالنسبةِ لي كانتْ أُمي موجودة دائماً وأنا لم أفكر بجدّية قط أنني سوف لن أراها تختفي في يومٍ قريب .
كانت نهايتها ، مثل ولادتها ، في زمنٍ اسطوري"

"أعرفُ أنّ الوحدةَ في الحُزن أسوأُ الأماكن قاطبةً"

"إنّ الحُزنَ يهدأُ مع مرورِ الوقت ..
كُنتُ في السابقِ أحتفلُ بذكرى وفاة أمي و عيد ميلادها ، لكنني لم أعُدْ مواظباً على تلك الطقوسِ الآن..
تختفي تلك المحطات مع ذوبانِ الحُزنِ في وعيك..
في البداية ، يكونُ الحزنُ ثقلاً تحمله معك أينما ذهبت ، تشعرُ دائماً بوزنه ..
ثُمّ بمرورِ السنين ، يتّوزعُ هذا الثقل على حياتك ، لا تعودُ تحمله ، و إنّما هو موجودٌ بداخلك ببساطة"

"بدأتُ أتسائل إن كان يمكن للتشاؤم أن يُضفي شبكةَ أمانٍ تحميني؟
جعلتني تلك العلاقةِ الجديدةِ مع الأمل أفكر في دوره بعد الخسارة ، هل يصيرُ الأملُ عِبئاً أم مُرشداً؟
هل نعثرُ عليه أم نبنيه؟"

"أعِرْ إنتباهك للأوقاتِ التي تشعر فيها بالغضب ، فداخل الغضب تتوارى مفاتيحُ قصةٍ أعمق"

"إذا قال لي أحدهم : أنا أهتمُّ بشريكي ، أسأله فوراً:
كيف تُظهر ذلك؟
الشعور وحده ليس كافياً"

"الحُبّ : هو نوعيّةُ الإنتباه الذي نوليهِ للامور"

"لم تجدْ المقابلات المُعّمّقة التي مع الإنتحاريين الذين فشلتْ محاولاتهم أيّ خللٍ نفسيّ يُمكن تكّهنه في الشخصِ المُقدِم على الإنتحار..
وما فعلُ التفجير الإنتحاريّ ، على الرغمِ من تطّرفه ، إلّا تعبير عن عُمقِ الحاجةِ الإنسانية للمعنى..
لا نحتاجُ نحنُ البشر إلى شيء بقدرِ حاجتنا للشعورِ أنّ حياتنا تستحقّ أن تُعاش"

"يتّبنى هذا الكتاب إعادة تقييم جملة :
ما الذي يعنيه عيش حياة ذات قيمة؟"

"منذ اللحظة التي يولدون فيها..
يصير الاخوة و الاخوات معاونينا و حلفاؤنا وقدواتنا..
يصل ازواجنا في وقت متأخر نسبيا من حياتنا..
و يغادرنا آباؤنا في نهاية المطاف..
ربما إخوتنا و أخواتنا هم الأشخاص الوحيدون فيمن نعرفهم المؤهلون حقاً لأن يكونوا شركائنا مدى الحياة"

"يحتاجُ جميعُ البشر إلى تعلّمِ النجاةِ بمفردهم من الناحيةِ العاطفية"

"أعتقدُ أننا عندما نرى العالم بهذا الشكل، نشعرِ بقدرٍ أقل من الوحدة..
ندركُ أنّ خزيننا الخاص هو شعورٌ عالميّ..
وأنّ أسوأَ إنكساراتِ القلب قد مرّت و أجتيزت من قبل"

"علّمتني هيذر أنّ من الحكمةِ عدم التعامل مع الحبّ -الذي هو تجربةٌ سائلة - بفكرةٍ جامدة"

"لا شيء مألوف بقدرِ الحُبّ ، و لاشيء غيره يضعنا في تلك الحيرةِ المُطبقة"

"لأنّ في نفسي روحين لا أعرفُ ماذا أفعل : روح الصيّاد وروح الطريدة"

"ما الحُبّ إلّا تساؤلٌ لا ينتهي ..
لأنّ كلّ أجوبته مبنيّةٌ على أوهامنا"

"علاقتنا بالكُتب تشبه علاقتنا بالبشر..
تصادفُ كثيرين وتقعُ في حُبّ واحد ..
لأنّك كنتَ جاهزاً للتعلق ، ولأنه وُجدَ هنا، عندما كُنتَ في مرحلةٍ من حياتك في حاجةٍ إليهِ دون سواه ، لأنّ له نبرة الحكمة التي تنقصك ، ومنطقاً مجنوناً يروقك"

"لن تنضج حتى يُهدَم أمامَ عينيك كلّ ما كنتَ تؤمن به"

صديقك لامارتين ، القائل : " شخصٌ واحدٌ ينقصك و إذا بالدنيا مُقفرةٌ لا أحد فيها"
أكان بدري أنّ في الأدبِ، كما في الحب ، قاريءٌ واحد ينقصك و إذا لا أحد من ملايين قرائك يعوضك"

مرضاً يمكنه أن يهدم كل البهجة و الأمل و الكفاءة..

بدأت اتوق الى الهدوء و الثبات اليومي الذين بدوا لي ان معظم زملائي يتمتعون بهما ..

كما بدأت أيضاً أعي مدى الانهماك و الانشغال اللذين وصلت اليهما فقط لاحافظ على وجود عقلي كافيا فوق سطح الماء.."

-ولماذا لم تتحدّث معنا آنذاك؟
لماذا لم تطلب النجدة؟
لماذا تركت نفسك حبيس هذا الذي حبست نفسك فيه؟
-لأنّي خفت.
-خفت من ماذا؟
-خفت من أمي ، من الجميع ، خفت من اللوم ، أن أعيش طيلة حياتي و أنا أتحمل لوم الجميع.
-ففضلت ألا تدق جدار الخزّان؟

"الأشياء التي لا تستطيع أن تتحدث عنها هي تحديداً الأشياء التي ينبغي أن تتحدث عنها"

عزيزي السيد البروفيسور :

ليس لي بعد أي حق في أن أعلنَ نفسي راشداً مستقلاً ..

اذ ان حاجتي الماسة الى ان اكلمك عن اموري الشخصية ليست سوى اشارة اكيدة الى وضعيتي التي مازالت طفلية ...

فلقد كان يكفي ان توجه لي كلمة تعبر عن تفهمك..

واذا بي اجد نفسي مدعوا لأروي لك كل شيء"