الحلم لا يكتمل سوى بالانتباه إليه لاحقاً ، ولو بالتفاتة صغيرة ، بعدها يذوب في الواقع فيمتزج في الاحوال الاخري . أما الحلام التي لم يستلمها أصحابها فتصبح أشباحاً بائسة ، تغدو أسيرة للواقع ، والواقع أسيراً لها . مثل "سيزيف" يدحرج من لا يستيقظ دائماً الصخرة من جديد، يبدأ يومه يظنه صفحة بيضا ، ليكرر فيه فحسب ما فعله في اليوم السابق . واقع من لا يستيقظ هو كابوس مستمر لا يحدث فيه أي تحول ، هو لحظة واحدة شاحبة لا نهاية لها
— May 13, 2022 02:16AM
Add a comment