Menna > Recent Status Updates

انا بجد مستمتعة باللي بقرأه 🥺❤️❤️

- ‏أكلما وقفت غيمة علي حائط تطايرت إليها جبهتي كالنافذة المكسورة.. و نسيت انني مرصود بالنسيان، و فقدت هويتي؟.... أكلما خرجت من جلدي، و من شيخوخة المكان تناسل الظل و غطاني..؟ أكلما أطلقت رياحي في الرماد بحثاً عن جمرة منسية لا أجد غير وجهي القديم الذي تركته علي منديل امي ..؟ إنني قابل للموت..كالصاعقه!!!

كان علي تعلم اشياء كثيرة من هذه التجربة، لكن حين أعيد النظر فيها أجد ان ما جنيته كان حقيقه واحدة لا يمكن نكرانها و هي أنني في المحصله الاخيرة شخص يمكنه القيام بأعمال شريرة!!
لم أحاول قط ايذاء شخص متعمداً، بالرغم من النوايا الحسنة، حين تقتضي الحاجة يمكنني ان أصبح شخصا انانيا بل قاسيا ....

الرواية صعبة، رغم جمالها فهي صعبة بجد لدرجة غير طبيعية.
انا نفسيتي بتتعب كل ما اقرأ فيها شويه ! بحتاج كام دقيقه بعد كل فقرة اهدا فيه عشان اقدر اكمل الباقي !!

انا اسفه للرواية دي اني استهنت بيها و فكرتها رواية رومانس تافهة لتضييع الوقت و معملتش اعتبار للعظمة دي :")

You know.. To die because of your love of photography, but you didn't even get the final shot that cost you your life ?!!

في المستشفي ترين اطفالا اخرين -اطفالا في الخمسين، الستين والسبعين- يتشبثون بآبائهم و امهاتهم الذين في الثمانين، التسعين و المائه.
هل هذا التشبث كله حب؟ أم انه فقط حاجة الي التوكيد علي مناعتك الخاصه ضد العدوي من فيرس ملاك الموت الرهيب؟ لاننا جميعا نؤمن سراً بخلودنا الخاص..

وقفت على حافة المنحدر لبعض الوقت.. أستجمع عزيمتي لأموت ، ثم أستجمع عزيمتي لأعيش. أن أكون أو لا أكون...!

بالنسبة الى ليلى،
ليست نهاية العالم أسوأ ما يمكم أن يحدث، ولا يبعث فيها نصف الذعر الذي تتسبب به فكرة بسيطة: "ليس لموتنا الفردي أي تأثير في نظام الاشياء، وستواصل الحياة مسيرتها كالسابق، بوجودنا او من دوننا....."

و مع إن الحيوانات لم تفهم ماذا كان يعني سكويلر بلفظ مناورات (تاكتيك) فإن طريقة إلقائه -- و ما حوله من الكلاب الثلاثة التي كانت تصحبه -- لم تدع امامها من سبيل الا الاقتناع

"....أحب الحفاظ علي الموت كخيار"

"لقد انسحب العالم مني، ولذلك فإنه من المنطقي أن أنسحب منه الآن"

اي حد هيقراها ممكن يستوعب و لو جزء صغير من معاناة انك تكون امرأة و التفرقة العنصرية اللي بتحصل في كل مكان و زمان

‏" كنت مغتاضا ولم أعد أرغب في الحديث وحتي رغبتي في الغناء انعدمت هي أيضا.. طار عصفوري الذي كان يغني بداخلي... "

ربما كان هناك شئ ما، شخص ما، في مكان ما، قد قرر ان يحرمني من الابوة عقابا علي ما ارتكبته يوما.
ربما كان ذلك جزائي. و ربما كان ذلك عادلا، لقد قالت الخالة جميلة: "ربما ليس مقدرا ان يحدث". او ربما.... كان مقدرا ألا يحدث !! ....