كنت تقولين لنا : (( أنتم كلكم أولادي ، لكنّه ، هو عيناي أنفاسي )) و هو أيضاً كان يحبك حباً جماً . أذكر حين عاد ذات يوم من المدرسة ، و رمي حقيبته ، ثم كعادته راح يبحث عنك في المطبخ ، فاخبرته الخادمة أنك ذهبت إلي الرياض لإنجاز معاملة إدراية و لأنه لا يستطيع أن يتحمل غيابك ، أقفل علي نفسه داخل الخٍزانة التي عُلقت فيها فساتينك . كان يشْتمُ رائحتك ، عطرك الذي حفظته الأثواب ، و لفرط ما بكي ، وطول بقائه داخل الخٍزانة أصيب
— Dec 18, 2012 02:24AM
Add a comment