Goodreads helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following Rania Sojaein رانية سوجاين.
Showing 1-8 of 8
“منذ أن تولد وإلى أن تموت حياتها كلُعبة النَّرد، هذه هي قصة الأنثى في المجتمع ذكوري.”
― جنتها لا ذكور فيها
― جنتها لا ذكور فيها
“في ذلك المساء جاء لبيتنا ضيوف من أفراد العائلة، كنتُ في طريقي للمطبخ حين جاء طفل صغير يجري بعدم انتباه وهو يلعب فارتطم جسده بجسدي، بحركة لا إرادية دفعته بتقزز فسقط على الأرض وهو يبكي، حين استوعبتُ ما قمت به شعرتُ بشيء من الحزن على قسوتي فانحنيت له وأنا أحاول مساعدته على الوقوف، قلتُ بشيء من البرود:
"آسفة"
سلَّمته منديلًا يمسح به دموع عينيه المتناثرة، نظرت له بحدّة وبداخلي مزيج من مشاعر متناقضة، أنا أكره جنسهم، أكرههم حد الجنون، لكني لا أستطيع أن أدَّعي أني أكره هذه النظرات البريئة الماثلة أمامي... وقفت وأنا أراقب ظهره حين ابتعد مهرولًا ناحية أمه، تُرى متى سيتحول هذا إلى وحش؟ إلى متغطرس؟ إلى ظالم؟ إلى ذكرٍ يحتقر الأنثى بكلماته أو أفعاله؟ تُرى من المسؤول عن تحويلكم لأوغاد أيها الصغار؟ من؟ أخبروني بربكم من لطَّخ براءتكم؟ من هو عدوي الحقيقي الذي تسبب بهذه المأساة؟ أليس يجدر بي معرفة ذلك على الأقل، أنا التي بدأت معركة ولست أعرف حتى أين يجب عليَّ توجيه طلقاتي؟”
― جنتها لا ذكور فيها
"آسفة"
سلَّمته منديلًا يمسح به دموع عينيه المتناثرة، نظرت له بحدّة وبداخلي مزيج من مشاعر متناقضة، أنا أكره جنسهم، أكرههم حد الجنون، لكني لا أستطيع أن أدَّعي أني أكره هذه النظرات البريئة الماثلة أمامي... وقفت وأنا أراقب ظهره حين ابتعد مهرولًا ناحية أمه، تُرى متى سيتحول هذا إلى وحش؟ إلى متغطرس؟ إلى ظالم؟ إلى ذكرٍ يحتقر الأنثى بكلماته أو أفعاله؟ تُرى من المسؤول عن تحويلكم لأوغاد أيها الصغار؟ من؟ أخبروني بربكم من لطَّخ براءتكم؟ من هو عدوي الحقيقي الذي تسبب بهذه المأساة؟ أليس يجدر بي معرفة ذلك على الأقل، أنا التي بدأت معركة ولست أعرف حتى أين يجب عليَّ توجيه طلقاتي؟”
― جنتها لا ذكور فيها
“وللنبيهة منكن أن تسأل: إن كان هذا الغشاء يتمزق بهذه السهولة فلماذا يتخذونه دليلًا على عِفَّة الفتاة؟ إنه منطق الأغبياء في مجتمعٍ لا يُفكر إلا بمنطق الشهوات!”
― جنتها لا ذكور فيها
― جنتها لا ذكور فيها
“من طفولتها وهم يغرسون فيها فكرة الزواج، تكبر لتكتشف أنه خبط عشواء فيشيب رأسها انتظارًا له”
―
―
“أولئك الذين تهتزُّ شهواتهم طربًا لسماع صوتها، سأجعل لبَّهم يهتزُّ من الهلع”
― جنتها لا ذكور فيها
― جنتها لا ذكور فيها
“حين يذوق الذكر طعم علقم الأنوثة فإنه حتمًا سيتعلم أنها ليست مجرد موضع شهوة يقضيها”
― جنتها لا ذكور فيها
― جنتها لا ذكور فيها
“فكرهته وكرهت المجتمع والتقاليد والعادات المقيتة التي كانت تقفُ دومًا مؤيدة في صفه وفقط لأنه خُلق ذكرًا! وبطبيعة الحال كرهت حتى أمي التي كانت مثل الجميع تُبرر له كل شيء بحُجة أنها عَقِيلتُه وهذه وظيفتها، فالجنة تحت أقدام رضاه! والجحيم تحت أقدام سخطه! وهل قدر الزوجة أن تعيش ذليلة لأنها أنثى؟ وهل قدر الزوج أن يعيش سُلطانًا لأنه ذكر؟ بأي منطق يحكمون؟ لقد كانت فِطرتي الصافية، التي لم تستطع أفكارهم أن تُلطخها، ترى كل شيء ظُلمًا بواحًا، فبأي عين ينظرون؟”
― جنتها لا ذكور فيها
― جنتها لا ذكور فيها
“الحب؟ مجرد كذبة اخترعها ذكر للإغراء بالأنثى، تُرى كم أعداد الواقعات في فخه؟”
―
―


