جاد العربي > Quotes

“صديقتي غادة السمان. لا بل حبيبتي غادة القلب والأبجدية. حين تكتبين عن دمشق بغضب العاشقة التي تريد أن تعاقب الحبيب لتقتله دون أن يموت. او لتجرحه دون أن ينزف. أو لتحرقه دون أن ينفخ حروقه ألماً. أسترجع ذكريات قتلتُ فيها أنا وطني دون أن أُميته. ونفيته دون تركه حاملاً إياه معي في حقائب السفر. وشنقته بشريان وريدي، فكان كلما هوى إلى موته شهقتُ أنا قلة الهواء في صدري. تذكرني كتاباتكِ المشتعلة بالحب والحسرة والحنين، تذكرني بحفنة التراب التي أقسمت أن أحملها معي حين غادرت لبنان وصلوات أمي. حفنةٌ أردتها حبل المشيمة الوحيد الذي يذكرني بوطني، وطني الذي أذلني حبي له دون أن يحبني. وعلى ماذا حصلتُ في غربتي؟ حصلتُ على صباحاتٍ أوقِفَ بها سيارتي قرب اي دخان منتشر لأتنشق دخان غاباته وأوراق أشجاره. وماذا وجدت؟ وجدتني أقود سيارتي لأربعة أسابيع تاركاً عمداً ورقةً وضعها أحدهم على زجاج سيارتي الأمامي، ليس لشيء سوى أنها كانت تصدر صوتاً يشبه المطر. صديقتي غادة المنتشية مثلي بحبكِ لحارات وأزقة مدينتكِ. طوبى لكِ في غربتك وأنتِ تشتهين العودة. أنا هنا عدتُ وأحضرت معي تراباً من كل الإمكنة. أطمئنك بأن الأعياد هنا ما زالت تأتي بميعادها، لكن الناس رحلوا. نحن بخير طمئنينا عنكِِ.
جاد العربي”
― جاد العربي

“هذه فلسفة من مل من كثافة التجارب، هذه رؤية من يريد كل شيء دون خسارة اي شيء. هذه ترجمة فعلية لمسار إخترته مع إمرأة مستحيلة ولدت. لكني حتى اللحظة أحاول جمع أشلائي التي تناثرت برحيلها. لا أنصح أحداً يإتباع هذا المبدأ. من المؤسف حقاً أن يكون صواباً القول المأثور الذي يقول: " الحب كالثلج، يبقى جميلاً إلى أن ندوسه". مآساتنا أنه يجب أن ندوس الثلج كي نترك بصمة فيه وفي قلب من نحب، وإلا لن يدوم حباً لم نخض غماره بنية الحفاظ عليه مدى الحياة...."إلى حبيبتي التي رحلت دون وداعٍ يليق بنا، نادم حتى الموت كيف لم نتمرغ بالحب حتى وحوله. تراكِ أيضاً تقبلين أن تسامحي ؟؟؟،،،
جاد العربي”
― جاد العربي

“هيي متل الشتي غريبة،
وأنا متل الأرض بفرح وبحزن.”
― جاد العربي

“وكأني ما قبلتُ امرأةً قبلكِ،
وما تعرت أمامي رياحين،،،
وكأني ما ذقت شفاهً قبلكِ،
وما شبعت من خبز الحياة،
وما ارتويت من خمرة العطشين،،،”
― جاد العربي

“ايها الجهاز الضوئي الذي اصبح وسيلة تعبيرنا عن ما نعانيه. اشعر بشيء من عذاب الضمير تجاه أوراقنا ودفاترنا القديمة. أوراق الرسائل التي أهملناها واستبدلناها بكَ ايها المحتل الغازي المُنهي حضارة الكُتَّاب الكلاسيكيين. قاتل الحب الفطري ما بين الكاتب والشجر.أشعر بشيء من الإجحاف بحق أوراقنا القديمة الخالية المهجورة الآن المكدسة في مستودعات العتمة تحت هياكل الإسمنت والحديد. وفي مكانٍ ما من تأنيب الضمير يأتيني صوت الشجر.: " نحن بخير وأفضل حالاً، لم يقتل أحداً بل أحييَّ الشجر". أيها الجهاز الضوئي الذي أصبحت لغتنا وأصابعنا. أوصيك بكل الإنفعالات التي شهدتها أمامك وبكل احتراق أضلعي من الداخل. وأوصيك بأن تنقل حرائقي بأمانة .فمنك الضؤ ومني الحريق
جاد العربي”
― جاد العربي

“أتقبل رحيكِ لأن في الرحيل سحر فريد،
والطيور حين تهاجر،
ترحلُ كي يستمر بقاؤها لتعود من جديد،،،”
― جاد العربي

“وفي نهاية المطاف ستغرق،،،
ستشهق وتغرق وتشهق وتغرق ولن يكون من دواءٍ سوى،
اعتياد غرقك حتى الهذيانِ،،،
لتصبح أنت الماء والغرق والمحيط والشطآنِ،،،
ولن تنجوا من عذابكَ إلا بموتكَ،
أو بالعودة إلى الوراء عامانِ،،،
فلا تراسلها ولا تقابلها ولا تُقبِلها،
ولا تُسهر لأجلها ولا تبكي عليها ولا تنتظرها كالإدمانِ،
فقط إنتظرها...
جاد العربي”
― جاد العربي

“وأمسى قلقي وسادة،
وأصبح ألمي شقاء،،،
واحترق عصبي بالكفر والعبادة،
أُصلي لأجلكِ وأشتهيكِ من بين النساء،،،
جاد العربي
"وشوماً حبرها أنتِ”
― جاد العربي